النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 01:20 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الأعلى للإعلام” يصدر قرارًا هامًا بشأن التناول الإعلامي لأزمة راغب علامة هاني خضر يُكرّم أوائل الثانوية العامة بشبين الكوم ويهديهم 3 رحلات عمرة مجانية رئيس جامعة المنوفية يعتمد نتيجة تراكمي الفرقة الرابعة بكلية التربية للطفولة المبكرة عاجل.. تخفيض درجات القبول بالثانوي العام في المنوفية إلى 227 درجة هل يرحل رضا سليم إلى الدوري القطري؟ الأهلي يحسم الموقف خلال ساعات الوداع الأخير.. فيروز تشارك فى تشييع جثمان ابنها الموسيقار زياد الرحبانى مسئولو جهاز مدينة القاهرة الجديدة يتفقدون أعمال الكهرباء والمرافق بالتجمع السادس الإسكان تتابع موقف مشروعات الإسكان بمحافظة بورسعيد أحمد شوبير يكشف كواليس صفقات الأهلي والزمالك ويعلق على أزمة فتوح مرسال لحبيبي.. قريبًا الهلباوي يلتقى بجمهور في ساقية الصاوي كارمن لبس.. تبكي وتودع حبيب العمر ”زياد الرحبانى” في كنيسة رقاد السيدة مطالب فينيسيوس المالية تربك ريال مدريد وسط تفاوت في الأرقام مع مبابي

فن

عنِّي وَعَنْ سَلْمى وَعَنْ نَيْسانْ لـ إياد صلاح اقطيفان

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، يصدر هذا الأسبوع للشاعر الفلسطيني د. إياد اقطيفان ديوانه الشعري الأول، والذي حمل عنوان عنِّي وَ عَنْ سَلْمى وَ عَنْ نَيْسانْ.الديوان يضم إحدى وثلاثين قصيدة عبر ثلاثة أقسام رئيسة؛ هي كيفَ ننامُ لِنَتْرُكَ كُلَّ هَذا ؟، عنِّي وَ عَنْ سَلْمى وَ عَنْ نَيْسانْ، آثامٌ مَرْفُوعَة، لوحة الغلاف مهداة من الفنان جيم وارين .بلغة شفيفة رقيقة يطل علينا د. إياد اقطيفان في تقدمة ديوانه قائلاًهذا النَثْرٌ قَريبٌ جدًا حدَّ الوطنِ،وفيه.. لا يحتاجُ أيُّ مُواطنٍ عَربيٍّ ؛ مِنْ أيِّ دَرَجَةٍ.. سِمةَ دُخول...لعَلَّهُ يكونُ إرْثًا طَيِّبًَا،ولربماُ كانَ نَفَسًَا هادئًا وَدافئًا،وَلَعَلَّهُ يكونُ كَتِفًا لِمَنْ يَحْتاجُهُ،وَلَعَلَّهُ لا يكونُ شيئًا على الإطلاقْ...يبحر بنا الشاعر الفلسطيني الواعد إياد اقطيفان في ديوانه الأول؛ في متاهة ثلاثية الأبعاد تشف في بعض جوانبها حتى لتكشف بلقيس عن ساقيها خوف البلل، وترق في أخرى حتى ليصبح للصمت صوت الدهشة وشكل الحلم، وتشتد في مرحلة ما كزوبعة عشق سامقة تمس بجرمها عنان السماء ..وهو يدهشك حين يحب، وحين تعبر به المشاعر كل الحدودهيت لَكْ، وأنا أَسْتَهِلُّ الآنَ أنفاسكْ، وَأَغْتابكْ،أََلوكُ ما بينَ الشَّفاهِ مِسواكَكْ،أَقُدُّ قَميصَ السِّرِ مِنْ دُبُرٍٍ وأَغتابكْ،عَبَثاً أُحاولُ فضَّ اشتباكِ أَكمامكْ،عَبَثاً أُفاوِضُ هذا الذبولَ في نارنجِ أركانكْ،وَأسيلُ تحتَ البابِ وبينَ بياضِ أسنانكْ،كيما أَمور تحتَ اللِسانِ القُرمُزيِّأو أنثالَ تحتَ عباةِ أشواككْ..ما أَجْرَأَكْ !.على الغلاف الخلفي؛ نقرأ من قصائد الديوانكنتُ...فِرْجارَ الغُلُوِّ لا أرسمُ إلا أنْصافَ دوائرْأُكوِّرُ وَجعي جوزةَ طيبٍ شاردْقَطرةَ الفراغِ تنثالُ من عرشِ الهشاشةِأنفَ العزيزِ، في مفاعيلِ الهَوى والجَوى والنَّوىعُروةَ الزرِّ المقطوعِ ولامَ الشمسِ المستترةليلَ عنترةَ الطويلِ وصاعَ الصبرِ المُنكسرةذا القُربى بلا قُربى ولا ولدٍ ولا تلدٍ ولا بلَدِالوَزَّانَ وكنتُ الوَرَّاقَ،وَقَلَمَ الرقعةِ كنتُ، مُفرقًا بينَ الصحائفِ،هكذا كنتُ،طائفيَّ الخُرافةِ بَطْريقًا نَكِرة،،، .من قصائد الديوانلُبنى أرضُ السُّكَّر / لا بد من أملٍ هذا الصباح / باقٍ لأجلكِ أنتِ / شيءٌ من الحَمامْ / هيتَ لكْستمائة عامٍ شَوْقَاً إلى مَيسون / بينَ الأَنا والأَنا / رسالةٌ بَيضاءْ / إثمٌ آخَرْ / شيءٌ من ليموننَم عني قليلاً / وَكأنني أعودُ إلى القصيدة / حيثما كنتِ وحيثُ أكونْ / دِفؤكِ أنتِ / دِمَشْقيّة