النهار
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 04:24 مـ 30 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الإحصاء»: 25.3 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وروندا خلال النصف الأول من 2025 بنك الكويت الوطني: الجنيه المصري قد يواجه تراجعًا أمام الدولار العام المقبل خبير: الذهب سيظل الملاذ الآمن في ظل الأحداث الحالية 726 مليار جنيه لـ5100 مشروع مرافق.. مصر تقترب من التغطية الكاملة لمياه الشرب والصرف الصحي القليوبية تناقش تعديلات قانون ذوي الإعاقة: نحو عدالة اجتماعية ودمج حقيقي مذكرة تفاهم بالقليوبية لتطوير كورنيش بنها: مراكب عائمة ومتنزهات حضارية لخدمة الأهالي سير عكس الإتجاه وسرعة جنونية تكشف تجار المخدرات في قليوب زراعة الإسكندرية تحتضن برنامج السفيرة لتدريب الطلاب على مهارات تصنيع ‏المخبوزات «الصداقة في خطر».. ماذا يحدث بين إسرائيل ودول فرنسا وبريطانيا بعد الاعتراف بفلسطين؟.. «أنا متعطل بسبَبك».. اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي ونظيره الأمريكي بسبب زحام نيويورك غدًا الأربعاء.. ندوة في نقابة الصحفيين حول حقوق الحيوان ماذا يحدث لو انتهت مباراة الأهلي السعودي وبيراميدز بالتعادل؟

ثقافة

مثقفون : استعادة دور هيئة قصور الثقافة أهم بكثير من تغيير اسمها‏

هيئه العامة لقصور الثقافة
هيئه العامة لقصور الثقافة
أعرب عدد من المثقفين عن استيائهم من التفكير في أمور صغيرة؛ كتغيير اسم هيئة قصور الثقافة إلى الثقافة الجماهيرية؛ لأنها أمور بسيطة، وتبعدهم عن الهدف الرئيسي، وهو استعادة دور الهيئة وفاعلياتها.كانت هذه الآراء تعقيباً على إرسال الشاعر سعد عبد الرحمن -رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة- مذكرة إلى وزير الثقافة الدكتور عماد أبو غازي، طلب فيها تغيير اسم هيئة قصور الثقافة، وإعادته إلى الاسم القديم الثقافة الجماهيرية .وقال الكاتب مكاوي سعيد، : التركيز على تغيير الأسماء لا أظنّ أنه مناسب للمرحلة التي نمرّ بها؛ فيمكن أن تستعيد الهيئة دورها الجماهيري الذي يدعم سكان المحافظات والأقاليم ثقافياً دون تغيير الاسم.. المهم الآن الوصول إلى الجمهور في كل المناطق .ولم تخالفه الكاتبة هويدا صالح الرأي؛ موضحة: فكرة أن ترجع الهيئة لاسمها، وأن تكون بنت الجمهور، هي فكرة عظيمة ونرفع لها القبعة؛ شرط أن يتحقق الدور بشكل حقيقي، وليس مجرد تغيير أسماء .وأتبعت: إذا كانت رغبة سعد عبد الرحمن أن يعيد الهيئة لدورها الحقيقي؛ فيمكن أن يفعل هذا دون تغيير الاسم؛ لأننا في حاجة لتقديم خدمات ثقافية للشباب، ونشر دعاوى التنوير لمحاربة الإرهاب والعنصرية.ومن جانبه أوضح الشاعر سعد عبد الرحمن -رئيس الهيئة- رأيه: القضية ليست تغيير اسم؛ لكن هي استعادة دور لأن الاسم له علاقة وثيقة بالوظيفة، كانت كلمة جماهير غير محببة للنظام السابق؛ لأن الرأي العام كان لا وزن له عندهم؛ لذلك محوا الاسم الذي امتدّ لفترة طويلة من العمل؛ لكننا نتمسك بعودته وعودة دور المؤسسة لتحقيق ما يطلبه الجمهور .وأضاف : لكي تعود الثقافة الجماهيرية لدورها في تثقيف الشعب المصري دون تحيز، يجب أن تنصبّ اهتمامات المؤسسة على المناطق المحرومة ثقافياً في النجوع، والقرى، والمناطق، الحدودية ، والواحات، وغيرها من الأماكن المعزولة ثقافياً .