خاتمي ولاريجاني يصفون الأوضاع في البحرين بالمأساوية

كتب علي رجبحمل خطيب جمعة طهران آية الله السيد احمد خاتمي الولايات المتحدة الأمريكية المسئولة عن الجرائم التي يتعرض لها شعب البحرين المسلم علي يد القوات السعودية المحتلة وآل خليفة.مشدد في خطبة الجمعة علي أن أمريكا تتحمل مسؤولية كل الجرائم التي تشهدها ليبيا حاليا اذ أن الأوروبيين حوّلوا الحرب الي استنزاف لعدم انتصار أي من الطرفين.و خاطب امام الجمعة المؤقت في طهران آل سعود وآل خليفة قائلا انكم تقتربون من نهايتكم كلما ضاعفتم من جرائمكم ضد المدنيين العزل حيث أن الشعب البحريني سيحاكمكم في يوم ما بسبب وقوفكم الي جانب الصهاينة في الحرب ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني .فيما دعا رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني في اتصال هاتفي مع رئيس اتحاد البرلمانات العالمي تيومن غوريراب إلى الإسراع بتشكيل لجنة تقصي الحقائق لدراسة أوضاع البحرين.و أفادت وكالة أنباء فارس أن لاريجاني أعرب في اتصاله الهاتفي عن قلقه للأوضاع الإنسانية المؤسفة التي تشهدها البحرين، معتبرا عمليات القتل وانتهاك حرمة النساء وتدمير المساجد، امرا كارثيا ومناقضا للحقوق الانسانية.و أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ضرورة اتخاذ موقف حازم في هذا الصدد من قبل اتحاد البرلمانات العالمي كمؤسسة تجمع ممثلي شعوب العالم.و أضاف رئيس السلطة التشريعية في الجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا ان دول المنطقة التي بعثت قوات ومعدات عسكرية الي البحرين تعتبر شريكة بصورة مباشرة في المجازر التي يتعرض لها الشعب البحريني الاعزل .و أضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي في هذا الاتصال الهاتفي قائلا ينبغي على اتحاد البرلمانات العالمي عدم التزام الصمت تجاه هذه الممارسات القمعية .و بدوره اعرب رئيس اتحاد البرلمانات العالمي عن قلقه ازاء الظروف الصعبة والمتازمة لشعب البحرين قائلا ان معلومات اتحاد البرلمانات العالمي ازاء التطورات بهذا البلد ليست كافية ولهذا السبب فانها لم تكن قادرة لحد الان علي تقديم حل لوقف استمرار وقوع الضحايا في البحرين .و أعرب تيومن غوريراب عن أمله بأن يتم بناء علي مقترح رئيس مجلس الشوري الإسلامي تشكيل لجنة مؤلفة من المنظمات والدول المحايدة لدراسة ظروف واوضاع البحرين من جانب اتحاد البرلمانات العالمي .و طالب رئيس اتحاد البرلمانات العالمي بتوفير معلومات صحيحة حول الأوضاع الصعبة للشعب البحريني للحصول على السبل الكفيلة لمواجهة اعمال القمع وانتهاك الحقوق الانسانية.