ننشر كواليس حوار «فجر السعيد» مع «مبارك»

الكاتبة الكويتية الكاتبة الكويتية فجر السعيد مع الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك محمود محمدي
قالت الكاتبة الكويتية، فجر السعيد، إن حوارها مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كان بمناسبة ذكرى تحرير «طابا»، موضحة أنها سعت لمقابلته وإجراء الحوار لأن البعض يتعمد التغافل عن ذكر اسمه أو إنجازاته.
وأضافت في تدوينة، على صفحتها الشخصية، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «يؤلمني أن يصل الفجور في الخصومة عند البعض إلى درجة تعمد نسيان التاريخ وكأن التاريخ يشكل وفق أهواء البعض لا وفق أحداث تاريخية تسجل وتؤرخ».
وأشارت إلى أن الوصول للرئيس مبارك ليس بالسهولة التي يراها البعض فهناك دوائر مغلقة من الصعب تجاوزها، وللوصول في نفس يوم تحرير «طابا» كان لابد من الإلحاح الممل.
وأكدت أنها نجحت بالوصول للرئيس مبارك وبدأت تستحضر في ذاكرتها مشاهد قبل سماع صوته، وأهمها جملته الشهيرة في خطابه الأخير كرئيس لجمهورية مصر عندما قال «سيحكم التاريخ»، موضحة أن الرئيس مبارك كان يراهن على أن التاريخ سيحكم ماله وماعليه، ولكن ماشهدناه خلال الـ 4 سنوات للأسف تعمد لمحو تاريخ بطل من أبطال مصر والتي هي عمود خيمة العرب - حسب قولها.
وأشارت إلى أنه من الممكن أن يغفل أحدهم عن ذكر دور الرئيس مبارك في حرب أكتوبر والذي سجله الراحل أنور السادات عندما قال عبارته الشهيره «إسرائيل يعرفونه جيدًا».
وأضافت: «أن تغفل عامداً متعمداً أن طابا تحررت وعادت لمصر في عهد الرئيس مبارك لأنك تريد أن توحي بأنه بلا إنجاز فهذا فجور في الخصومة».
وروت أنها حادثت الرئيس الأسبق وقلبها يرجف أنه مبارك زعيم مصر لـ 30 سنة، وقبل أن أنطق بكلمة شعرت أن كل الأسئلة التي كنت أريد أن أسألها طارت من رأسي.
وقالت: «فاجأني الرئيس بأنه بدأ الحوار قائلًا اليوم ذكرى تحرير طابا، وأنا كاتب كم ورقة بخط إيدي سأرسلها لكي أقرأها، قلت له هل أنشرها قال لا مانع».
وأضافت: «هدأت قليلًا وبدأت أستجمع قواي وقلت له ياريّس أنا طمعانة بحوار خاص معك تخصني فيه، قال للكويت وأهل الكويت محبة في قلبي ولا يمكن أن أرفض لهم طلبا».