النهار
الإثنين 2 يونيو 2025 04:31 مـ 5 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قبل انطلاق امتحانات الثانوية العامة.. خبيرة أسرية ترصد مطالب أولياء الأمور محافظ كفر الشيخ يعلن فتح المجازر لإستقبال الأضاحى وذبحها «بالمجان» خلال أيام عيد الأضحى المبارك جامعة حلوان تنظم ندوة حول «الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي» القوات المسلحة تنظم زيارة لشباب المصريين بالخارج لقوات الصاعقة والمظلات تخصيص 407 ساحات لصلاة عيد الأضحى المبارك بكفر الشيخ قنصل عام الصين بالإسكندرية يؤكد ضرورة الدفع بالعلاقات مع مصر لمستقبل مشترك رئيس جامعة المنصورة يستقبل إدارة مركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة محافظ البحيرة تستقبل مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية تواصل أعمال رصف الطرق وتركيب انترلوك باللجمالية بتكلفة 6 مليون و245 الف جنيه محافظ الدقهليه الدقهليه خلال زيارته لمصانع الدقهلية للسكر ببلقاس: فخري واعتزازيـ ودعمي الكامل لهذا الصرح الصناعي تحرير محضر غش وإحالة رئيس لجنة وواقعة تداول امتحان العلوم للتحقيق في قنا قبل عيد الأضحى.. تضامن البحر الأحمر يصرف مساعدات التوطين والتصحر

أهم الأخبار

أسرة صحفي متوفى لم يتم تعيينه تلجأ للسيسي وتطالبه بمعاش استثنائي

قدمت أسرة الراحل محمد غنايم، الذي كان يعمل صحفيًا، استغاثة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى مطالبين بمعاش استثنائي لها، ولأنها تعانى من العوز والفقر بعد موت عائلها «غنايم» بعد أن استبعدته جريدة «المسائية» بعد دمجها بمؤسسة «أخبار اليوم» عام 2009 خاصة بعد عودة جميع زملاءه المستبعدين معه. وكان المفترض أن يعين معهم لولا قدر الله، على حد قولها .


وقالت الأسرة في الاستغاثة التي رفض موظف رئاسة قصر عابدين استلامها مطالبًا إرسالها لوزارة التضامن الاجتماعي، وهو ما دعا الأسرة إرسالها للرئيس عن طريق البريد السريع.

وأضافت أن «الصحفي الراحل محمد غنايم طه استبعدته إدارة جريدة المسائية بعد دمجها مع مؤسسة أخبار اليوم عام 2009 تعسفيًا دون سبب منطقي أو قانوني بعد أنْ تفانى في تأدية عمله طيلة سبع سنوات دون انقطاع، وبانتظام تام بمنتهى الأمانة والجد في جريدة السياسي المصري، ثم المسائية (الأخبار المسائى)».

وأضافت: «فجأة استبعدته الإدارة (هو وآخرين) ولم تتوقف عند حد تركه فريسة للبطالة وإنما أيضًا بخلت عليه بأبسط حقوقه وألقته إلى الشارع بلا أي مستحقات، فلم تحتمل صحته وخوفه على قوت أولاده ذلك الضياع والتعنت فتوفى جراء أزمة قلبية بعد عدة أزمات مادية ونفسية وصحية وهو في منتصف العقد الثالث ليترك أربعة أطفال في أعمار 12 عام و10 أعوام و7 أعوام وطفلة ولدت بعد وفاته عمرها خمسة أعوام، بالإضافة إلى والدين مسنين كان يعولهما الفقيد ولم يترك لهما معاشًا أو أي مصدر رزق يعيشون عليه بعد فصله تعسفيًا دون تعيين أو حقوق، أو دون قيده بنقابة الصحفيين، وبالتالي دون معاش منها أيضًا بالرغم أنه يعمل في الصحافة منذ 12 عامًا شهد له خلالها رؤسائه بالكفاءة الصحفية وتمتع بحب زملائه له».

وتابع خطاب الأسرة: «نحن نلتمس من سيادتكم النظر بعين الرحمة والعطف على أسرة لا حول لها ولا قوة ونناشد الإنسانية بداخلكم مطالبين نقابة الصحفيين بعضوية شرفية للصحفي الشهيد محمد غنايم أسوة بالعضوية التي حصلت عليها الشهيدة ميادة أشرف، وهو ما تقدموا به لنقيب الصحفيين يحى قلاش، ولأسرته معاش استثنائي وتعويض من الجريدة التي استنزفت موارده وأفنت شبابه في الرابعة والثلاثين من عمره ليعين أسرته على العيش بكرامة ويساعد على تعليم أولاده الأيتام بعد فقد عائلهم،جعلكم الله ذخرًا لنا ونصيرًا للمظلومين وذلك أسوة بتعيين ثلاثين من زملائه المستبعدين بجريدة المسائية حيث كان من المفترض أن يتم تعينه معهم».

وأشارت الأسرة في خطابها إلى أن «اللجنة المشكّلة بتاريخ 22/6/2012 من مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين وجريدة المسائية ودار أخبار اليوم للبت في عودة صحفي المسائية المستبعدين الذين تم تعيينهم جميعًا دون الفقيد قد أوصت بعمل معاش لأسرته، كما صدر حكم من المحكمة العمالية لشمال القاهرة أكد علاقة العمل والفصل التعسفى للفقيد».