النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 10:59 مـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيخ الأزهر يعزي تركيا في ضحايا تحطُّم الطائرة العسكرية ويتضامن مع أسر الضحايا مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (Ingate) يختتم أعماله بمشاركة دولية واسعة وحضور حوالي 9000 آلاف زائر مشيدة بالتنظيم الجيد : بعثة الجامعة العربية تختتم متابعتها للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري مفتي الجمهورية يتابع سير العمل بدار الإفتاء سلطنة عُمان تشارك في الدورة الـ41 لمجلس وزراء العدل العرب بمشاركة السعودية .. وزراء العدل العرب يبحثون سبل دعم العمل العربي المشترك في المجالات القضائية والقانونية سفير الإمارات لدى مصر يلتقي قداسة البابا تواضروس الثاني السفير مهند العكلوك: جرائم الإبادة الجماعية في غزة تهدد منظومة العدالة الدولية وآن الأوان لمحاسبة إسرائيل مبادرة رخصة دبي الموحدة تخفيض متوسط مدة فتح الحسابات المصرفية إلى خمسة أيام فيديو صادم لشاب يسحل كلب في قنا.. وتحرك عاجل من الأمن اجتماع تنسيقي لمتابعة استعدادات مشروع ”صقر 157” بالبحر الأحمر بطولة العالم للكاراتيه تعود إلى أرض مصر بعد غياب 40 عامًا

أهم الأخبار

”التيار الشعبي” ردا على ”أبو الفتوح”: لا نختلف على شرعية ”السيسي”.. وأفكارك هدامة وحزبك غير شرعي

أكد طارق نجيدة القيادي بالتيار الشعبي ومسئول الشئون القانونية بالحزب، أن ما طرحه عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة لا يمكن اعتباره مبادرة.

وأضاف : "من المؤسف أن هذا الحزب الإخواني لا زال على قائمة الأحزاب الشرعية في مصر"، مؤكدا أنه يطرح أفكارا هدامة ومباردات لا قيمة لها.

وشدد نجيدة على أنه لا يوجد في مصر الآن أحد يعاني من وجود " السيسي " رئيسا لمصر، مضيفا: "قد نتفق أو نختلف حول أدائه لكننا لا نختلف حول شرعيته".

كان وقد دعا رئيس حزب "مصر القوية" الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إلى تشكيل حكومة انتقالية مستقلة في مصر، وتفويض رئيس الجمهورية في صلاحياته إلى رئيس الحكومة، وإجراءات انتخابات رئاسية مبكرة خلال عام واحد.

وقال أبو الفتوح، فى مقال له عبر موقعه الرسمى، بعنوان "نظرة لما مضي ورؤية لما هو مأمول"، إنه يطرح رؤية للنقاش حول الأزمة التي تشهدها مصر.

وقسم أبو الفتوح، رؤيته إلى 6 أجزاء، حيث اشتمل الجزء الأول على تشكيل "حكومة كفاءات انتقالية مستقلة، وتعيين رئيس حكومة جديد على أن يكون شخصية توافقية مستقلة غير منحازة، وتفويض رئيس الجمهورية في صلاحياته إلى رئيس الحكومة".

كما دعا إلى "التمهيد لانتخابات رئاسية مبكرة ومفتوحة خلال عام واحد"، و"نقل صلاحيات التشريع لمجلس الدولة"، و"إعادة هيكلة وزارة الداخلية".

أما الجزء الثاني فجاء بعنوان "العدالة الانتقالية"، ورأي أبو الفتوح أنه "لن يكون هناك أمل في انطلاقة صحيحة نحو المستقبل دون تضميد لجراح الماضي... جراح الآلاف الذين سقطوا بين شهيد ومصاب دون محاكمة عادلة وشفافة للمتهمين بقتلهم، ودون تمييز بين مصري وآخر، ودون محاباة لصاحب سلطة سابق أو حالي".

وفي الجزء الثالث الذي جاء بعنوان "الحقوق والحريات"، دعا أبو الفتوح إلى "الإفراج الفوري عن كافة المحتجزين تحت الحبس الاحتياطي غير المدانين في قضايا الإرهاب والقتل، ومراجعة جادة لكافة الأحكام الصادرة بحق المحكوم عليهم خلال الفترة الماضية".

كما طالب بـ "الإفراج عن أو إصدار عفو عام عن قيادات كافة التيارات المعارضة التي لم يثبت بدلائل واضحة معلنة تورطها في أي جريمة".

وأكد  أهمية "المحاكمة السريعة والناجزة لكل من تورط في انتهاكات حقوق الإنسان سواء في السجون أو في أقسام الشرطة، أو في قتل أو إصابة متظاهرين سلميين".