رسمياً 5 آلاف إخوانى يسيطرون على 6 وزارات

 

كشفت مصادر مطلعة  أن وزارة الداخلية أعدت تقارير وافية وقوائم تفصيلية عن أعداد الموظفين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية فى الوزارات المختلفة، ودورهم فى إشعال أزمات متلاحقة داخل وزاراتهم، ما انعكس على أداء تلك الوزارات وتكرار الأزمات بها، وأكدت أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق أرسل فى أكتوبر الماضى قوائم بموظفى الإخوان فى 6 وزارات هى «البترول والكهرباء والتعليم والنقل والتعليم العالى والمالية» ضمت نحو 5000 موظف إخوانى. وأوضحت المصادر أنه يوجد ما بين 1150 و1300 موظف فى «الكهرباء» وحدها و400 فى «التعليم العالى» و900 فى «البترول» و850 فى «التربية والتعليم» و1600 فى «النقل والمالية». وقالت إن التقارير التى أعدها قطاع الأمن الوطنى، والمرفقة بتلك القوائم، شددت على إبعاد تلك العناصر عن المناصب القيادية «للخطورة المتوقعة على أداء تلك الوزارات من بقائهم فى مناصبهم»، وأوصت التقارير بإبعاد صغار الموظفين ممن شملتهم القوائم عن الأماكن المؤثرة فى هياكل الوزارات. واستدركت المصادر: معظم الوزارات لم تتعامل مع الأمر بالجدية المطلوبة، رغم إرسال تحذيرات متعاقبة من وزارة الداخلية بضرورة استبعاد تلك العناصر، حيث يتحكم عدد كبير من موظفى «التنظيم الإرهابى» فى خطط تلك الوزارات، كما أنهم يطلعون على «دولاب» العمل داخلها.

وأضافت المصادر أنه بعد تكرار تفجير أبراج الكهرباء، وظهور مشاكل وأزمات متعاقبة فى الوقود والتعليم، جرى استبعاد عدد قليل من تلك العناصر، ونقل عناصر أخرى إلى وظائف غير مؤثرة، موضحاً أنه بتكرار تحذير الوزارات المختلفة من الإبقاء على تلك العناصر كان الرد بأن الأمر يحتاج إلى الوقت، لأن القانون ولوائح العمل الداخلية تحول دون ذلك. وأكدت المصادر أن هناك مجموعات عمل تم تشكيلها من قطاع الأمن الوطنى لمتابعة نشاط تلك العناصر بشكل دائم، مختتمة «أحد أسباب استمرار الأزمات المفتعلة فى عدد كبير من القطاعات الخدمية فى الوزارات المختلفة يرجع إلى استمرار تلك العناصر فى مواقعها».