النهار
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 10:55 صـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب تستقبل عددا من شيوخ وعواقل القبائل وممثلى المجتمع المدني بمحافظتى شمال وجنوب سيناء مجموعة «ALCAN CIT»وشركاتها يشاركون في معرض CairoICT2025 لتوسيع شبكة شركائهم الاستراتيجيين أمطار وشبورة..الأرصاد تكشف موعد تقلبات الطقس وكالة الفضاء الصينية تعلن مهمة العودة لرواد فضاء ”شنتشو-20” تسير بسلاسة الشموع الليبي يدخل في مفاوضات مع الأهلي لضم حسين الشحات عمال قطاع البترول يشكرون الوزير كريم بدوي بعد تطبيق الحد الأدنى للأجور ويجددون مطلبهم بالتعيين مبادرة ”يوم بلا شاشات” في ندوة بمكتبة الإسكندرية إصابة 12 عاملًا في انهيار سقف مصنع قيد الإنشاء بالمحلة الكبرى وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة بجامعة الزقازيق قرار جمهوري بتعيين الدكتور عادل محمد محمود عميدًا لكلية الزراعة بجامعة أسيوط وزير البترول يصدر توجيهات عاجلة لضمان حقوق عمال المقاولين وتطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاع ”تم إبلاغي بالطلاق على ستورى بعد 14 سنة زواج بدون ورقه أو إخطار مأذون” آن رفاعي تفجر مفاجأة بأنفصالها عن...

تقارير ومتابعات

ولا مشكلة لنا مع الاقباط ونطالب العلمانين بعدم تخويف الناس منا

كمال حبيب ثورة 25 يناير عصر جديد للاسلامين

كتب محمود عثمانأكد الدكتور كمال حبيب القيادي البارز بالجماعة الإسلامية، إن التيار الإسلامى موجود بصفة فعالة فى مصر وله كيانه الواضح ويمثله ويمثله عدة قوى ما بين اخوان وسلفيين وجماعات اسلامية وغيرها، مضيفا ، الذين وفى حين كان النظام السابق يستخدم فزاعة التيار الاسلامى لتسويق نفسه لدى الغرب وإقصائهم عن الحياة السياسية وطرح نفسه على انه بديل للتيارات الاسلامية ، فاتت ثورة 25 يناير بعصر جديد للإسلاميين، مشيرا على أن هذه الفزاعة سقطت بعد الثورة، ولكن بعض الغربيين لم يصدقوا هذه الافتراءات.وأشار حبيب خلال المؤتمر الجماهيري الذى عقدته رابطة المحامين الإسلاميين بعنوان التيار الإسلامي والمستقبل السياسى فى مصر بعد ثورة 25 يناير، أن الإسلاميين هم طيفا من أطياف الشعب شاركوا فى الثورة وكانوا جزءا منها، ولم يقبلوا أن يظهروا ويتصدروا المشهد، وذلك لأن الشباب هم من أشعلوا الثورة ومتصدروا المشهد فى الثورة التى شارك فيها الشباب الإسلاميون بكثر، موضحا أن الصراع الآن فى مصر اصبح بين القوى العلمانية والقوى الإسلامية، وتستخدم فيه أدوات عديدة لإقصاء الإسلاميين، أبرزها، الإعلام والتخويف من الإسلاميين وبث صورة فى عقول المواطنين تصور أن البديل لمبارك هو ذلك الإسلام القادم من العصور الوسطى والشخص ذو اللحية الذى يرتدى جلبابا قصيرا، فضلا عما يقوم به الإعلام من تضخيم الأحداث دون مبرر، لافتا إلى أن هناك هجوم قوى على التيار الإسلامى منذ عشرات السنوا خطط له ونفذه النظام السابق .وعن وضع الاقباط فى مصر اكد حبيب ان العلمانين عمدوا الى استخدام ورقة الأقباط فى صراعهم مع الإسلاميين وضخموها، وذلك بتخويف الأقباط من الإسلاميين، مؤكدا أنه لا توجد مشكلة أو خلافا بين الإسلاميين والأقباط، وأضاف أن العلمانية فى مصر سيئة السمعة ,مؤكدا ان الاسلاميين لا يريدون الا الخير لمصر.لا مشكلة لنا مع الأقباط والعلمانيين فنحن ننظر إليهم كقوة اجتماعية وسياسية موجودة،ونقول لهم، كفوا عن الشغب والتخويف وصرف طاقات الأمة لمعارك وهمية، فذلك ليس من مصلحة الوطن كله، لأننا فى لحظة خطيرة تمثل الخروج من عنق الزجاجة، ونحتاج فيها على الأمن والتنمية والإنتاج والعمل.وقال إنه لا يوجد فى الإسلام دولة دينية إنما توجد دولة مدنية مرجعيتها الإسلام، مؤكدا أنه لو قطعت الحضارة والمدنية عن الدين لفسدتا، مضيفا أن كثير من الكتاب والمفكرين الغربيين يقولون إن المدنية فى الغرب مصدرها ومرجعيتها الدين، موضحا أن المرجعية المدنية تعنى العقل الإنساني ويعنى أن يعبد الإنسان ذاته ليكون العقل هو مرجعه ولا يعود إلى مقدس، فالدولة المدنية لها مرجعية إسلامية، وقواعد لا يستطيع العقل أن ينحرف عنها، كما أن الإسلام وضع ضوابط للنظام الإسلامى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.ودعا حبيب إلى فتح الملف الحقوقي للإسلاميين، مطالبا المجلس العسكري بإصدار عفو سياسي عام عن المسجونين السياسيين ويبلغ عددهم 89 مواطن، كما طالب بعودة دور الأزهر والدعوة الإسلامية وعدوة الدور الريادي لمصر فى العالم العربى والإسلامي، لافتا إلى أن الإسلاميين يريدون بعد الثورة أن يقدموا نموذج الإسلام المشارك كما هو فى تركيا وماليزيا وليس الإسلام المتصادم والمواجه، ويريدوا بدء عصر جديد يكون الإسلاميون فيه جزء من المجتمع ويتعاونوا مع كافة التيارات والقوى فى بناء المجتمع.