النهار
السبت 2 أغسطس 2025 02:51 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مشروع قانون أمريكي جديد يستهدف الصين عقاباً لروسيا.. ما القصة؟ نقابة الموسيقيين تعلن دعمها الكامل للقيادة السياسية وتدين حملات التشويه ضد مصر منتخب شباب الكرة الطائرة يختتم مشواره في بطولة العالم بفوز هام على تونس مع بداية مارثون اختبارات الكليات العسكرية.. تعرف علي الشروط المطلوبة لمتقدمي ”أكاديمية الشرطة” لعام 2025_2026 كنز الزراعة المصرية.. هل ترتفع أسعار البصل الفترة المقبلة؟ رئيس الوزراء يرحب بإنفانتينو في مدينة العلمين لقضاء عطلته الصيفية فتح باب الترشح لعضوية المكتب التنفيذي لـ ”شُعبة المحررين الاقتصاديين” وزير الرياضة يلتقي برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وزارة الاتصالات تطلق مسابقة ”Digitopia” لدعم الإبداع واكتشاف الموهوبين من كل شرائح الشباب إنفانتينو في العلمين لقضاء عطلته الرسمية.. ولقاء خاص مع وزير الرياضة المصري وزير الإسكان يتابع مرافق 220 فدان صناعي ويعاين كوبري القطار السريع ببرج العرب الجديدة مصرع بائعة سمك أسفل عجلات سيارة نظافة بشبين الكوم.. وضبط السائق

منوعات

تعرف على قصة أول شهيد في الإسلام

تعتبر السيدة سمية بنت خياط صحابية جليلة، من كبار الصحابيات، أول من استشهد في الإسلام، وكانت من الرعيل الأول ممن دخل الإيمان في قلوبهم، وهي زوجة ياسر بن عامر ، وابنهما هو عمار بن ياسر. 
وأعطت للمسلمين دروسًا في صبرها على عذاب آل قريش الذي زاد شجاعتها، أعلنت إسلامها في مكة الكرمة، وكانت من أول سبعة يشهرون إسلامهم رغم تعذيب المشركين لهم، فقد كانت ممن بذلوا أرواحهم إعلاءً لكلمة الله عز وجل، وهي من النساء المبايعات الخيرات، وكانت ممن احتملن الأذى في سبيل الله. 
وكانت سمية من أوائل الذين اعتنقوا الدين الإسلامي، وهي سابع سبعة ممن اتخذوا الإسلام ديناً بمكة المكرمة بعد الرسول -عليه الصلاة والسلام- وأبي بكر الصديق وبلال وصهيب وخباب وابنها عمار.
كانت سمية سابعة سبعة في الإسلام، وكان أول من أظهر الإسلام بمكة سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وبلال وخباب وصهيب وعمار وسمية بنت خياط.
وكان آل ياسر يعذبون في الله ليفتنوا عن دينهم ولكنهم يرجعوا للكفر وكان أبو حذيفة بن المغيرة يسقيهم الهول والعذاب وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يمر عليهم فيقول لهم: (صبراً آل ياسر موعدحم الجنة).
وأعطيت سمية لأبي جهل أعطاها له عمه أبو حذيفة ليعذبها فقال لها أبو جهل: كيف تتركين آلهة آبائك وتتبعين إله محمد؟. قالت سمية بنت خياط: أرني إلهك هذا؟ فقالت سمية: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير). فقال أبو جهل:لقد سحرك محمد. قالت: بل هداني إلى النور. ثم أمر أبو جهل بسمية رضي الله عنها فطعنها بحربة في قلبها. فماتت وذلك قبل الهجرة. ولما قتل أبو جهل يوم بدر قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر: (قتل الله قاتل أمك) يعني أبو جهل.