باحثون أمريكيون يطورون اختبار دم للتنبؤ بإصابة الأطفال بمرض السكر

توصلت مجموعة من الباحثين الأمريكيين إلى تطوير اختبار دم جديد من خلال قياس مستويات الأجسام المضادة فى دم الأطفال الصغار يمكنه التنبؤ والكشف المبكر عن إمكانية وقوعهم فريسة لمرض السكر النوع الأول. وأوضح الباحثون أن المحددات البيئية لمرض السكر فى معرض الدراسة التى أجريت بجامعة "لوند" الأمريكية تسهم فى الكشف المبكر وإمكانية التنبؤ، بما إذا كان الجهاز المناعى عند الأطفال قد بدأ فى تحطيم خلايا الإنسولين الخاصة فى الجسم أم لا. وكشف فريق من الباحثين أنه إذا كانت الأجسام المضادة التى تم اكتشافها فى الهجمات الأولى لتراجع الإنسولين، مما يمكن أن تؤخذ على كونها مؤشرا على تطوير مرض السكر النوع الأول، أو إذا كانت الأجسام الأولى تستهدف بروتين #### 65- GAD ####، وهو بروتين داخل الإنسولين المنتجة للخلايا أو إذا تم العثور على الأجسام المضادة فى بادئ الأمر. وأوضح الباحثون أن الأجسام المضادة غالبا ما تظهر خلال السنوات الأولى من الحياة، ووجودها فى الدم دليل على أن النظام المناعى فى حالة رد فعل لهجوم فيروسى أو بكتيرى. وقد أظهرت الأبحاث أن 6,5% من الأطفال وجد ارتفاع مستويات الأجسام المضادة بينهم قبل سن السادسة، وكان 44% من الصغار الذين أصيبوا بمرض السكر النوع الأول قد عانوا من وجود أجسام مضادة فى سن عام وعامين.