اليوم.. الحكم في قضية «مذبحة بورسعيد»
تصدر، اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، حكمها في القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد"، والمتهم فيها 74 متهما بقتل 73 شهيدا وإصابة 254 من ألتراس أهلاوى، أثناء مباراة الدوري بين النادي المصرى والأهلي في فبراير 2012.
يصدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد وعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدين فؤاد، وبحضور طارق كرم ومحمد الجميل وكيلى النيابة وأمانة سر محمد عبد الستار وأحمد عطية.
وكانت المحكمة في الجلسة السابقة أحالت 11 متهما لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى، وهم السيد محمد رفعت مسعد الدنف وشهرته السيد الدنف، 44 عاما، فران، ومحمد محمد رشاد محمد على قوطة، وشهرته قوطة الشيطان،21 عاما، ومحمد السيد السيد مصطفى، وشهرته مناديلو، 21 عاما، والسيد محمود خلف أبو زيد، وشهرته السيد حسيبة، 26 عاما، عامل، ومحمد عادل محمد شحاتة، وشهرته محمد حمص، 21 عاما، وأحمد فتحي أحمد على مزروع، وشهرته الموزة، 23 عاما، مستخلص جمركي، ومحمد محمود أحمد البغدادي، وشهرته الماندو، 25 عاما، وفؤاد أحمد التابعي محمد، وشهرته فؤاد فوكس، 21 عاما، بائع، وحسن محمد حسن المجدي، 18 عاما، عامل، وعبد العظيم غريب عبده، وشهرته عظيمة، ومحمود على عبد الرحمن صالح.
وأمرت بسرعة القبض على 7 متهمين وهم حسن الفقى، ورامى حسن مصطفى المالكى، ومحمد هانى محمد صبحى، ومحمد السعيد مبارك، وأحمد محمد على رجب، وعادل حسنى حاحا، ومحمود على عبد الرحمن صالح، وحبسهم على ذمة القضية نفاذا لقرار المحكمة الصادر في 19 يناير، وحددت جلسة غدا للنطق بالحكم.
كانت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد قضت في 9 مارس 2013 بمعاقبة 21 متهما بالإعدام شنقا، ومعاقبة 5 متهمين آخرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، ومعاقبة 6 متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، ومعاقبة 6 متهمين بالسجن لمدة 10 سنوات، ومعاقبة متهم واحد بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل، ومعاقبة 4 متهمين آخرين بالسجن لمدة 15 عاما، ومعاقبة متهمين اثنين آخرين بالسجن لمدة 5 سنوات، وبراءة بقية المتهمين في القضية وعددهم 28 متهما، من بينهم 7 متهمين من القيادات الشرطية سابقا بمحافظة بورسعيد.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين جميعا "عدا القيادات الأمنية" في القضية مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي "الألتراس" انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه ووقعت المذبحة في أول فبراير 2012 وراح ضحيتها 73 شهيدا و254 مصابا من ألتراس أهلاوى.


.jpg)




.jpg)


.jpg)
.jpg)
