النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 05:34 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأهلي.. فتح باب التصويت للأعضاء حتى السابعة مساءً في الانتخابات السبكي: نعمل على نقل خبرات المراكز الأوروبية في التخصصات الدقيقة لمنظومة التأمين الصحي الشامل الرئيس الكولومبي يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير ختام فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” لدعم ذوي الإعاقة بجامعة المنوفية من تلال الفسطاط إلى العاصمة الجديدة.. أسبوع حافل بإنجازات وزارة الإسكان نحو مدن عصرية ومستدامة تحويلات مرورية جديدة استعدادًا لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير السبت المقبل السفير العُماني في القاهرة يشيد بفوز شركة “قشور” كأفضل شركة طلابية على مستوى الوطن العربي الصين تنظم المحتوى الرقمي.. لا حديث في الطب أو الاقتصاد دون مؤهل «ديوان» تستضيف باسم خندقجي لمناقشة روايته «قناع بلون السماء» الحائزة على جائزة البوكر العربية 2025 وزيرا الإسكان والشباب والرياضة يفتتحان نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة منسق عام أيام التراث السكندرى ل” النهار” هدفنا أن يعبر المشارك عن وجهة نظرة بدون أى قيود...والنسخة 16 تشهد... قائمة ركاب الدرجة الأولى في «تيتانيك» تُطرح في مزاد نادر يتجاوز 100 ألف دولار

تقارير ومتابعات

دربالة: التيارات الاسلامية لن تنفرد بالحكم حتى لا تتحمل فاتورة الفشل

كتب محمود عثمانصرح الدكتور عصام دربالة، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ان الإسلاميين تم وضعهم موضع الإتهام من قبل العلمانين فى إستراتيجية إعلامية تم تدشينها فى الفترة الماضية من أجل بث المخاوف فى قلوب المصريين من التيارات الاسلامية وإخفاء صورة الإسلام السمحة , حيث أن بعض التيارات التى تخشى من انتشار التيار الإسلامى نجحت فى وضع الإسلاميين موضع الاتهام، وبثت المخاوف منهم خوفا من ظهورهم أو أن يعرف الناس من خلالهم الصورة الحقيقية للإسلام.وناشد دربالة أتباع الحركة الإسلامية بالانتقال من مرحلة الدفاع النشط إلى مرحلة البيان والتوضيح لمشروعهم الإسلامى الحضاري،والهجوم على عورات افكار من يحاربوهم موضحا أن التيار الإسلامى مدعو لكي يضع مصر فى سكة السلامة لأننا فى لحظة فارقة تحتاج إلى إعادة بناء مصر ودفعها نحو عجلة التنمية والتقدم، لافتا على هناك طريق واحد للسلامة فى حين توجد هناك عدة طرق وسيناريوهات للندامة والتى يمكن أن تنجرف نحوه مصر، إذا لم يتوحد الجميع ويحافظوا على مكتسبات الثورة.وتتمثل اهم هذه السيناريوهات فى الابتزاز الطائفي والفوضى، محذرا من ثورة جياع بسبب المطالب الفئوية وتعطيل الإنتاج والعمل، مضيفا أنه من السيناريوهات التى يمكن أن تحدث أيضا أن يحمل الإسلاميون فاتورة الفشل، فالحكومة التى تأتى بعد الثورة محملة باحتمالات الفشل أكثر من احتمالات النجاح بسبب تراكم المشكلات والانقسامات والأزمات، مضيفا أن الإسلاميين إذا أرادوا طرح أنفسهم كشريك فى صياغة مستقبل مصر فيجب أن يتجنبوا سيناريو التشرذم الإسلامى ويطرحوا سيناريو آخر هو التعاون الإسلامى مع الإسلاميين والتيارات الأخرى وغير الإسلاميين، مؤكدا أن هناك فرصة غير مسبوقة لتحقيق النهضة التى أتاحت الثورة مقوماتها من العدالة الاجتماعية والقانونية والحرية والكرامة.وطالب بالتوحد والتكاتف من أجل وضع مشروع للنهضة التى لا يستطيع أى تيار أن يحققها بمفرده، فالإسلاميون يرون غيرهم أنهم شركاء فى صناعة مستقبل مصر والإسلام يطلب من غير المسلم أن يتفاعل فى صياغة مستقبل الوطن، ولا يقصى أحدا، مشيرا إلى أن الإسلاميين على وج الخصوص يقدموا الصورة الصحيحة للإسلام الوسطى المعتدل المتسامح، وطالب التيارات الإسلامية بوضع روشتة لعلاج الفتنة الطائفية والتطلع للوصول للحوار.