النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 08:50 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزمالك يخسر 3-1 من بروكسي في ختام المباريات الودية استعدادًا للدوري رئيس البرلمان العربي يطالب السويد باستئناف تمويلها لمنظمة الأونروا ضبط 13 طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمخزن غير مرخص بطوخ المهندس أحمد فراج يفوز بتمثيل جامعة طنطا في صندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات طب البشري بالأكاديمية تستوفي معايير المجلس الصحي البريطاني بما يتيح للخريجين مزاولة المهنة ببريطانيا. محافظ البحر الأحمر يوجه برفع جاهزية المقار الانتخابية ”كن أنت الخيار الأول”.. ندوة لشباب الغربية تفتح آفاق التميز المهني جامعة المنوفية توقع الكشف الطبي المجاني على”٥٣٠” مواطن في القافلة الطبية بكفر سنجلف وتقدم ندوات توعوية لأهالي القرية رابطة الأندية المحترفة تحدد موعد انطلاق مسابقة الدوري الممتاز وفريقين المباراة الافتتاحية لافروف: لا يمكن السماح بمواجهة عسكرية مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا دياز يرد على رسالة وداع صلاح له.. ماذا قال له؟ بحضور تامر عبدالمنعم.. تسليم شهادات تخرج مشروع ”ابدأ حلمك .. السينما بين إيديك”

أهم الأخبار

أزمة جديدة في معركة البرلمان

حالة من التخبط شهدتها تصريحات اللجنة العليا للانتخابات، ووزارة الصحة، بعد إعلان المحكمة الدستورية العليا، عدم دستورية قانون تقسيم الدوائر، وذلك بشأن رد مقابل الكشف الطبي لمرشحي البرلمان، حيث أكد المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمى باسم اللجنة العليا للانتخابات، أنه سيتم تأجيل الانتخابات البرلمانية لحين إجراء التعديلات الخاصة بقانون الدوائر الانتخابية.

وقال مروان إنه سيتم اتخاذ قرارات برد جميع الأموال لمن قاموا بإجراء الكشف الطبى، إضافة إلى رد التأمين المادى.

وأضاف أنه سيتم إرسال حكم الدستورية العليا إلى محكمة القضاء الإدارى لإصدار حكم بتأجيل الانتخابات لحين تعديل التشريعات.

على جانب آخر، أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الإعلامى باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة لن تقوم برد المبالغ التي دفعها المرشحون الذين قاموا بإجراء الكشف الطبى بالمستشفيات التابعة لها، وذلك عقب حكم الدستورية اليوم، والذى قضى بعدم دستورية مادة تقسيم الدوائر اﻻنتخابية.

وقال "عبد الغفار" إن المرشحين قاموا بدفع هذه المبالغ مقابل خدمة طبية قدمت لهم وتم بناء عليها تقديم شهادة طبية.

وأكد أن اللجنة العليا للانتخابات هى المختصة بتحديد ما إذا كان سيتطلب إجراء كشف طبى آخر للمرشحين، خاصة الذين تغيرت دوائرهم اﻻنتخابية.

كانت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار أنور العاصى، أصدرت قرارا بعدم دستورية المادة الثالثة من قانون تقسيم الدوائر الانتخابية لمجلس النواب والمتعلقة بتحديد نطاق الدوائر الانتخابية وعدد المقاعد المخصصة لها، والجداول الفردية المرفقة بالقانون.

وكانت هيئة المفوضين بمجلس الدولة أوصت بعدم دستورية جداول الدوائر الانتخابية الخاصة بالنظام الفردي، وعدم دستورية نص المادة 25 من قانون مباشرة الحقوق السياسية، فيما تضمنه من تمييز في الحد الأقصى للإنفاق على الدعاية الانتخابية، في النظامين الفردي والقوائم.

وجاء في تقرير المفوضين أن "قسم التشريع بمجلس الدولة وقع في أخطاء عدة عند إقراره قانون تقسيم الدوائر، منها أنه لم يوضح أسباب فصل أو ضم بعض الدوائر، ولم يبين دواع السلم الاجتماعي التي دفعته لاقتراح فصل بعض الدوائر".