خبير حركات إسلامية: توحيد الخطابة في الدول العربية يصب في مصلحة الخطاب الموازي المتشدد

قال أحمد بان الباحث في الحركات الإسلامية: إن مقترح توحيد الخطابة في الدول العربية لمواجهة التطرف يتسم بالخفة الشديدة ولا يتفق مع تشابك قضية التطرف، لافتاً إلى أنه غير فعال في ظل التباينات الثقافي والاجتماعية داخل الدول العربية.

وأضاف بان في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن هذا القرار يصب في اتجاه الخطاب الديني الموازي للخطاب الرسمي والذي تتولاه الجماعات المتشددة، حيث يتيح لها الفرصة لتوسيم الخطاب الرسمي بأنه غير مستقل ويؤكد التوظيف السياسي الضار للخطاب الديني الرسمي والموجود بشكل واضح.

وتابع: "لابد من إتاحة الفرصة للخطاب الرسمي ليكون مستقلا، حتى لا ينجح خطاب الشرائح المتشددة في جذب الجماهير إليه بتشدده".

وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرى، قد أكد أن مصر بها سلطة حريصة على الإسلام وعلى الدين، حيث تدعم وتقف بجانب الأزهر والأوقاف، مضيفًا أن 6 دول وافقت على مقترح بتوحيد الخطابة في الدول العربية.