النهار
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 03:37 صـ 29 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كفاءة تنفيذ بتكنولوجيا متقدمة.. 84 مكتب تموين جديد بتطوير شامل من شركات الإنتاج الحربي مصنع 81 الحربي.. من الذخائر لـ المشروعات القومية بأعلى كفاءة وقدرات إنتاجية ضخمة لأول مرة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنجح في عمرة وإصلاح توربينات مصانع الأسمدة الأزوتية محليًا د. نسرين نجاتي : المعرفة والابتكار… حجر الأساس لأي نهضة حقيقية في المجتمعات جولات من قلب الشوارع.. ”رئيس جهاز العبور” يقود حملة لرفع الكفاءة وتحسين الخدمات بالمدينة “غرفة الإسكندرية” تبحث مع السفير الكندي سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين سقوط سور نادي السلاح بالإسكندرية دون حدوث إصابات افتتاح منتدى ”الإسكندرية والمتوسط الثقافي” بمكتبة الإسكندرية مصانع الموت في قبضة الأمن.. ضبط 231 طن مخصبات ومعادن مغشوشة بالقليوبية استمر البحث 12 يوما.. المئات يشيعون جنازة ابن أسيوط ضحية انهيار بئر في المنيا “غرفة الإسكندرية” تبحث مع السفير الكندي سبل تعزيز التعاون التجاري بين البلدين وزير الصحة لـ«النهار»: مصر جاهزة لاستقبال مصابي غزة.. و150 سيارة إسعاف ضمن الخطة الأولية

أهم الأخبار

فى ” اقتحام مركز شرطة كرداسة ”..الشاهد يفجر مفاجأة

استهل وكيل النيابة في جلسة اليوم من القضية المعروفة إعلامياً بـ " اقتحام مركز شرطة كرداسة " مرافعة النيابة العامة بالقضية بتلاوة الآية الكريمة، "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم".

 
وتابع سارداً ما حدث يوم الواقعة فقال بأنه في يوم الثالث من يوليو لعام 2013 وهو اليوم الذي صدر فيه بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الذي أسس لـ "عهد جديد " يبعث الأمل من جديد بعد عام من التردي و الخيبة وهو البيان الذي عزل "رأس النفاق" وفق تعبير المرافعة، حيث شهدت مدينة كرداسة محاولة لكسر هيبة الدولة عن طريق محاصرة مركز الشرطة هناك.
 
وأضافت النيابة ذاكرة في مرافعتها أن المتجمهرين حول مركز الشرطة والذين وصفتهم بـ "شياطين الأنس"  علقوا "إعلام القاعدة " على أسوار المركز تمهيداً لاقتحامه فلم يكن أمام قوات تأمين المركز سوى محاولة رد العدوان بقنابل الغاز، مشيرةً لرفض القوات استخدام الأعيرة النارية منعاً لوقوع عدد كبير من القتلى مشددة على أن الاعتداء على المركز تم بواسطة "الحجارة" و "الزجاجات الحارقة" و "الأعيرة النارية" .
 
وأكدت بأن احد المجني عليهم من مسؤلي التأمين بمركز الشرطة رفض إخلاء المركز مقابل تأمين خروجه هو ومن معه, معقبةً بأنه رفض أن يتخلى عن واجبه الوطني حتى الموت ,وهاجمت النيابة العامة المتهمين قائلة بأنهم "أدعوا الإسلام وهو منهم براء " .
 
واختتم ممثل النيابة وكيل النائب العام تلاوة مرافعة النيابة بمطالبة المحكمة توقيع أقصى عقوبة على المتهمين و أن تضرب بيد من حديد , داعياً الله أن يسدد خطى أعضاء هيئة المحكمة.


فيما أكد "محمد محمود" شاهد النفي المٌقدم من الدفاع في القضية المعروفة إعلامياً بـ " إقتحام مركز كرداسة " أن المتهم في القضية "نجاح الطاهر" لا ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين ولا ينتمي لأي فصيل سياسي.
 
وتابع ذاكراً كذلك أن "الطاهر" و الذي يعمل كمحامي كان أيضا من المسئولين في حملة ترشح الفريق "أحمد شفيق" خلال انتخابات 2012 الشهيرة , مضيفاً خلال إجابته على تساؤلات هيئة الدفاع له بأن المُتهم المُشار إليه خاض انتخابات نقابة المحاميين منافساً مٌرشح الإخوان المسلمين .
 
وفي هذا السياق أكد شاهد النفي أن "الطاهر" كان مؤيداً لبيان القوات المسلحة في الثالث من يوليو كما انه كان مؤيداً لحركة وحملة "تمرد " قبل ثورة الثلاثين من يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان .