النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 10:41 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية تقليل دور إيران في دبلوماسية الطاقة.. أزمة جديدة تواجهها الجمهورية الإسلامية الجيش الإسرائيلي واجه أزمة طاحنة.. ماذا يدور في الداخل؟ رعب إسرائيلي من أنظمة التسليح بالشرق الأوسط.. كواليس مهمة تعادل إيجابي بين مصر ونيجيريا في الشوط الأول وديًا استعدادًا لأمم أفريقيا تجربة نادي ”رع” تخطف الأضواء في سنة أولى ممتاز ب غرق خيام النازحين يزيد معاناة غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع توافد الجالية المصرية في باريس على لجان الاقتراع للمشاركة في انتخابات مجلس النواب 2025 برئاسة محمد مطيع.. منتخب مصر للجودو يهيمن على أفريقيا في أنجولا 2025 حضور مصري مميز في حفل جوائز فيفا للأفضل بعام 2025

فن

خالد عجاج: ثورة يناير أخذتني في دوامة بعيدا عن الطرب

قال المطرب خالد عجاج، إن آخر ألبوم له كان قبل ثورة 25 يناير بحوالي 15 يومًا، وهو "بنت الحتة"، وقامت الثورة بعد أن بدأ النجاح، موضحا أنه حزن خاصة أنه أنتج الألبوم بنفسه، ولم يأخذ وقتا لينجح.

وتابع «عجاج» في تصريحات تليفزيونية، أنه حزن واكتئب في المنزل، ليدخل في دوامة السياسة مثل باقي المصريين، لينسى حزنه على الألبوم، ليحزن على الرئيس الأسبق حسني مبارك، وبعدها حزن بسبب المواطنين الذين يتوفون، وبعدها حزن من مبارك، ويحزن ممن يقتل في الشارع، لينسى الموسيقى والفن، ويركز في الأحداث، رغم أنه كان جاهلا في هذا، بحسب وصفه.

وأكد أنه كان يعتقد أن مصر جيدة، ورئيسها جيد، ولكنه اكتشف الخطأ، موضحا أنه لم ينتج أي ألبوم في هذه الفترة، لأن الأحداث لم تساعد على هذا، وأنه لم يقصد الابتعاد عن الفن، بل دخل في دوامة السياسة.

وحول بدايته، أوضح المطرب: "الصدفة هي من قامت بكل شئ، بغض النظر عن أني كنت أحب الغناء من صغري في ميت غمر، وكنت أؤذن في شرفة منزلنا، وكانت جدتي من السيدات الصالحات، وعودتني أن أؤذن من شرفتها، وكانت الناس تأتي للصلاة، وتعودت على هذا، حتى بعد وفاتها، وبعد ذلك دخلت معهد خدمة اجتماعية، بعد وفاة والدي، وكان يرفض تماما الغناء، وبعد وفاته ركزت في الذهاب إلى مركز الشباب بالمنطقة لأغني معهم، لأحصل على أول أجر 2 جنيه ونصف، ليزيد قليلا ويصبح 5 جنيهات".

واستكمل : "كنت من أسرة بسيطة وسعدت بهذه المبالغ، وكنت أغني في الأفراح معهم، ومرت الأيام ودخلت معهد خدمة اجتماعية كفر الشيخ، وأصبحت مغتربا، لأعيش في المنصورة، وانضممت لفريق "الإيجلز نا" نغني غربي وشرقي، وكان معنا مطربون كثر، ولست قويا في الغناء الغربي، ولكن أكل العيش جعلني أكتب كلمات الأغاني، وكنت أغني لمطربين كبار غربي، وكنت أخرج بلكنة صحيحة وبكلمات صحيحة أيضا".

واستطرد :"حينها كانت الأفراح تجئ ببند غربي، وكان الشعب يسمع الأجنبي، وبعدها غنيت العربي لأن الأغاني الأجنبي بدأت تقل، وكنت أحب سماع صباح فخري، ووردة، وأم كلثوم، وبدأت أستطعم الغناء العربي الحقيقي، وكان قصدي ألا أجلس في المنزل، لذا فأي فن أقوله، وهذا ما نفعني في ألبوماتي، لأني بدأت أغاني شعبي".

وقال :"غنيت فترة في الإسكندرية، وجئت مصر بعد زواجين وقالت الشرنوبي، وطلبت منه العمل معه، وطلب مني أن آتي لعيد مولده، وجهزت نفسي جيدا لهذا لأني كنت أعتقد أن الفنانين الكبار جميعا سيأتون، وغنيت في عيد مولده، لأجد حسين كمال ينادي علي، وقال لي (إنت صوتك حلو.. لكن عندي حاجتين هيدمروك، اسمك عجاج، وبشنب، وعايز تغني، ولازم تخلص من حاجة منهم، إما تحلق شنبك، أو تغير اسمك)، فقلت أن شنبي أسهل، وبعد أن حلقت شنبي حسيت أني قالع ملط".

وأضاف المطرب :"يقال إن أصلنا عربي، ولنا أفرع في السعودية وليبيا، وكلمة عجاج من الصعيد أساسا، وبعد شهرتي اسمي لفت نظر الناس أكثر، وتعود الناس عليه، والحفلة مرت مرور الكرام، وبعدها حلفت يمين بالله أن أكون مشهورا، وغنيت في ملهى ليلي وقابلت مصطفى زغلول رحمه الله، وكان يأتي مخصوص لسماعي في الملهي، وقال لي إنه سينتج لي ألبوم، ولم أصدق نفسي".

وصرح خالد عجاج :"كان لدي أصدقاء، وتبنوني، وأعطوا لي من جيوبهم اموال لعمل الألبوم، ولا أستطيع نسيان جميل أحد علي، ورشح لي أغنية شكى، وغنيت الأغنية على مضض، ولكن اكتشفت اني خاطئ".