العشرات يتضامنون مع أحمد موسى بمعارضته على حبسه بتهمة سب الغزالى حرب

توافد العشرات من المواطنين أمام مبنى محكمة شمال القاهرة بالعباسية؛ للتضامن مع الإعلامي أحمد موسى، وذلك قبل بدء نظر المعارضة الاستئنافية التي تقدم بها بعد تأييد حبسه عامين وتغريمه 20 ألف جنيه لاتهامه بسب وقذف الغزالى حرب.
وردد المتضامنون مع موسى هتافات منها "يا موسى قول الحق على طول، أحمد موسى راجل، بنحبك يا موسى، كلنا أحمد موسى، مبروك يا موسى البراءة".
وفى السياق ذاته، قالت نرمين أحمد، أحد المتضامنين مع أحمد موسى، إن سبب تواجدها اليوم أمام محكمة شمال القاهرة هو لإظهار الوجه الحقيقى لأحمد موسى الذي ضحى بكل ما يملك وما زال يضحى من أجل هذا الوطن، مؤكدة أن أحمد موسى لا يقوم بتنفيذ أجندات خارجية مثل آخرين ولا يعمل من أجل مصلحته الخاصة.
وأضافت "نرمين" في تصريحات للصحفيين المتواجدين لتغطية الجلسة أن جميع الأغلبية الصامتة نزلت اليوم للدفاع عن أحمد موسى الوطنى، مؤكدة أنه لن يستطيع أحد أن يثنى أحمد موسى عن كلمة الحق التي عودنا عليها دائماَ منذ 25 يناير التي وصفتها بـ25 خسائر على حد تعبيرها.
بينما قال إسلام محمد، دكتور صيدلى، إن كل جموع الشعب المصرى يعرفون جيداَ تاريخ أسامة الغزالى حرب حيث وصفه بـ"الممول"، مشيرا إلى أن أمثال الغزالى حرب و6 إبريل هم من أعطوا الفرصة للدول الأجنبية بأن تتكالب على الدولة المصرية.
وأضاف "إسلام": أن كل أجهزة الدولة المصرية يد واحدة مع جيش مصر وشرطتها للحفاظ على كيان الدولة من المخربين، موضحاَ أن الغزالى حرب يسعى دائما للتفريق بين ثورة يناير وبين ثورة يونيو حتى يشكك الناس في تلك الثورة، مؤكدا أنه منذ ظهوره والبلد بتخرب- على حد تعبيره.
من ناحية أخرى، كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط محكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، حيث قامت بفرض كردون أمني حول المحكمة، وذلك استعدادا لبدء نظر المعارضة الاستئنافية، كما قامت بتمشيطها بالكلاب البوليسية.
كما استعانت قوات الأمن بثلاث شرطيات نسائيات لتفتيش حقائب الموظفات قبل دخولهن للمحكمة، فيما قامت القوات بمنع المواطنين من دخول المحكمة.
كانت محكمة جنح مدينة نصر، برئاسة المستشار سامر ذو الفقار، قضت في مارس الماضي، بحبس أحمد موسى عاما وكفالة 10 آلاف جنيه على تهمة السب والقذف للغزالي، وقضت بحبسه عاما آخر مع النفاذ وتغريمه 20 ألفا، كإدانة لتهمة اشاعة أخبار كاذبة.