النهار
الإثنين 2 يونيو 2025 01:12 مـ 5 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سبتمر القادم.. إنطلاق فعاليات بطولة جامعة بنها الأولى للروبوت المركزي يقرر تعطيل العمل بالبنوك من الخميس حتى الإثنين القادم حفاظًا على مبدأ تكافؤ الفرص.. «تعليم الجيزة»: سنواجه أي محاولة للإخلال بنظام الامتحانات بكل قوة وشفافية مصر للفنادق تقرر تحويل مبنى عمر أفندي فرع الحجاز إلى فندق جامعة حلوان تُعلن نتائج مهرجان الأسر الطلابية لعام 2025 رئيس الإدارة المركزية لشؤون المناطق يتابع أعمال امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بسوهاج البورصة تفتح تعاملات الإثنين على أداء متباين ضبط سيارة تحمل 9 طن دقيق بلدي مدعم قبل تهريبه بالغربية لإلحاقهم العمل بالخارج.. ضبط المتهم بالنصب والاحتيال علي المواطنين ببنها بعد خطأ في تشكيل كلمة.. مدير تعليم المنوفية يعلن احتساب درجة سؤال في امتحان الدراسات الاجتماعية انتحال صفة ضبط قضائي.. المشدد 5 سنوات لتشكيل عصابي لسرقتهما سيارة ومبلغ مالي بالعبور قتلهم بسيارته وفر هارباً.. مصرع فتاة وإصابة شقيقتها علي يد سائق بشبرا الخيمه

أهم الأخبار

كريمة: إنكار الحجاب ليس كفرا

 

 

علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على ما تردد حول إفتاء الدكتور على جمعة بتكفير كل من أنكر شرعية الحجاب، قائلًا إن التكفير يحتاج إلى ضبط إلى حد ما، موضحًا أن أمر الحجاب يحتاج إلى تفسير وتوضيح.

 

وأشار كريمة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رولا خرسا، فى برنامجها "وماذا بعد" المذاع على قناة "ltc"، إلى أن ارتداء المرأة للحجاب فهو واجب وأن هناك إجماعا على هذا.

 

وأوضح أن المسلمات المتخليات عن الحجاب ليست كافرات ولكن يعتبرن مذنبات، قائلًا: "الدكتور على جمعة قد يكون قصد أن من أنكر فرضية الحجاب تعلم وترغب، وليس تكفر"، موضحًا أنه لا يجوز للعلماء إنكار أحكام وأوامر الله.

 

وأكد أن من أنكر الحجاب من العلماء والفقهاء، لابد أيضًا من مناقشته وتعليمه بالترغيب والترهيب، وليس بالتكفير".

 

ومن جانبه علق عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بالأزهر الدكتور عبد المنعم فؤاد على ما تردد حول إفتاء الدكتورعلى جمعة بتكفير كل من أنكر شرعية الحجاب، قائلًا: إنه لا يجوز التكفير، مؤكدًا أن الحجاب فرض فى الإسلام ولكن من أنكره لا يُكفر ولكنه يجب أن يُعلم.

 

وأكد عبد المنعم أن من أنكره جهلا فهو عاص، ومن أنكره جحودا وعمدًا يرد أمره إلى القاضى.