النهار
الإثنين 8 ديسمبر 2025 11:40 مـ 17 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أبوريدة يهنئ وزير الشباب والرياضة لتوليه منصب رئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة مخططات تطوير العكرشة الصناعية وجمعية النصر على طاولة محافظ القليوبية تموين القليوبية تواصل ضربات الغش التجاري.. لحوم فاسدة وسلع مجهولة ومخالفات بالجملة خبير عقاري: زيادة الدعاية بالمشروعات تعكس تباطؤ المبيعات في السوق العقاري المصري إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بأسيوط فيديو متداول يثير الجدل.. وتحرك عاجل من أمن القليوبية لكشف الحقيقة إدانة تاجر خردة بالخصوص.. مخدرات وسلاح ومقاومة سلطات تنتهي بحكم مشدد ”تجارة المخدرات” تقود سائق للسجن المشدد وغرامة مالية بالخصوص إصابة 4 أشخاص باشتباه تسمم غذائي بأسيوط جثة و14 مصابًا.. ارتفاع عدد ضحايا تصادم 3 سيارات على الطريق الزراعي في قنا الدفع ب8 سيارات إسعاف.. مصرع وإصابة 10 أشخاص إثر حادث تصادم 3 سيارات في قنا رؤساء أندية سموحة والاتحاد السكندري يتقدما بالتهنئة لوزير الرياضة لتوليه منصبه باليونسكو

عربي ودولي

الحوثيون يسيطرون و القاعدة يتراجع

 

فى ظل التوترات المتصاعدة التى تعيشها اليمن بسبب سيطرة الحوثيين على معظم أرجائها، وبدء دول الخليج، بمشاركة مصر، فى عملية «عاصفة الحزم» العسكرية، لوقف زحف الحوثيين نحو الجنوب، أصبحت الصورة فى اليمن أكثر ضبابية، ولم يعد معروف الأطراف اليمنية المتنازعة على الأرض. فالحوثيون -الحركة التى ظهرت دعوية فى البداية، قبل أن تتحوّل إلى حركة سياسية وتتهم بأنها مموّلة من إيران- حتى الآن ما زالوا يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة «صعدة» -المعقل الرئيسى للحوثيين- و«مأرب» و«الحديدة»، ومعظم محافظات الجهة الشمالية من العاصمة صنعاء. ولا يقف الحوثيون فى حربهم ضد أنصار الرئيس اليمنى الحالى عبدربه هادى منصور، وحدهم، بل يعاونهم فى ذلك قوات «الحرس الجمهورى» التابعة للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، التى تساعد الحوثيين فى إحكام السيطرة العسكرية على العاصمة والمحافظات المحيطة بها من الشمال، فالحرس الجمهورى يسيطر على «تبة الخرافى» ومحيط جبل «نقم» وجبل «الصمع» فى محيط صنعاء ومحافظة «أرحب» بشمال العاصمة. وعلى الرغم من انشغال الحوثيين بمواجهة الضربات الجوية للتحالف السُنى بقيادة السعودية، فإن الاشتباكات بين الحوثيين والقوات الموالية لـ«هادى» فى محافظة «عدن» الجنوبية لم تتوقف بعد.

وفى المقابل، يأتى الفرع الأقوى من تنظيم القاعدة الموجود فى اليمن، فقبل بدء الأزمة الأخيرة بين الحوثيين و«هادى» كانت المعارك الرئيسية فى اليمن غالباً ما تدور بين أعضاء «القاعدة» والحوثيين، لرغبة كل طرف فى بسط نفوذه على أكبر مساحة ممكنة من الأراضى اليمنية، لكن ومع تصاعد قوة الحوثيين واستيلائهم على العاصمة اليمنية صنعاء، بدأت قوة «القاعدة» فى التراجع، ولم يظهر لهم أى نشاط خلال الفترة الأخيرة سوى سيطرتهم المؤقتة على محافظة «لحج»، وذلك قبل أن يهاجمهم الحوثيون بها ويستعيدوا السيطرة عليها، لتكون «القشة التى قسمت ظهر البعير» ويختفى تنظيم القاعدة بعناصره من المشهد اليمنى المضطرب حالياً، فى انتظار ما ستصل إليه الأمور، ليعاود الظهور من جديد.

أما «الحراك الجنوبى» -وهى الجماعة السياسية التى تطالب بانفصال واستقلال جنوب اليمن عن شمالها- فمنذ بدأت الاشتباكات بين جماعة أنصار الله الحوثية، والقوات الحكومية الموالية للرئيس «هادى» وسيطرة الحوثيين على العاصمة «صنعاء»، سرعان ما جدّدوا مطالبهم بانفصال جنوب اليمن عن شمالها.