النهار
السبت 2 أغسطس 2025 10:16 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المؤبد لقاتل زياد فارس سائق التوك توك بشبين الكوم.. ووالدته: ربنا برد ناري رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات قمة ”ستارت” لأنشطة وحدات التضامن الإجتماعي وفاة ”بونجا” حارس مرمى وادي دجلة بعد صراع مع المرض حركة تغييرات كبرى في “المجتمعات العمرانية”.. وزير الإسكان يعيد رسم خريطة قيادات أجهزة المدن الجديدة وزير الإسكان يوجه رؤساء أجهزة المدن الجديدة بتوفير جميع الاحتياجات اللوجستية لتيسير العملية الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ تعادل إيجابي بين بيراميدز وسيراميكا كليوباترا استعدادًا لانطلاق الدوري وزير الرياضة يتفقد أرض المنتدى بأبو قير.. ويوجه بسرعة الانتهاء من المرحلة الأولى مديرية أمن القليوبية ترفع درجة الإستعداد القصوى لتأمين انتخابات مجلس الشيوخ 2025 تجارة المخدرات والأسلحة النارية تقود ميكانيكى للسجن المشدد وغرامة مالية بالـقليوبية حاز هيروين وترمادول وسلاح نارى.. السجن المؤبد لمبلط سيراميك بقليوب ”طنطا للكتان” تستقبل وزير قطاع الأعمال.. دعم حكومي لتطوير الصناعات الوطنية بالغربية ورش ”إدارة الفرق التطوعية” تتواصل بمراكز شباب الغربية لتعزيز دور الشباب المجتمعي

ثقافة

”الخيال السردي”.. قراءة في الفضاء الروائي للأردنية سناء الشعلان

نوقشت في جامعة العربي بن مهيدي في الجزائر رسالة ماستر بعنوان "المتخيّل السّردي في رواية (أَعْشَقُني) للكاتبة الأردنية سناء الشعلان"،أعدّتها الباحثة كريمة بعلول، بإشراف الأستاذة الدكتورة روفيا بوغنوط. 

تكوّنت الرّسالة من ثلاثة فصول ومقدّمة وخاتمة وملحقين؛ فالفصل الأوّل انعقد تحت عنوان "قراءة في المصطلح والمفهوم"، في حين انعقد الفصل الثّاني تحت عنوان "بنية الخطاب التّخييلي في رواية أَعْشَقُني لسناء الشعلان"، أمّا الفصل الثّالث فقد انعقد تحت عنوان: "بنية الفضاء الرّوائي في رواية أَعْشَقُني لسناء الشعلان". 

أمّا الملحقان، فأوّلهما كان بعنوان "سناء الشعلان لمحة عن حياتها وأدبها"، والثاني يقّدم تلخيصاً عن الرّواية. 

وقد قالت د.روفيا بوغنوط عن سبب اختيار رواية أَعْشَقُني موضوعاً لهذه الرّسالة: "أن يجلس القارئ في حضرة (سناء الشعلان) يعني أنه قد دنا من عبق الحكي والتخييل بكل معانيهما الجمالية؛ إذ تنفتح العوالم السردية عند الروائية الأردنية سناء الشعلان على طاقة تجريبية عالية، فالروائية إضافة إلى تميز كتاباتها ولغتها المخاتلة بين الشعري والسردي سواء في نصوصها القصصية أو متونها الروائية، استطاعت أن تصنع لنفسا اسما، وأن تستقطب جمهورا قرائيا، ولم يتأت لها ذلك إلا من خلال تلك القدرة على الخلق والانزياح عن المألوف، والبحث عن المختلف وكسر الشبيه". 

في حين قالت الباحثة كريمة بعلول: "إنجاز هذا المشروع البحثي، جاء من رغبة منّا في الكشف عن استراتيجيات الذات التي تقف وراء البناء التّخييلي هروباً من إكراهات الواقع ومسلماته، ونشدانا لعالم آخر أكثر جمالاً وإبداعاً، وذلك عبر تسليط عدسة مقاربتنا على العناصر والمكونات المشيدة لهذه العوالم المتخيلة".