النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 05:26 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
” يقوم بالسلامه ويرجع لأهله وحبايبه”..تامر حسين يوجه رسالة لأحمد سعد عقب تعرضه لحادث سير شيخ القادرية البودشيشية: المغرب يرسّخ نموذجاً تنموياً رائداً بقيادة الملك محمد السادس أبو الغيط يتوجه إلى الصين في زيارة رسمية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات العربية -الصينية بحضور فنانين..الداخلية تُكرّم أبناء شهداء الشرطة المتفوقين دراسيًا فى الاحتفال السنوى «آي صاغة»: الذهب يتراجع تحت ضغط جني الأرباح وتشديد لهجة الفيدرالي الأمريكي القبض علي عامل خردة تعدى بالضرب على طفلته وقيّد يدها بالشرقية بعد تداول مقطع فيديو بعد تداول فيديو..القبض علي عاطل اعتدى على طفلته لإجبارها على استجداء المارة بالإسماعيلية تفريغ هاتفها.. أبرز طلبات دفاع المنتجة «سارة خليفة» و27 متهما فى قضية المخدرات الكبرى نجوم التسعينات يتألقون بحفل أفتتاح ”مهرجان شتاء مدينتي” وسط 10 آلاف من الحضور محافظ الدقهلية: 75 ألف فرصة تدريبية مجانية على مستوى الجمهورية منها 4800 بالدقهلية اصطدام مروع في بهتيم.. ميكروباص يدهس كشك والسائق يفِر “زي فص ملح وداب” محافظ الدقهلية يشهد توقيع بروتوكول لتأهيل وتوسعة محطة معالجة الصرف الصحي بنبروه باستثمارات مليار وخمسين مليون جنيه

أهم الأخبار

الإفتاء ردا على «تركي»: «الفيزا كارت» حلال وليست ربا

قالت دار الإفتاء المصرية، إن بطاقات الائتمان «الفيزا كارت» عبارة عن مستندات يعطيها مصدرها «البنك المصدر» لشخص طبيعي أو اعتباري «حامل البطاقة» بناءً على عقد بينهما يمكنه من شراء السلع أو الخدمات ممن يعتمد المستند «التاجر» دون دفع الثمن حالاًّ لتضمُّنه التزام المصدر بالدفع، ويكون الدفع من حساب المصدر، ثم يعود على حاملها في مواعيد دورية، وبعضها يفرض فوائد تأخير على مجموع الرصيد غير المدفوع بعد فترة محددة من تاريخ المطالبة، وبعضها لا يفرض فوائد".
وأوضحت الدار في فتوى لها، أن ما يأخذه البنك فيها من العميل عند الإصدار أو التجديد إنما هو عبارة عن رسوم خدمية، أما النسبة التي يأخذها البنك فهي نوع من العمولة المتفق عليها مسبقًا، وكل ذلك جائز شرعًا؛ مشيرة إلى أنه من باب الصرف وليس من باب القرض ولا الربا، لكن الحرمة إنما هي في اشتراط فوائد تأخير عند تأخر السداد عن زمن معين؛ لأنه من قبيل بيع الكالئ بالكالئ المنهي عنه شرعًا، ومعناه: بيع الآجل بالآجل.
يذكر أن الشيخ أحمد تركي، مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف، أفتى بأن القرض بالفيزا كارت حرام شرعا لأنه به شبهة ربا النسيئة، كأن يقوم شخص بشراء بعض الاحتياجات وبعد مرور 56 يوما يقوم البنك بوضع فائدة على المبلغ المسحوب نتيجة التأخير، فهذا ربا يحرم التعامل به لأن القاعدة الشرعية تقول "كل قرض جر نفعا فهو ربا".
وأضاف تركي، خلال برنامج "الدين والحياة" المذاع على فضائية الحياة، أنه في حالة ما إذا سدد صاحب الفيزا المبلغ للبنك قبل الموعد المحدد فلا شيء عليه لأنه سدد المبلغ قبل الفائدة وهنا العامل بالفيزا كارت حلال شرعا.