النهار
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 04:01 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
برلماني: القمة المصرية الأوروبية في بروكسل تعكس مكانة مصر بين دول العالم قيادي بالجبهة الوطنية: القمة المصرية الأوروبية انطلاقة قوية لمصر في علاقاتها مع أوروبا برلمانية: القمة المصرية الأوروبية تعكس الدور الريادي لمصر على الساحة العالمية اقتراحات النواب: القمة المصرية الأوروبية شهادة على فاعلية الدبلوماسية المصرية في قلب أوروبا من أمام المشرحة.. ننشر صور صلاة الجنازة على عامل دهسه القطار خلال ذهابه لعمله في قنا حقوق البرلمان: القمة المصرية الأوروبية تفتح آفاقًا جديدة للشراكة الشاملة وتعزيز الحقوق وزير الصحة يتابع تطورات منظومة دعم وصرف الألبان الصناعية لتعزيز الرضاعة الطبيعية وحوكمة الدعم الصحة تنظم قافلة طبية متخصصة في أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى العجوزة بمشاركة الخبير العالمي كريم أبو المجد محمد البستنجي: العلاقاتِ الأردنيةَ – المصريةَ علاقاتُ أخوةٍ وتعاونٍ راسخةٌ ومتجذرةٌ ميراي دي جروت رئيس اتحاد سيدات اعمال بلجيكا: مصر ستشارك فى قمة بروكسل القادمة ونتطلع لزيادة التعاون المشترك الشركات المصرية تستعد للمشاركة في ”بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2025” مكتبة الإسكندرية تهنئ الكاتب محمد سلماوي لاختياره ”شخصية العام الثقافية” بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2025

أهم الأخبار

رأى المفتى فى إعدام مرسى وقيادات الإخوان فى اقتحام السجون

 

 

أعلنت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، رأى فضيلة المفتى فى القضية المعروفة إعلاميًّا بـ"الهروب من سجن وادى النطرون" المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى و128 متهمًا آخر من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعناصر من حركة حماس، وحزب الله اللبنانى، الذى طالب بتوقيع حد الحرابة على المتهمين وأقر حكم الإعدام.

 

وتضمن رأى المفتى أنه بالاطلاع على ما ارتكبه المتهمون من جرائم قتل والشروع فيه ووضع النار عمدًا وسرقة أملاك السجون وتمكين مقبوض عليهم يزيد عددهم على 20 ألفًا من الفرار من سجون المرج وأبو زعبل من ومقاومة السلطات والتعدى عليهم وحيازة وإحراز أسلحة نارية ورشاشات وبنادق آليه مما لا يجوز حيازته وإحرازه، بقصد استغلالها فى الإخلال بالأمن والنظام العام، وهذه الجرائم تقطع على تكوين جريمة "الحرابة ". إن دار الافتاء ترى أن الجرائم التى نُسبت إلى المتهمين قد اشترك فى ارتكابها جماعة مكلفة ونفذوها وفقًا لاتفاق مخطط له سلفًا وتم توزيع الأدوار عليهم وكان منهم مَن باشر فعل اقتحام السجون بنفسه ومنهم من قتل ومن سرق ومن حرق ومن عاون فى حراسة الطريق وتأمينة ليتمكنوا من تأمين العملية، ومنهم من كان يتلقى البيانات ومنهم من قطع الطريق على كل من حاول الوصول للسجون لإنقاذها، ومنهم من أثار الإعلام ضد الشرطة والجيش، ومنهم من أمدهم بالمال والسلاح ومنهم من تواجد على مسرح الحادث للشد من أزرهم، ولولا هذه الجرائم لما وقعت كل تلك الجرائم وما كان لها أن تقع بهذه الصورة إلا نتيجة للتعاون والاتفاق والمساعدة التى اتفق عليها المتهمون فى اجتماعاتهم وسفرياتهم،وترى دار الإفتاء أنه يتعين إنزال حكم الله تعالى على كل من يثبت أنه ارتكب فعلًا من تلك الأفعال أو اشترك فيها، بالقتل حدًّا حرابا جزاءً وفاقا، وإذا أقيمت الدعوى قبل المتهمين واطمأنت المحكمة إلى ثبوتها فى حق المتهمين ولم تدرأ عنهم الاتهامات وكان جزاؤهم القتل جزاءً وفاقًا، ونوهت المحكمة بأن رأى المفتى استشارى لها، ولكن مع الوازع الدينى للمحكمة وما ثبت فى وجدانها، وحيث إن المحكمة وبإجماع آراء أعضائها لم تجد للمتهمين سبيلا للرافة أو متسعا للرحمة، فقد أصدرت حكمها على المتهمين.