النهار
الجمعة 3 أكتوبر 2025 10:43 صـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نفسي أكون معلمة اقتصاد منزلي.. قدوة تصنع حلماً لطالبة في المنوفية انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بأكثر من 23 فعالية ومشاركة 1300 عارض من 45 دولة رئيس جامعة الأزهر يوجه بقبول جميع المتقدمات للالتحاق بكلية البنات الأزهرية بمطروح مواصلة للتعاون المشترك .. مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتطوير الأداء المؤسسي لدار الإفتاء انطلاق المسابقة الثقافية البحثية الكبرى بين وزارتي التعليم والأوقاف وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة محافظ القليوبية يطيح بمدير إدارة قليوب ومديرة مدرسة ”ميت حلفا” بعد أحداث شغب دامية وزير الإعلام السعودي اعتمد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالإجماع مبادرة سمو ولي العهد العالمية (حماية الطفل في الفضاء السيبراني) رئيس جهاز العبور: خدمة المواطنين أولوية قصوى وتسريع الأداء ضرورة حتمية تصادم سيارتين بطريق المطرية الجديد يصيب 8 أشخاص ببورسعيد العبور تواصل الحسم.. إزالة إشغالات وغلق وتشميع 25 منشأة مخالفة بالمنطقة الصناعية رئيس لجنة تحكيم مسابقة بورسعيد.. الدكتور عبد الكريم صالح شخصية العالم القرآنية في جائزة ليبيا الدولية

أهم الأخبار

خبراء يناقشون دور المواطن من أجل انتخابات حرة نزيهة

شهدت مصر ما قبل الثورة انتخابات تتسم في مجملها بالتزوير والعنف المتزايد، مما أفقد المجالس التمثيلية المصرية شرعيتها وثقة الشعب فيها. وقد ساهمت العديد من منظمات المجتمع المدني في متابعة وتوثيق العملية الانتخابية بما فيها درجة مشاركة المواطنين في العملية الانتخابية، فرصدت إحجام واضح من المواطنين في المشاركة لأسباب عديدة منها: سيادة سلطة المال على العملية الانتخابية، وانتشار أعمال البلطجة المصاحبة للتنافس الانتخابي، وشعور الناخبين بضآلة دورهم وقدرتهم على التأثير في العملية الانتخابية بسبب تزوير إرادتهم السياسية، والتدخل الواضح من الأجهزة الأمنية في العملية الانتخابية. وأدت البيئة التي تقوم فيها العملية الانتخابية إلى غياب واضح لحوار سياسي فعال يعزز من قيام دولة ديمقراطية حقيقية، فأصبحت العناصر المؤثرة على نتيجة الانتخابات هي العصبيات والوعود الخدمية بدلا من التنافس السياسي الشريف بين المرشحين والأحزاب السياسية.ولكي لا يعود هذا المناخ مرة أخرى لمصر ما بعد الثورة، فلابد أن يكون للمواطن المصري دور فعال في مراقبة العملية الانتخابية، وعلينا أن نفتح الحوار في الأدوار التي يمكن أن يلعبها الناخب في تعزيز وضمان نزاهة الانتخابات المصرية من خلال مراقبتها والمشاركة فيها مما يضمن تحولا ديمقراطيا سليما للبلاد.وفي هذا الإطار يجيب محمد زارع، الناشط الحقوقي ومدير برنامج المشاركة السياسية للنساء بجمعية نظرة للدراسات النسوية، عن أسئلة عديدة من بينها: ما هي التحديات المتوقعة في العملية الانتخابية البرلمانية المقبلة وكيفية مواجهتها، وما هي الأدوار التي يمكن أن يلعبها المواطنون في مواجهة هذه التحديات لضمان شفافية ونزاهة العملية الانتخابية؟ وستكون ملاحظات المحاضر بناء على خبرته في رصد ومراقبة الانتخابات الماضية.ستعقد المحاضرة بمقر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان يوم الأربعاء الموافق 18 مايو في تمام الساعة 6:30 مساءً