النهار
السبت 26 يوليو 2025 11:30 مـ 30 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل يشهد العقار المصري لحظة تصحيح؟ مؤشرات التحول في السوق خلال 2025 المصيف بالتقسيط.. التمويل السياحي يدخل سوق الرحلات الصيفية عقارات الساحل بين ”الطيب والشرير”: متر بـ900 ألف ووحدة بـ90 مليون تفتح باب الجدل بالصور..مصطفى شوقي يتعاقد مع ريتشارد الحاج لإنتاج وتوزيع أغانيه وزير الثقافة يعلن إطلاق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة إلى منصات إنتاج حديثة 7 آلاف مواطن في مؤتمر مستقبل وطن بجرجا لدعم مرشحي «الشيوخ 2025».. ودعوات شعبية ودينية للمشاركة والتصويت أدعية لزيادة الرزق من السنة النبوية لكفاءته وتميزه الأمني.. تجديد الثقة في اللواء ”محمد السيد” مديراً لمباحث القليوبية بعد معسكر تونس.. ماذا ينتظر الأهلي قبل انطلاق الدوري؟ حركة الداخلية 2025.. تجديد الثقة للواء أحمد البديوي مديرًا للمباحث الجنائية للمرة الثالثة في قنا.. السيرة الذاتية بالأسماء.. وزارة الداخلية تعلن حركة تنقلات ضباط الشرطة لعام 2025 لقب بـ”قائد المهمات الصعبة”.. اللواء أشرف جاب الله مديراً لأمن القليوبية

أهم الأخبار

رسالة من الشيخ محمد حسان لـ«القضاة»

دعا الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، القضاة إلى التمسك بالحق والعودة إليه حال ثبوت الخطأ.

وقال حسان: "إن القاضى بشر يخطئ ويصيب"، ولفت في إحدى حلقاته التي من المقرر أن تذاع خلال شهر رمضان المقبل، على قناة (الرحمة)، إلى أن القاضى يجب أن يراجع نفسه، وإذا تبين له أنه أخطأ فعليه أن يعود للحق وأن يعلم أنه سيُرفع بهذا عند الله وعند الخلق".

واستشهد حسان في رسالته بقول الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- "القضاة ثلاثة، قاض في الجنة واثنان في النار، رجل عرف الحق وقضى به فهو في الجنة، ورجل عرف الحق فقضى بخلافه فهو في النار ورجل حكم بين الناس بجهل فهو في النار".

وأضاف: "القاضى لا رقيب عليه إلا الله فليراقب ربه أولا وليراقب ضميره وليعلم يقينًا أنه سيقف بين يدي الملك الحق ليُسأل عن كل كلمة خطها بيده وعن كل حكم أصدره بلسانه".

وأكد الشيخ حسان أن القضاء شرف وأمانة، ويكفى القضاة شرفًا أن أول من قضى هو الله، والله يقضى بالحق، ويكفى القضاء شرفًا أنه عمل به الرسل جميعًا والأنبياء والأولياء من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

واختتم رسالته قائلًا: "أسأل الله أن يعين كل من حُمّل هذه الأمانة أن يكون أهلا لها وأن يراقب فيها ربه وحده وأن يعلم علم اليقين أن الضر والنفع بيد رب العالمين".