النهار
الأحد 16 يونيو 2024 11:19 صـ 10 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

هندسة أسيوط أول كلية تحصل على الاعتماد

حصلت كلية الهندسة بجامعة أسيوط على شهادة الاعتماد، بعد قرار الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد والصادر فى يونيو 2011، وبذلك تكون أول كلية هندسة بالجامعات المصرية التى تحصل على هذه الشهادة.قال الدكتور محمد عبد السميع عميد الكلية، إن رحلة الوصول إلى الاعتماد بدأت بسبق الكلية فى مجال تحقيق جودة التعليم من خلال إنشاء وحدة تقويم الأداء الجامعى عام 1997 ثم إعداد أول دراسة ذاتية بالتعاون مع اتحاد الجامعات الإفريقية حصلت بها الكلية على تقييم إيجابى عام 2002 تلتها دراسة ذاتية أخرى من خلال وبمعايير مؤسسة فورد التعليمية الأمريكية، وهو ما مهد الطريق أمام شراكة الكلية فى مشروع Tempus الممول من الاتحاد الأوروبى بمشاركة دول عربية وأوربية عامى 2003 و 2004 لعمل دراسة ذاتية وفقا لمعايير المشروع.وأضاف أن الجهود السابقة قد أثمرت عن اختيار الكلية ضمن الكليات الريادية الست من ثلاث جامعات مصرية عام 2004، وتم بموجب هذا الاختيار إنشاء النظام الداخلى لضمان الجودة والحصول أعلى دعم صندوق تطوير التعليم لتأهيل الكلية للاعتماد واستكمال مقوماته وهو ما كان يتم متابعته من خلال زيارات دورية للجان الهيئة للكلية حتى صدر قرار الهيئة بمنحها الاعتماد كأول كلية للهندسة بالجامعات المصرية.كما أصدرت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بحصول كلية العلوم جامعة أسيوط على الاعتماد الأكاديمى فى يونيو 2011.صرح الدكتور عبد العزيز احمد سعيد عميد الكلية بان كلية العلوم جامعة أسيوط تعد من أول كليات العلوم بالجامعات المصرية التى مارست وأهلت نفسها لتطبيق نظم الجودة منذ عام 2003 حيث تم إعداد أول دراسة تقييم ذاتى فى نفس العام وهو ما دعا الهيئة القومية لضمان الجودة لاختيارها ضمن الكليات الريادية على مستوى الجامعات المصرية لاستكمال متطلبات الاعتماد الأكاديمى.حيث تم إنشاء وحدة ضمان الجودة بالكلية عام 2005 والتى قامت بإعداد توصيف 15 برنامجا و430 مقررا دراسيا لمرحلة البكالوريوس وتم اختيار الكلية عام 2007 ضمن الكليات الريادية الست لدخول مرحلة التطوير بالمشاركة.وأضاف سعيد، أن الكلية بدأت فى خطة عمل لثلاث سنوات لإعداد الكلية للتقدم للاعتماد بتمويل من صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء تم خلالها تجهيز وتحديث البنية الأساسية للكلية وهو ما احدث نقلة نوعية فى مدخلات ومخرجات العملية التعليمية والبحثية خضعت بعدها الكلية لزيارات التقييم من لجان الهيئة والتى انتهت بحصولها على الاعتماد الأكاديمى مؤخراً.