النهار
الأحد 12 أكتوبر 2025 04:11 مـ 19 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منال عوض توقع مذكرة تفاهم مع وزير البيئة بجمهورية سلوفاكيا للتعاون في مجال حماية البيئة وتغير المناخ شركة النعيم القابضة تشتري 650 ألف سهم خزينة رئيس البرلمان العربي يعزي دولة قطر في وفاة ثلاثة دبلوماسيين إثر حادث أليم بمدينة شرم الشيخ عمومية مطاحن شرق الدلتا تقر توزيع 138 مليون جنيه أرباحًا نقدية نائبة محافظ البحر الأحمر تتفقد عدداً من المدارس والمشروعات الخدمية بمدينة رأس غارب محافظ البحيرة توجه بتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لشاب بدمنهور حملة تفتيش موسعة على المخابز ببلقاس وطلخا وتحرير 11 محضر نقص وزن الداخلية تضرب بقوة.. مصرع 4 عناصر شديدة الخطورة وضبط ترسانة أسلحة ومخدرات بالقليوبية رئيس جامعة بنها ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان ندوة ”الإيمان أولاً” لترسيخ القيم وبناء الوعي مكتبة الإسكندرية تستضيف اليوم لقاء ذوى الهمم رئيس ”الأعلى للإعلام” يلتقي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب ونائبها عاجل.. إحالة إدارة مستشفى الأحرار التعليمي بالشرقية للتحقيق

عربي ودولي

"الجنرال الغاضب".. من هو رئيس نيجيريا الجديد

أعلن متحدث باسم حزب «مؤتمر كل التقدميين» الذي ينتمي إليه مرشح المعارضة لانتخابات الرئاسة النيجيرية محمد بخاري، أن الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان، اتصل هاتفيا بمنافسه بخاري، مساء أمس، ليهنئه بفوزه في الانتخابات التي جرت السبت الماضي.

 
ووفقًا للشرق الأوسط اللندنية، فقد حقق بخاري تقدمًا كبيرًا في معاقله بمناطق الشمال ذات الغالبية السكانية المسلمة، متخطيًا جوناثان بنحو 1.7 مليون صوت في ولاية كانو، الأكثر ازدحاما في الشمال و650 ألف صوت في كادونا.
 
والجنرال السابق البالغ من العمر 72 عاما ترأس مجلسًا عسكريًا في الثمانينات ويترشح للمرة الرابعة للانتخابات الرئاسية منذ عودة الديمقراطية إلى البلاد في 1999. وقد نال أصواتا أكثر مقارنة مع الانتخابات السابقة في 2011. وركز حملته الانتخابية بنجاح على مكافحة الفساد المستشري في نيجيريا التي أصبحت أكبر قوة اقتصادية في أفريقيا، وخصوصا بفضل إنتاجها الكبير من النفط، لكن التفاوت الاجتماعي يبقى مصدر مخاوف كبرى. والحزب الحاكم برئاسة جوناثان «ليس قلقا بسبب النتائج حتى الآن»، كما قال الناطق باسم أوليسا ميتوح.
 
بدأ بخاري مهمته العسكرية في 1962، وخلال مدته البسيطة في السلطة، ساءت سمعته في إجراء مراسيم صارمة، وحملة القمع ضد غير المنضبطين، وانتهاكات حقوق الإنسان، وكان موقفه في إعدام 3 شباب بسبب تجارة المخدرات أثار غضبا دوليا، كما سجن كل منتقد لحكمه.
 
وفيما يتعلق بالدبلوماسية الخارجية فقد كان على خلاف كبير مع بريطانيا، القوة الاستعمارية السابقة، بعد محاولته لتهريب المستشار السابق لعمر كيكو من لندن إلى لاجوس.
 
يذكر أن النظام الانتخابي في نيجيريا ينص على أن المرشح الذي يفوز بأغلبية الأصوات يستطيع تجنب اللجوء إلى جولة ثانية إذا فاز بـ 25 بالمئة على الأقل من الأصوات في ثلثي ولايات نيجيريا الـ 36.

وتمكن بخاري من الفوز بأكبر ولايتين وهما لاغوس في الجنوب وكانوا في الشمال، فيما فاز جوناثان بالأغلبية في ولايته بايلسا وولاية الأنهار في الجنوب.
وقال غاربا شيخو، الناطق باسم حملة بخاري لبي بي سي "نشعر بأننا فزنا لأن الأغلبية معنا، ونحن نشعر بالنشوة ولكن ليس بالثقة المفرطة لأننا نعرف نوعية الحكومة الحالية."