النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 11:04 مـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انتداب المعمل الجنائي لرفع آثار حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة وبيان أسبابه وصول ”مدير أمن القليوبية” لموقع حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة دفع 5 سيارات إطفاء وخزانات استراتيجية للسيطرة.. محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانياً حريق مفاجئ داخل مخزن كراتين بيض بالعبور الجديدة.. والحماية المدنية تسيطر بعد انتهاء الفرز.. إصابة مستشارة وموظفة إثر حادث انقلاب سيارة خلال عودتهما من لجنة في قنا في اليوبيل الذهبي...«قنديل»: جامعة العاصمة تُطلق أكثر من 100 برنامج أكاديمي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تناقش دمج ذوي الإعاقة وتفعيل دور الخدمات التنموية وزير التعليم يشيد بجامعة العاصمة: 50 عامًا من الإنجازات والتميز تدريب للحماية المدنية بإيبارشية طموه في الجيزة ”المؤبد” لشاب بتهمة تصنيع مفرقعات أودت بحياة فتاة في أبو النمرس خطفوه واحتجزوه وعذبوه حتى الموت... المشدد 15 عامًا لعامل بشبرا الخيمة دُرّة تكشف عن شخصية ميادة في «علي كلاي».. تجربة جديدة تبهر جمهور رمضان 2026

أهم الأخبار

وصية شهيد البراهمة لوالدته

 

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى خطابا يقال إنه وجد داخل "أفرول" أحد شهداء القوات المسلحة فى محافظة شمال سيناء، وهو "نقيب أحمد فؤاد حسن، 26 سنة"، من محافظة القليوبية، الذي استشهد متأثرا بجراحه في هجوم إرهابي مسلح على ارتكاز أمني بحي البراهمة في رفح شمال سيناء فى 11 مارس الماضى.
وجاء نص الخطاب الذى عثر عليه زملاء النقيب أحمد فى جيب "الأفرول الميرى" الذى كان يرتديه كانت رسالة موجهه إلى والدته حيث كتب نصا: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إزيك يا أمي، عاملة إيه.. لو قدر ليكي تشوفي رسالتي، دا معناه إنى استشهدت وإن أصحابي لقوها في جيب الأفرول بتاعي".
وأكد الشهيد في رسالته: "زى ما أبويا قرر يدخلني الجيش بعد الثورة وخرجت منه ملازم قد الدنيا، كان لازم أحمي أم الدنيا، وعلشان كده بصراحة أنا اللي كان عندى إصرار إنى أروح أخدم في سيناء".
وتابع "قولي يا حاجة لأحمد أخويا إن فيه حرب بجد فيها سلاح ثقيل وفيها أسلحة متطورة وفيه أعداء، منهم ناس بتضحك في وشنا الصبح، ولما الليل ييجي ويبدأ ضرب النار ونرد عليهم، بنروح نشوف اللي مات ونلاقي جثة لواحد كان الصبح بيفطر معانا".
وحكى النقيب لوالدته فى آخر رسالة لها "من كام يوم جاء القائد العام الفريق صدقي صبحي، ورئيس الأركان الفريق محمود حجازي، وتناولنا الغداء معًا، وسأل الفريق صبحي عن أحد الجنود تم تكريمه منذ شهور بسبب تضحيته في الدفاع عن زملائه، فأخبروه بأنه استشهد، فلم يكمل طعامه وأمر بمقابلة أهله فور رجوعه للقاهرة".
واختتم الشهيد رسالته: "لما تشوفي جثتي يا أمى إوعى تبكي أو تضعفي، عايزك تقولي لكل الدنيا وأنتِ لابسة أبيض في أبيض إنك أم الشهيد وأم البطل.. وعايز أقول لشعب مصر ماتخافوش.. إحنا واقفين ناخد الرصاصة في صدرنا بدالكم".