النهار
الجمعة 25 يوليو 2025 07:32 صـ 29 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عمرة مجانية” لـ”الخامس على الثانوية” في المنوفية تقديرًا لتفوقه عاجل.. 7000 جنيه حد أدنى للأجور و6.5% فقط بطالة.. كيف استعادت الدولة كرامة العامل المصري؟.. اتحاد العمال يكشف لـ”النهار” إقبال جماهيري كبير على المتاحف والمواقع الأثرية بالإسكندرية وزير الإسكان ومحافظ الدقهلية بتفقدان محطة مياه شرب ”ميت خميس” بطاقة ٢٠٤ الاف م٣/يوم وكيل الشباب والرياضة بالدقهلية تعقد اجتماعا تنسيقيًا مع رؤساء أقسام الهيئات بالإدارات الفرعية محافظ الدقهلية: تسليم أرض المدرسة الثانوية المشتركة بمدينة جمصه لهيئة الأبنية التعليمية لجان الغش بالثانوية... جدل على السوشيال ميديا بعد تداول منشورات برسوب 71% من طلاب أولى طب قنا الزمالك يواصل استعداداته بثلاث وديات قوية بعد معسكر العاصمة الإدارية جوان لابورتا يعلّق على ”حفلة لامين يامال”: ”الندم الوحيد أني ما رحتش” الأخدود السعودي يفتح باب التفاوض لضم وسام أبو علي من الأهلي المصري نجوم يد الأهلي يلفتون أنظار كبار أوروبا بعد موسم تاريخي في ختام معسكر الإسكندرية.. مودرن سبورت يتعادل وديًا مع زد بدون أهداف

أهم الأخبار

السادات كان هيحارب تاني عشان سيناء وبيجن كان بيخاف منه

 

قال محمد عبدالجواد، المستشار الإعلامي فى رئاسة الجمهورية بعهد الرئيسين السادات ومبارك، إن "السادات قال لى: أنا خايف أى حاجة تحصل تعطل استرداد سيناء، والسادات لو كان فيه حرب تانية علشان تحرير سيناء كاملة كان هيحارب، وكنا فى النمسا فى مارس 1977 عندما استدعانى الرئيس، وقال: يا ولاد، مش عارف أعمل إيه مع العرب، أنا قلت للعرب أنا عايز سلاح، وقلت لهم تعاقدوا انتم على السلاح من بره بره ووصلوه لى، ولفيت على البلدان العربية بلد بلد لدرجة إن الكويت كانت بتقول الشحات وصل، وأنا مش عارف أعمل إيه والجيش محتاج سلاح، وإسرائيل بتماطل، وأنا بشحت من العرب يعملوا ليا عقود تسليح مع فرنسا وبلدان أخرى، ومش بيوصل لى سلاح".

 

وأضاف عبدالجواد، في حوار لـ"الوطن"، أن "الوحيد الذى كان يرتعد أمام السادات هو مناحم بيجن، والرئيس حب يختبره وقال له: يا بيجن أنا بفكر أوصل لكم المياه عبر سيناء من نهر النيل فى سبيل التنازل عن القدس الشرقية، وكاد بيجن يقبل يد السادات، لأنه لو كان السادات فكر فى هذا كانت الدنيا هتولع فى إسرائيل، والرئيس السادات كان بيقول: أنا فلاح ولو مكانتش الحاجة فى سيالتى مش هبقى مرتاح، فقد كان يمتلك ذكاء خارقاً، فضلاً عن أنه ابن بلد ويمتلك كل الصفات التى تؤهله لأن يكون زعيم المنطقة، وكارتر قال فى كتابه: (قابلت 150 رئيس دولة فلم أجد أذكى أو أخطر أو أصدق من الرئيس السادات)، فالرئيس الراحل استطاع أن يكسب ثقة كارتر وكان يصدقه، ووعد كارتر والسادات كان قاطعاً فى حل القضية الفلسطينية لذلك قام اليهود بإسقاط كارتر، حتى لا يتم حل القضية الفلسطينية وجاء بعده ريجان الذى لم يكن يطيق السادات.

 

وتابع المستشار الإعلامي الأسبق، أن جيهان بنت السادات كانت تبكى على كتفى بعد ما رجعنا من المستشفى فى بيت الجيزة، وقالت لى: "أبوغزالة قتل بابا يا أونكل".