النهار
السبت 20 سبتمبر 2025 11:34 مـ 27 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
د. محمد راشد: قفزة الإيجارات 25.5% تعكس تحديات القدرة الشرائية.. والتمويل العقاري الممتد جزء من الحل وليس الحل الكامل غداً.. مدراس جنوب سيناء تستعد لإستقبال العام الدراسي الجديد ديجيتال إيكونوميكس تمثل مصر في مؤتمر Odoo Experience 2025 ببلجيكا استثمارات جديدة في مراكز الشباب.. تطوير شامل بمركز التنمية الشبابية بشبين القناطر وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية يشهد الجمعية العمومية الخاصة لنادي السنطة الرياضي لفتة إنسانية.. نائب محافظ سوهاج وكيلاً عن عروس يتيمة في عقد قرانها برلماني عن مبادرة الاستفادة من الأطباء بالخارج: لدينا العديد من العلماء والكفاءات المصرية انطلاق تصوير مسلسل لعدم كفاية الأدلة ويناقش قضايا لم تُغلق بسبب نقص الأدلة تحت اسم”سميحة أيوب”.. انطلاق الدورة الثالثة لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة أنغام تطرح”سيبتلي قلبي” بعد تعافيها ”نور مكسور”.. تفتتح آخر حكايات ”ما تراه، ليس كما يبدو”.. بداية صادمة لرحلة نور إيهاب سر الأسرار.. رواية جديدة لـ دان بروان تتصدر مبيعات الكتب العالمية

أهم الأخبار

شاهد في "اقتحام الإنتاج": تعدوا على قوات التأمين.. والدفاع يطالب بإعدام الإخوان

استمعت هيئة محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر الأمن المركزي بأكتوبر  برئاسة المستشار معتز خفاجي لشهادة اللواء " أحمد حسانين " في القضية المعروفة إعلامياً بـ "اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي".

 
واستهل اللواء شهادته بالتأكيد على أنه كان من مسئولي القوات النظامية المكلفة بحماية المدينة, ليبدأ في سرد ما شاهده يوم الاعتداء ليقول بأن الواقعة والتي وقعت منذ حوالي العام و النصف بدأت في الفترة بين العصر والمغرب حينما اعتدى المتجمهرين أمام البوابة الرابعة على قوات التأمين بالحجارة و المولوتوف بالإضافة لطلقات "الخرطوش".
 
وأضاف بأن المعتدين وبعد أن صدتهم قوات التأمين بقنابل الغاز، تراجعوا خطوات للخلف وقاموا بعد ذلك بكسر حجارة الأرصفة وقطعوا بها الطريق, موضحاً بأن قوات الشرطة النظامية التي كان قائداً بها لم تكن مسلحة بأي سلاح ولو بحتى "قنابل الغاز" وان ذلك قد أثار استياء الضباط، مشيراً إلى أن التعامل بالغاز مع المعتدين تم بواسطة قوات التأمين من "الأمن المركزي " .
 
وشدد لواء الشرطة على أن قوات الأمن نبهت المتجمهرين أمام المدينة إلى عدم التورط في أحداث عنف وناشدتهم عبر مكبرات الصوت على عدم الاعتداء وان يتعاملوا بسلمية ليكن ردهم "سباباً" و "شتيمة " تجاه الضباط قبل أن يتطور الوضع لما وصل إليه.
 
وعن الخسائر المادية, أفاد الشاهد بأنه رأي بعينه نيران مشتعلة أمام البوابة الرابعة للمدينة كما شاهد تكسير في الزجاج وتلفيات بمحيط البوابة, متابعاً بأنه وبعد انسحاب المعتدين و المتجمهرين تحت تأثير الغاز، عاين بنفسه تهشم لعدد من السيارات بالطريق ومنها "سيارتين شرطة" .
 
وقال احد محاميي دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ " اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي " بأنه يطالب بإعدام كل من يثبت انتماءه لـ "الإخوان" أو إي تنظيم غير شرعي مدعياً بأن شقيقه توفى نتيجة لأحداث عنف تسبب فيها هؤلاء.
 
وفي هذا السياق وصف الدفاع المتهمين الموكل للدفاع عنهم بـ "الغلابة " نافياً صلتهم بالواقعة.