النهار
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 10:16 صـ 6 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الصحة” تكشف خطتها للتأمين الطبي لافتتاح المتحف المصري الكبير أول نوفمبر ”تمكين”.. جامعة المنصورة تنظم ورش عمل توعوية وتدريبية لدعم وتمكين طلابها ذوي الإعاقة سفارة باكستان القاهرة تُحيي ذكرى يوم كشمير الأسود بندوة ”كشمير تحت الحصار ” الصين تحذر من ”شريعة الغاب” في التجارة الدولية قبيل قمة تجمع شي وترامب شعبة الحلويات بغرفة الإسكندرية تناقش الرقابة على حركة الأسواق لتحقيق التوازن بين مصلحة التاجر والمستهلك ريال مدريد يعلن إصابة كارفاخال وخضوعه لجراحة بسبب خلع في مفصل الركبة عمرو أديب: البنك الأهلي المصري يشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير لعرض حضارة مصر للعالم عمرو أديب: العريش تتحول إلى بوابة مصر الإنسانية ومحور دعم غزة والتنمية في شمال سيناء الخطيب: زوجتي طالبتني بفترة راحة لظروفي الصحية ومنصور لديه مقومات يكون الرئيس 35 دولة تتنافس على لقب بطولة مصر الدولية المفتوحة للجولف فى مدينتى بالصف الأول الإبتدائي.. مصرع تلميذ صدمتها سيارة ملاكي مسرعة في قنا بترو ايديه وقدموه قربان للجن .. احالة 3 اشخاص للمفتى لقيامهم بإنهاء حياة صغير والتمثيل به

أهم الأخبار

وصية شهيد البراهمة لوالدته

 

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى خطابا يقال إنه وجد داخل "أفرول" أحد شهداء القوات المسلحة فى محافظة شمال سيناء، وهو "نقيب أحمد فؤاد حسن، 26 سنة"، من محافظة القليوبية، الذي استشهد متأثرا بجراحه في هجوم إرهابي مسلح على ارتكاز أمني بحي البراهمة في رفح شمال سيناء فى 11 مارس الماضى.
وجاء نص الخطاب الذى عثر عليه زملاء النقيب أحمد فى جيب "الأفرول الميرى" الذى كان يرتديه كانت رسالة موجهه إلى والدته حيث كتب نصا: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إزيك يا أمي، عاملة إيه.. لو قدر ليكي تشوفي رسالتي، دا معناه إنى استشهدت وإن أصحابي لقوها في جيب الأفرول بتاعي".
وأكد الشهيد في رسالته: "زى ما أبويا قرر يدخلني الجيش بعد الثورة وخرجت منه ملازم قد الدنيا، كان لازم أحمي أم الدنيا، وعلشان كده بصراحة أنا اللي كان عندى إصرار إنى أروح أخدم في سيناء".
وتابع "قولي يا حاجة لأحمد أخويا إن فيه حرب بجد فيها سلاح ثقيل وفيها أسلحة متطورة وفيه أعداء، منهم ناس بتضحك في وشنا الصبح، ولما الليل ييجي ويبدأ ضرب النار ونرد عليهم، بنروح نشوف اللي مات ونلاقي جثة لواحد كان الصبح بيفطر معانا".
وحكى النقيب لوالدته فى آخر رسالة لها "من كام يوم جاء القائد العام الفريق صدقي صبحي، ورئيس الأركان الفريق محمود حجازي، وتناولنا الغداء معًا، وسأل الفريق صبحي عن أحد الجنود تم تكريمه منذ شهور بسبب تضحيته في الدفاع عن زملائه، فأخبروه بأنه استشهد، فلم يكمل طعامه وأمر بمقابلة أهله فور رجوعه للقاهرة".
واختتم الشهيد رسالته: "لما تشوفي جثتي يا أمى إوعى تبكي أو تضعفي، عايزك تقولي لكل الدنيا وأنتِ لابسة أبيض في أبيض إنك أم الشهيد وأم البطل.. وعايز أقول لشعب مصر ماتخافوش.. إحنا واقفين ناخد الرصاصة في صدرنا بدالكم".