النهار
الإثنين 18 أغسطس 2025 10:10 صـ 23 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس رابطة الأندية: فوجئت بحالة ستاد القاهرة وهذا موقفنا من طلب الأهلي قبل مباراة بيراميدز جائزة خاصة لأسرة الراحل علاء السيد في ختام بطولة العالم لليد محافظة الجيزة تحذر المواطنين من الوحدات السكنية المخالفة: التأكد من التراخيص قبل الشراء خلفا لأشرف القاضي المركزي يوافق رسميا على تعيين طارق فايد رئيسا للمصرف المتحد منى عبد الغني تكشف سر رفض تيمور تيمور للعمل في أيامه الاخيرة ركين سعد تنعي تيمور تيمور بطريقة حزينة الأغذية الأساسية عند أدنى مستوى منذ 2018.. ”المركزي” يكشف سر تراجع التضخم كارثة على الدائري.. أتوبيس يحول نزلة مسطرد إلى ساحة موت وينهى حياة شخصين بالأسماء.. ننشر تشكيل إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بكفر الشيخ عبدالرحمن أشرف أفضل جناح أيمن في بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عام مواجهات نارية بالجولة الأولى من المجموعة التاسعة بدوري القسم الثالث منتخب ألمانيا يتوج بطلا لبطولة العالم للناشئين بكرة اليد

أهم الأخبار

عقب نشر فيديو ولاية سيناء لاغتياله.. ما قاله جاء بضغط من الإرهابين

سادت حالة من الغضب والحزن الشديد لدى أقارب الشهيد أحمد فتحي أبو الفتوح سلام، 22 عاما، من قرية الوشايحة التابعة لمركز منية النصر بالدقهلية عقب نشر "ولاية سيناء" الإرهابية لفيديو يحتوي على مشاهد اختطاف ابنهم الشهيد وطريقة قتله الوحشية، وكذا كلمات على لسان الشهيد ضد الجيش المصري والرئيس السيسي على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد أقارب الشهيد أن كلمات الشهيد في الفيديو توضح أنه كان تحت ضغط شديد وتهديد من قبل الإرهابيين، مؤكدين أن ابنهم كان يحب الجيش وكان يتمنى الشهادة.
وأشارت والدة الشهيد أن ابنها بطل وستظل تفخر به، لأنه استشهد أثناء حمايته للوطن، مضيفة أن ما قاله ابنها في الفيديو التي بثته تلك الجماعة الإرهابية كان تحت ضغط شديد وتهديدات منهم وهذا كان واضحا في ملامحه.
وطالبت والدة الشهيد، الرئيس السيسي بالقصاص لابنها وزملائه، كما أصابها انهيار شديد فور رؤيتها لحظة اغتيال ابنها وإطلاق النيران عليه.
وطالبت إيمان شقيقة الشهيد بحق شقيقها من هؤلاء الإرهابيين، مؤكدة أن شقيقها كان عاشقا لجيش مصر وكان يتمنى دائما الشهادة محبا لوطنه وللرئيس السيسي، مشيرة إلى أن شقيقها في الفيديو التي أذاعته الجماعة الإرهابية واضح جدا من نظرات الشهيد وطريقة كلامه أنه لم يكن في حالته الطبيعة ولكن كان هناك ضغوط عليه.
وأكد أهالي القرية أنهم مستعدون للتضحية بدمائهم من أجل الوطن، موجهين رسالة للرئيس أنهم وراءه حتى يطهر مصر من الإرهاب الأسود، مشيرين إلى أن الشهيد كان يتسم بحسن الخلق وحبه لوطنه، حصل على دبلوم متوسط والتحق بكلية التربية ولم يستكمل دراسته والتحق بالجيش، والده متوفى لديه شقيق أكبر يدعى محمد وشقيق أصغر يدعى إبراهيم وثلاث شقيقات إناث والتحق بالتجنيد منذ ستة أشهر فقط.
الجدير بالذكر، أن الآلاف من أهالي مركزى منية النصر والكردى بالدقهلية، شيعوا الإثنين الماضي جثمان الشهيد؛ حيث تحولت الجنازة إلى مظاهرة حاشدة ضد الإخوان، ومؤيدة للجيش والشرطة، كما شارك في الجنازة المحاسب حسام الدين إمام عبد الصمد محافظ الدقهلية، وعدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة.
وتم حمل جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر، كما شهدت الجنازة تواجد المئات من طلاب وطالبات المدارس، رافعين أعلام مصر وصور الشهيد، مرددين هتافات منها "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، "لا لا للإرهاب"، "يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح"، "يا شهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة"، "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، "لا إله إلا الله والإرهاب عدو الله"، "الشعب يريد إعدام الإرهاب".