النهار
الخميس 4 ديسمبر 2025 12:19 مـ 13 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة بدر تتقدم في تصنيف التايمز وQS للجامعات الأكثر تأثيرا في مجالات البحث العلمي والنشر الدولي وزير الثقافة البيلاروسي: ننتظر السينما المصرية إزالة مخلفات البناء على الطريق الدائري بالغردقة محافظ الدقهلية ينعى الحاجة سبيلة المتبرعة بثروتها لصندوق تحيا مصر رئيس الأركان يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية لبحث العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم حفل إنتهاء دورة تعايش طلبة جامعة القاهرة بالأكاديمية معرض إيديكس 2025 يواصل استمرار فعالياته وسط إشادة دولية عسكرية وبحضور جماهيرى مكثف القاهرة للأدوية تحقق أكثر من 143 مليون جنيه أرباحًا خلال الربع الأول راية القابضة تحصل على شهادة التوافق مع المعايير الدولية للمراجعة الداخلية أرباح بلتون القابضة ترتفع إلى 1.6 مليار جنيه بنهاية سبتمبر محافظ البحيرة تتابع سير انتخابات مجلس النواب فى يومها الثانى كاسبرسكي: 46% من الموظفين في مصر تلقّوا تدريباً سيبرانياً رغم ارتفاع الأخطاء البشرية

تقارير ومتابعات

حملة شعبية على طريقة تمرد لحل الأحزاب الدينية

يستعد عدد من الشخصيات السياسية والقوى الثورية لتدشين حملة شعبية للمطالبة بحل الأحزاب الدينية من بينها «النور» و«مصر القوية»، قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال محمد عطية، عضو تكتل القوى الثورية،، إن الحملة ستكون على غرار ما فعلته حركة «تمرد» من خلال طبع استمارات شارحة لخطورة السلفيين والأحزاب الدينية على مستقبل البلاد، باعتبارهم غطاءً سياسياً للعمليات الإرهابية التى تنفذها جماعة الإخوان، وسنقوم بتوزيعها فى الشوارع بجميع محافظات الجمهورية، للحصول على توقيعات المواطنين، وتقديمها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولجنة شئون الأحزاب؛ للاستناد إليها فى الدعاوى التى قدمناها للمطالبة بحل حزب النور ووقف نشاطه فوراً، منوها بأن هذه الدعاوى سيحركها عدد من الشخصيات السياسية والعامة من بينهم نجيب جبرائيل رئيس المجلس المصرى لحقوق الإنسان، والدكتور أحمد دراج، وكريمة الحفناوى، وثروت الخرباوى، وجمال زهران، وحازم عبدالعظيم، وتيسير فهمى، وعزة بلبع، بالإضافة لأعضاء حملة «تمرد».
وقالت الدكتورة كريمة الحفناوى، القيادية بالحزب الاشتراكى المصرى، إن دعوة حل حزب النور بمثابة «تمرد» على كل الأحزاب الدينية الموجودة حالياً وعلى رأسها «مصر القوية» و«العمل»، باعتبارها أحزاباً مخالفة للمادة 74 من الدستور والتى تنص على أنه لا يجوز مباشرة أى نشاط سياسى على أساس دينى أو طائفى. وأضافت أن حزب النور له اتصالات مباشرة مع الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا، من أجل تقديم نفسه كبديل للإخوان للوصول إلى السلطة.
من جانبه أكد سيد مصطفى خليفة، نائب رئيس حزب النور، أن الشعب هو الحكم فى هذا الأمر، والجماهير تستطيع اختيار من يمثلها فى البرلمان المقبل من خلال الصندوق، وأن الحزب يقوم بدوره فى تقديم خدماته إليهم، وتعريفهم ببرنامجه وأهدافه، ويترك الأمر لوعى المواطنين للفصل فى تلك الدعوات التى تسعى لحل حزبنا.