النهار
السبت 20 سبتمبر 2025 05:20 مـ 27 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
6 أشهر مهلة جديدة وتخفيضات تصل لـ٩٠٪ للتنازل عن الوحدات والأراضي بالمدن الجديدة 131 ألف م² و47 فدان.. وزير الإسكان يتابع تنفيذ مشروع ”تلال الفسطاط” بالقاهرة ليفربول يواصل تربعه على صدارة البريميرليج بالفوز على إيفرتون بهدفين بـ 324 مليون جنيه.. تأسيس 226 شركة تكنولوجية جديدة خلال يونيو 2025 أبرز تصريحات الرئيس السيسي اليوم بعد تعافيها.. أنغام تستعد لطرح أغنية «سيبتلي قلبي» «وزير المالية »يوجه بتكثيف جهود تسهيل حركة التجارة وتعزيز بيئة الاستثمار وزير الاستثمار: الطاقة المتجددة أولوية للدولة.. والكازار تخطط لتوسيع استثماراتها في مصر ملحمة توحيد ورحلة بناء: عبدالعزيز آل سعود.. قائد وحّد الأرض وصنع المجد وزيرة الثقافة الروسية تستقبل وفد الجامعة العربية لبحث تعزيز العلاقات الثقافية وخطوات انشاء المركز الثقافي العربي في موسكو ميريام فارس تشعل ختام موسم الصيف بالساحل الشمالي بحفل استثنائي (صور) رئيس مصلحة الجمارك يتفقد جمارك جنوب سيناء ويؤكد: تطوير الأداء لتسهيل التجارة وتعزيز الاستثمار

تقارير ومتابعات

وزير القوي العاملة :الخصخصة قضية اقتصادية بحتة

أكد الدكتور أحمد البرعي وزير القوى العاملة والهجرة، أن النقابات العمالية في مصر نشأت فى أحضان أنظمة الحكم، وتمكن الحزب الوطني من السيطرة عليها تمامًا، موضحًا أن هناك علاقة بين النقابات وظروف العمل، وأننا ننظر للخصخصة على أنها قضية اقتصادية بحتة بدليل أننا نقلنا عمال القطاع العام إلى القطاع الخاص.جاء ذلك في ندوة عقدتها الجامعة الأمريكية مساء الأحد تحت عنوان العمل والتشغيل في مصر الديمقراطية بحضور وزير القوى العاملة والهجرة، وخالد علي، مدير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعادل العزبي، رئيس مكتب العمل في اتحاد الصناعات المصرية، والدكتورة نجلاء الأهواني أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة القاهرة وأدار الندوة الدكتور إبراهيم عوض، مدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين بكلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.وأكد البرعي أن الحوافز حق أصيل لعمال القطاع العام، وكان ينبغي عند نقل العمال من القطاع العام إلى القطاع الخاص أن نوضح ذلك علانية ولا نتركه للصدفة، مشيرا إلى أن الوزارة تحاول إعادة صياغة قانون العمل كقضية عمالية تهم غالبية المواطنين.وشدد البرعي على أن إطلاق الحريات النقابية التي قام بها عند توليه الوزارة هي السبيل الوحيد للوصول إلى تسوية مرضية بشأن شروط العمل.وأكد الدكتور إبراهيم عوض، أن الثورة المصرية تحاكى الآن في معظم الدول حتى إن أصحاب الثورات أعلنوا ذلك صراحة؛ وذلك أن نتائج السياسات الاقتصادية ظالمة لهذه الدول ويحسب للثورة المصرية أنها نموذج يحتذى به حتى الآن، مشيرا إلى أن أسبانيا تواجه ما تواجهه مصر؛ ولكن الفرق أن إسبانيا تعترف بثقافة الحوار الاجتماعي وقانون العمل، أما الحرية النقابية في مصر فمأخوذ بها عملاً، أما من الناحية القانونية فلا نرى ذلك، مشددا على أهمية الحوار الاجتماعي لوضع شروط العمل.وقال الدكتور خالد على إن العمال تعرضوا لحملة إعلامية شرسة تحت مسمىالثورة المضادة ومطالب فئوية، مؤكدًا أن العمال قاموا برفع العديد من الدعاوى القضائية تحت مسمىالمقاومة الشعبية ضد الحكومة، مشيرا إلى أن هذه الدعاوى نجحت، مثل قضية عمر أفندي التي كانت بمثابة محاسبة لمن تواطأ ضد المال العام لتحقيق مصالح شخصية.وأكد أن ضم صندوق التأمينات للعاملين بالقطاع الحكومي إلى صندوق القطاع الخاص تسبب في إهدار حق الدولة وتسبب في وجود عجز دائم، منتقدا قانون تجريم التظاهر الذي صدر بعد الثورة تم تسويق تحت شعار لا للتخريب، متسائلا: هل نتخيل وجود عدالة اجتماعية دون حوار مع العمال.وشدد على أن العامل لا يصل إلى الاحتجاج إلا في المرحلة الأخيرة، وعندما تقف تربيزة التفاوض، كاشفا عن أن العمال في النظام السابق استخدموا كأداة لمؤشر وهمي للنمو، وفى وقت آخر استخدموا كمتدربين لفترة أكثر من 17 عامًا بمرتب لا يزيد عن 40 جنيها شهريا، أليست كل تلك الأمور أسبابا تدعو للاحتجاج، مطالبا بضرورة التعامل مع الاستقرار كحق أصيل للعامل، وقال: على الدولة أن تمنح من لا يجد فرصة عمل معاش بطالة.ووصف خالد علي قانون العمل المصري بأنه يعطي الحق لصاحب العمل لكي يمتنع عن تنفيذ حكم قضائي، خاصة فيما يخص عودة العامل لعمله الذي فصل منه تعسفيا، مؤكدا أن هذا القانون جعل من العامل رهينة لدى صاحب العمل.