النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 07:09 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

فن

فى الذكرى الخامسة لرحيله.. أسامة أنور عكاشة ”الغائب الحاضر” في موسم الدراما الرمضانية

قبل أيام من قدوم شهر رمضان، تحل الذكرى الخامسة لرحيل مبدع الدراما الرمضانية الكاتب أسامة أنور عكاشة، الذى رحل فى 28 من مايو عام 2010. 

بغيابه، عانت الدراما الرمضانية كثيرا من افتقاد المسلسل الراصد لحياة البيت المصرى، حيث كان قد رصد فى مسيرته تحولات الحياة فى مصر من الحارة الشعبية للقصور. يغيب مبدع الدراما عن الدراما. عن عشاق فنه الذى أرخ لمراحل مهمة من تاريخ مصر، وكان دائما يقدم برمزيته صورا من حياة الناس البسطاء. 

في مثل هذه الأيام كان السؤال دائما "ماذا سيقدم أسامة أنور عكاشة بعد الحلمية أو أرابيسك، أو حلم الجنوبى أو زيزينيا؟ 

قال عنه صلاح السعدنى: إنه قدم ملحمة من تاريخ مصر ستظل من أفضل ما جسدت الدراما فى العالم العربى. 

ولد عكاشة لأب كان يعمل تاجرا وتلقى تعليمه الأساسي في مدارس كفر الشيخ مسقط رأس والده قبل أن يلتحق بجامعة عين شمس في نهاية الخمسينيات في القرن الماضي لدراسة الآداب حتى حصل على ليسانس الآداب في قسم الدراسات النفسية والاجتماعية بها في العام 1962. 

عمل بعد تخرجه من الجامعة في عدد من مؤسسات وزارة التربية والتعليم ورعاية الأحداث حيث عمل مدرسا بالتربية والتعليم عام 1963، قبل أن يصبح عضوا فنيا بديوان محافظة كفر الشيخ. 

كما عمل إخصائيا اجتماعيا بجامعة الأزهر في الفترة من (1966- 1982 ) قبل أن يتقدم باستقالته في نهاية السبعينيات من العمل الحكومي. 

تفرغ للكتابة فقدم العشرات من الأعمال الأدبية فكتب القصة القصيرة قبل أن يتحول إلى العمل بالكتابة الدرامية على يد الكاتب سليمان فياض. 

بدأت علاقته بالتليفزيون مصادفة عندما حصل فياض على مجموعة قصصية له وأعد إحدى قصصها في شكل سهرة تليفزيونية، وبعدها بعام اختار المخرج كرم النجار قصة أخرى من المجموعة بعنوان "الإنسان والحبل"، وقدمها في شكل سهرة تليفزيونية، بعدها بدأت في كتابة السيناريو لأول مرة. 

وعلى امتداد مشواره الفني والإبداعي تصدى الكاتب الراحل في أعماله للعديد من القضايا الاجتماعية والسياسية الكبرى بأسلوب مدهش ورصد خلال هذه الأعمال العديد من المتغيرات التي شهدتها مصر منذ بداية فترة الانفتاح الاقتصادي، وسيطرة رأس المال على الحياة الاجتماعية للمصريين وما صاحب ذلك من تحولات في المشهد الاجتماعي والسياسي المصري وتجلى ذلك واضحا في الرائعة "ليالي الحلمية" ومن قبلها "الراية البيضاء" و"رحلة أبو العلا البشري". 

كانت له عبارات شهيرة منها أن الفن ديكتاتور لا يقبل شريكا، وأن الحب ينتهى فى أعماله الدرامية دائما نهايات مأساوية بالزواج. 

قدم للدراما العديد من الأعمال المهمة منها: "وأدرك شهريار الصباح"، أنا وإنت وبابا فى المشمش"، "الراية البيضاء"، "وقال البحر"، "وما زال النيل يجرى"، "الشهد والدموع"، "ضمير أبلة حكمت، وأعمال أخرى كثيرة. 

وكتب أيضا للسينما أفلاما منها: كتيبة الإعدام، تحت الصفر، الهجامة، دماء على الأسفلت، والإسكندرانى الذى لم ينفذ حتى اليوم.