النهار
الأربعاء 20 أغسطس 2025 08:54 مـ 25 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لماذا قرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف تعليق صور غزة المدمرة على سجون الأسرى الفلسطينيين؟ التعاون العسكري بين تايوان وأمريكا يُربك حسابات الصين.. ماذا يحدث؟ كم تصل قيمة السندات التي قرر الرئيس الأمريكي شرائها منذ توليه المنصب؟ ”وجودك يملأ حياتنا بالحب والفرح” محمد رمضان يحتفل بعيد ميلاده ابنته كنز في أجواء عائلية استبعاد وتحقيق.. محافظ الجيزة يقود حملة موسعة لتطهير الأحياء من المخالفين والمقصرين محافظة الجيزة: كسر مفاجئ بخط طرد محطة الطالبيـة يتسبب في انقطاع المياه السيسي يؤكد التزام مصر بحماية المقدسات الدينية ودير سانت كاترين السيسي ورئيس وزراء اليونان يشددان على أهمية بدء إعمار غزة بعد وقف إطلاق النار نائب رئيس وزراء روسيا : روسيا والهند بحاجة إلى تعزيز الشراكة في الصناعة الكيميائية رابح صقر يعلن وفاة نجل شقيقته: رحمه الله وأسكنه فسيح جناته صناع The Lord of the Rings يستخدمون تقنية CGI لتصغير أعمار الممثلين في ذكرى ميلاد موسيقار الألفية الجديدة ”محمد رحيم ” وزع موسيقي أعمال الكبار في الدراما.. وشريك نجاح أغانى النجوم

تقارير ومتابعات

المصري للحقوق الانسان ينتقد تباطئ الداخلية

أبدى المركز المصري لحقوق الإنسان استياءه من عدم قدرة وزارة الداخلية على إعادة الانضباط للشارع المصري حتى الآن رغم وعودها المستمرة بأن الشرطة عادت إلى أماكنها وأنها تنتشر بشكل كامل فى جميع المحافظات ولكن تكرار الحوادث وغياب التواجد الأمني في غالبية شوارع وشكاوى واستغاثات المواطنين تشير إلى عكس ما تردده الوزارة.وكشف المركز أن هناك حالة من الضعف المروري لرجال الشرطة مما يساعد ذلك على انتشار البلطجة وانتهاك سائقي الميكروباص للطرق العامة بما هو معروف عن معظمهم من انتهاك قانون المرور والسير عكس الاتجاه وكسر الإشارات، بالإضافة إلى أن غالبيتهم لا يحملون رخص قيادة وغير مؤهلين لهذا العمل، وهو ما يتطلب من الداخلية التعامل معهم بحزم، فلابد أن تفرق وزارة الداخلية بين التعامل بهدوء مع المتظاهرين، وبين التعامل بحزم مع البلطجية والسائقين المخالفين،فحال الشارع المصري لا يسر عدو ولا حبيب، واستمرار الأوضاع على ما هى عليه تنبيء بمزيد من الانفلات الأمني والأخلاقي والسلوكي.بالإضافة إلى ذلك تنتشر الأسلحة البيضاء فى الشوارع، والسطو على سيارات المواطنين في الشوارع والطرق الرئيسية والمناطق النائية، وتهديد وترويع المواطنين علانية دون أي محاولات من رجال الشرطة فى تكثيف الدوريات وتوفير الحماية للمواطنين، وإرسال رسائل طمأنة لهم وترويع للبلطجية، خاصة وأن المرحلة الراهنة تتطلب مد جسور الثقة بين الشرطة والمواطنين، وهذا لن يحدث سوى بتكثيف التواجد في الشارع وتحقيق أقصى درجات الأمان والتعاون المثمر والإيجابي بينهم للكشف عن البلطجية، ولكن الصورة الحالية غير مبشرة ولا تقدم بصيص الأمل المرجو.وحمل المركز وزارة الداخلية أيضا مسؤولية انتشار القمامة والردم في غالبية شوارع القاهرة رغم وجود القانون الذي يعاقب كل من يلقي هذه المخلفات التي جعلت شوارع القاهرة مرتعًا للقمامة ومخلفات هدم المبانى، وهذا يتطلب سرعة التواجد فى هذه الأماكن وضبط كل من يلقي هذه المخلفات حتى يكون ذلك عبرة للآخرين، وإنما حالة التسيب واللامبالاة هى من تؤدى إلى تحفيز الآخرين على إلقائها دون التقيد بالعواقب.وطالب بضرورة القيام بحملات حقيقية وجادة لإعادة الانضباط للشارع بحثا عن مصالح المواطنين وليس بحثا عن أضواء الإعلام، فالمهم الآن هو تحقيق الانضباط الحقيقي بالمجتمع حرصا على مستقبل مصر وتحقيق الأمن والأمان واستعادة ثقة المواطنين فى الشرطة، وتحفيز السائحين العرب والأجانب على العودة مرة أخرى لإنعاش الاقتصاد المصري.