الأحد 5 مايو 2024 03:14 مـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

حديث أمير قطر عن الطغاة مدعاة للسخرية

 

"فورين بوليسي": أمير قطر تحدث عن الطغاة ولم يتحدث عن نفسه الولايات المتحدة تعلم أن قطر تمول الجماعات الإرهابية وتغض الطرف "تميم" و"أوباما" يتشابهان فى طريقة تفكيرهما حول ملف الإرهاب ومكافحة التطرف الولايات المتحدة تريد تحالفا مع قطر لأن الأخيرة لديها علاقات مع القاعدة

انتقدت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية المقال الذي كتبه أمير قطر تميم بن حمد في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أثناء زيارته الأخيرة لواشنطن، قائلة إنه "دعا في مقاله لمحاسبة القادة المستبدين والطغاة، لكنه لم يتحدث عن نفسه، ودعا لمعالجة أسباب الإرهاب وإيجاد حلول لتقاسم السلطة رغم أنه تسلم عرش بلاده بالوراثة وتمكنت بلاده من تجنب رياح عاصفة الربيع العربي عن طريق صفقة الرضوخ للسلطة الاستبدادية مقابل الحصول على الثروة الهائلة".

وأضافت المجلة أن "قطر استخدمت ثروتها النفطية لتمويل أنشطة الجماعات الإسلامية في المنطقة"، وتابعت: "يعتقد بعض مسئولي الاستخبارات الأمريكية أن ذلك شمل تمويل الإرهاب أو على أقل تقدير غض الطرف عن الممولين القطريين". وقالت: "لهذا عندما يكتب تميم عن الطغاة يكون ذلك مدعاة للسخرية".

وأوضحت أن "كلا من أمير قطر تميم بن حمد آل ثان والرئيس الأمريكي باراك أوباما يتشابهان في تفكيرهما بشأن مواجهة الإرهاب".

وأشارت إلى أن "قطر نقطة الانطلاق للعمليات العسكرية الأمريكية التى وصفها أوباما بأنها شريك قوى في الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم داعش رغم أن الدوحة لعبت دورا واضحا في دعم الأحزاب والفصائل الإسلامية في مصر وتونس وليبيا منذ بداية ثورات الربيع العربي، حتى أن جيرانها سعوا إلى مواجهة نفوذها المتزايد بينما يرتبط مانحون قطريون بالجماعات المسلحة في سوريا وغيرها والتى لبعضها صلات بتنظيم القاعدة".
"فورين بوليسي": أمير قطر تحدث عن الطغاة ولم يتحدث عن نفسه الولايات المتحدة تعلم أن قطر تمول الجماعات الإرهابية وتغض الطرف "تميم" و"أوباما" يتشابهان فى طريقة تفكيرهما حول ملف الإرهاب ومكافحة التطرف الولايات المتحدة تريد تحالفا مع قطر لأن الأخيرة لديها علاقات مع القاعدة

انتقدت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية المقال الذي كتبه أمير قطر تميم بن حمد في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أثناء زيارته الأخيرة لواشنطن، قائلة إنه "دعا في مقاله لمحاسبة القادة المستبدين والطغاة، لكنه لم يتحدث عن نفسه، ودعا لمعالجة أسباب الإرهاب وإيجاد حلول لتقاسم السلطة رغم أنه تسلم عرش بلاده بالوراثة وتمكنت بلاده من تجنب رياح عاصفة الربيع العربي عن طريق صفقة الرضوخ للسلطة الاستبدادية مقابل الحصول على الثروة الهائلة".

وأضافت المجلة أن "قطر استخدمت ثروتها النفطية لتمويل أنشطة الجماعات الإسلامية في المنطقة"، وتابعت: "يعتقد بعض مسئولي الاستخبارات الأمريكية أن ذلك شمل تمويل الإرهاب أو على أقل تقدير غض الطرف عن الممولين القطريين". وقالت: "لهذا عندما يكتب تميم عن الطغاة يكون ذلك مدعاة للسخرية".

وأوضحت أن "كلا من أمير قطر تميم بن حمد آل ثان والرئيس الأمريكي باراك أوباما يتشابهان في تفكيرهما بشأن مواجهة الإرهاب".

وأشارت إلى أن "قطر نقطة الانطلاق للعمليات العسكرية الأمريكية التى وصفها أوباما بأنها شريك قوى في الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم داعش رغم أن الدوحة لعبت دورا واضحا في دعم الأحزاب والفصائل الإسلامية في مصر وتونس وليبيا منذ بداية ثورات الربيع العربي، حتى أن جيرانها سعوا إلى مواجهة نفوذها المتزايد بينما يرتبط مانحون قطريون بالجماعات المسلحة في سوريا وغيرها والتى لبعضها صلات بتنظيم القاعدة".