النهار
السبت 20 ديسمبر 2025 07:37 مـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندوة ”عبد القادر الجيلاني: رحلة صفاء القلب” في بيت السناري جولة مفاجئة بالمستشفى الجامعي.. رئيس جامعة بنها يُحيل طبيبين للتحقيق ويكافئ أطقم التمريض كاف يرفع جائزة بطل كأس الأمم 2025 ويعلن تغييرات تاريخية في النظام القاري نائب: منتدى ”روسيا-أفريقيا” يفتح آفاقاً غير مسبوقة لدفع الاستثمار الصناعي والبنية التحتية بالقارة برلمانية: تفقد وزيري التخطيط والتنمية المحلية ومحافظ الأقصر لمكتبة مصر العامة يؤكد أولوية بناء الوعي تشابي ألونسو يعلن قائمة ريال مدريد لمواجهة إشبيلية في الليجا تشيلسي يتعادل أمام نيوكاسل 2-2 بالدوري الإنجليزي الاكاديمية العربية تحتضن فعالية لابراز دور السيدات العربيات في العلوم نوعدكم بجرعة من الكوميديا و الضحك .. حسام داغر يعلن انطلاق تصوير ”السوق الحرة” .. والعرض رمضان 2026 بعد وفاتها.. أسرار صادمة من حياة سمية الألفي عن علاقتها بـ فاروق الفيشاوي هاني أبوريدة يكشف استراتيجية تطوير كرة القدم المصرية حتى 2038 ليلة مميزة مع صوت مصر.. أنغام تروج لحفلها ”ليلة حب ” ضمن فعاليات موسم الرياض 31 ديسمبر الجاري

أهم الأخبار

عقب نشر فيديو ولاية سيناء لاغتياله.. ما قاله جاء بضغط من الإرهابين

سادت حالة من الغضب والحزن الشديد لدى أقارب الشهيد أحمد فتحي أبو الفتوح سلام، 22 عاما، من قرية الوشايحة التابعة لمركز منية النصر بالدقهلية عقب نشر "ولاية سيناء" الإرهابية لفيديو يحتوي على مشاهد اختطاف ابنهم الشهيد وطريقة قتله الوحشية، وكذا كلمات على لسان الشهيد ضد الجيش المصري والرئيس السيسي على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد أقارب الشهيد أن كلمات الشهيد في الفيديو توضح أنه كان تحت ضغط شديد وتهديد من قبل الإرهابيين، مؤكدين أن ابنهم كان يحب الجيش وكان يتمنى الشهادة.
وأشارت والدة الشهيد أن ابنها بطل وستظل تفخر به، لأنه استشهد أثناء حمايته للوطن، مضيفة أن ما قاله ابنها في الفيديو التي بثته تلك الجماعة الإرهابية كان تحت ضغط شديد وتهديدات منهم وهذا كان واضحا في ملامحه.
وطالبت والدة الشهيد، الرئيس السيسي بالقصاص لابنها وزملائه، كما أصابها انهيار شديد فور رؤيتها لحظة اغتيال ابنها وإطلاق النيران عليه.
وطالبت إيمان شقيقة الشهيد بحق شقيقها من هؤلاء الإرهابيين، مؤكدة أن شقيقها كان عاشقا لجيش مصر وكان يتمنى دائما الشهادة محبا لوطنه وللرئيس السيسي، مشيرة إلى أن شقيقها في الفيديو التي أذاعته الجماعة الإرهابية واضح جدا من نظرات الشهيد وطريقة كلامه أنه لم يكن في حالته الطبيعة ولكن كان هناك ضغوط عليه.
وأكد أهالي القرية أنهم مستعدون للتضحية بدمائهم من أجل الوطن، موجهين رسالة للرئيس أنهم وراءه حتى يطهر مصر من الإرهاب الأسود، مشيرين إلى أن الشهيد كان يتسم بحسن الخلق وحبه لوطنه، حصل على دبلوم متوسط والتحق بكلية التربية ولم يستكمل دراسته والتحق بالجيش، والده متوفى لديه شقيق أكبر يدعى محمد وشقيق أصغر يدعى إبراهيم وثلاث شقيقات إناث والتحق بالتجنيد منذ ستة أشهر فقط.
الجدير بالذكر، أن الآلاف من أهالي مركزى منية النصر والكردى بالدقهلية، شيعوا الإثنين الماضي جثمان الشهيد؛ حيث تحولت الجنازة إلى مظاهرة حاشدة ضد الإخوان، ومؤيدة للجيش والشرطة، كما شارك في الجنازة المحاسب حسام الدين إمام عبد الصمد محافظ الدقهلية، وعدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة.
وتم حمل جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر، كما شهدت الجنازة تواجد المئات من طلاب وطالبات المدارس، رافعين أعلام مصر وصور الشهيد، مرددين هتافات منها "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، "لا لا للإرهاب"، "يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح"، "يا شهيد نام واتهنى واستنانا على باب الجنة"، "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، "لا إله إلا الله والإرهاب عدو الله"، "الشعب يريد إعدام الإرهاب".