النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 06:33 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة المنصورة تنظم فعالية ضمن مبادرة «تمكين» لدعم ودمج الطلاب من ذوي الهمم بعد نداءات فلسطينية بإدخال المساعدات.. واشنطن تكثّف ضغوطها على إسرائيل لحسم ملف عناصر حماس في رفح ضمن ترتيبات ما بعد التهدئة قناة السويس تشهد عبور سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM JULES VERNE بعد عبورها بأمان من باب المندب لسماع أقوال الشهود.. تأجيل محاكمة سارة خليفة و27 متهما فى قضية تصنيع المخدرات المحكمة تستجيب لدفاع المنتجة «سارة خليفة» بفتح دفتر أحوال إدارة مكافحة المخدرات ” يقوم بالسلامه ويرجع لأهله وحبايبه”..تامر حسين يوجه رسالة لأحمد سعد عقب تعرضه لحادث سير شيخ القادرية البودشيشية: المغرب يرسّخ نموذجاً تنموياً رائداً بقيادة الملك محمد السادس أبو الغيط يتوجه إلى الصين في زيارة رسمية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات العربية -الصينية بحضور فنانين..الداخلية تُكرّم أبناء شهداء الشرطة المتفوقين دراسيًا فى الاحتفال السنوى «آي صاغة»: الذهب يتراجع تحت ضغط جني الأرباح وتشديد لهجة الفيدرالي الأمريكي القبض علي عامل خردة تعدى بالضرب على طفلته وقيّد يدها بالشرقية بعد تداول مقطع فيديو بعد تداول فيديو..القبض علي عاطل اعتدى على طفلته لإجبارها على استجداء المارة بالإسماعيلية

عربي ودولي

وثائق تدين جيش الاحتلال وتثبت فقد جثامين 143 شهيدا فلسطينيا

ذكر موقع "والاه" الإسرائيلى اليوم الاثنين أن وثائق جديدة قدمتها قيادة الجيش الإسرائيلي للحملة الوطنية لاسترداد جثمان الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة في مقابر الأرقام، تثبت أن جيش الاحتلال لا يعلم أماكن دفن جثامين المئات من شهداء مقابر الأرقام.

وتبين الوثائق أن جيش الاحتلال كان يسلم جثث الشهداء الفلسطينيين والعرب لشركة خاصة تدعى "إي آي أس" لدفنها دون ضوابط أو مراعاة للقانون الدولي.

ولا يزال جيش الاحتلال يرفض إعطاء معلومات عن السنوات التي عملت فيها الشركة، وعدد الجثث التي سلمت لها، ويكتفى بالإشارة لتوقف التعامل معها في حينه.

ومنذ احتلال العام 1967، فعل جيش الاحتلال قانون الطوارئ البريطاني لعام 1945، الذي أتاح للقائد العسكري الميداني التعاطي مع الجثمان كيفما شاء، يدفنه وينقله أو يتركه في أرض المعركة.

يذكر أن دولة الاحتلال أقامت ست مقابر أرقام، وتم تنظيم هذه المقابر بموجب تسعة أوامر عسكرية، لكن ثلاثة تقارير إسرائيلية وجدت أن المسؤولين عنها عبثوا بهذه المقابر وخاصة فيما يتعلق بعمليات الدفن وصيانة القبور.

وأكد "مركز الدفاع عن الفرد" الحقوقي الإسرائيلي أن إسرائيل ما زالت تفقد جثث شهداء في مقابر الأرقام، وفي العام 1985 تحدث عضو الكنيست في حينه، يوسي سريد عن المتاجرة بجثث الشهداء الفلسطينيين، مشدداً على أن هذا يدل على تدنٍ إلى حضيض أخلاقي.

ويتحدث التقرير عن عيوب إجرامية في التعامل مع الجثث والقبور، فهناك جثث اختفت، وأخرى جرفت مع انجراف التربة بسبب الأمطار، وهناك قبور حفرت بدون أن يكون فاصل ترابي بينها لتبدو وكأنها قبر جماعي.

ووجد تقرير رسمي أعده جيش الاحتلال أن "مقابر الأرقام" تكاد تكون مستباحة، وأن اللافتات على القبور ليست ثابتة، ولا يتم دفن الجثث باتجاه واحد، وأن المقبرة الواقعة قرب جسر بنات يعقوب، محاطة بسور آيل إلى السقوط وأنه تم العثور في هذه المقبرة على روث أبقار.

وفي هذا الصدد، قال منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والمفقودين، سالم خلة، إن دولة الاحتلال تدعي أنه لم يتبق لديها سوى 191 جثماناً، في حين أن توثيق الحملة الوطنية يؤكد أن عدد الجثامين المحتجزة يبلغ 242 جثماناً.

من ناحيته، أكد المدير القانوني لمركز القدس للمساعدة القانونية، رامي صالح أن قيادة جيش الاحتلال أرسلت كتاباً رسمياً إلى المركز تحدثت فيه أن عدد الجثامين المتبقية في مقابر الأرقام 191 جثماناً، وهو أقل بكثير عن ما وثقه المركز والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء.