النهار
السبت 25 أكتوبر 2025 06:16 مـ 3 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس شركة « بابليك بارتنرز» للوساطة التأمينية: مصر تحتاج إلى «التأمين الإلزامي».. ونقدم الوساطة بين الشركات والعملاء خلال فسحة بنادي شهير.. مصرع صغير غرقًا بالنيل إثر سقوطه من إيد والدته في قنا الجملة اللي قطعت قلبي وقلوب كل الطبيعين” صلاح عبدالله يعلق علي الفيديو المتداول لصفع رجل مسن منه شلبي عن زواجها بأحمد الجناينى : أتممنا نصف ديننا والله مانعرف أزاى... والثانى يرد : الحب يصنع المعجزات ”الصحفيين” تثمن تعاون وزارة الخارجية في تسهيل التصديقات ونقل جثامين ذوي الأعضاء من الخارج وسط حضور جماهيري كبير.. عروض فـرقـة رضـا و نوستالجيا 80\90 تتألق على مسرح البالون الحجار ومى فاروق و نجوم الأوبرا يعيدوا بريق العصر الذهبى للنغم بمهرجان الموسيقى العربية 33 تريليون دولار لجيش من الروبوتات.. ضمانة ماسك لتوجيه مستقبل «تسلا» أبو ريدة يستقبل وزير الرياضة ويبحثان دعم خطط وبرامج تطوير كرة القدم توسعة ”تيدا الصينية”.. شراكة استراتيجية جديدة تعزز حضور مصر في التجارة العالمية انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية ”تمكين” بجامعة المنصورة تعرف علي سعر الذهب فى مصر اليوم السبت وعيار 24 يسجل 6331

أهم الأخبار

الدسوقي: الجماعات الإرهابية تحطم المعالم الحضارية لأنها تعتبرها رموزا للكفر

قال عاصم دسوقي، المؤرخ المصري وأستاذ التاريخ المعاصر، إن الجماعات الإرهابية ترى في الرموز التي لا تدل على دينها "كفراً"، ويجب التخلص منها وهذا مافعله التنظيم الإرهابي "داعش" عندما دخل متحف الموصل، حيث حطم رموز حضارة قديمة تتساوى مع قدم الحضارة الفرعونية.

وشدد على أن "الإرهاب حركة تصدر عن اتجاه معين، وأن الشعوب البدوية لا تعرف الحضارة"، مشيراً إلى أن البداوة ليس المقصود منها العيش في الصحراء، ولكن تعني التنقل بين الأماكن وعدم الاستقرار في مكان محدد، وأن البدو لا يعرفون الحضارة، حيث إن الحضارة هي الاستقرار وتبدأ من الزراعة وليس التجارة أو الصناعة.

وأوضح "دسوقي" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أن التتار من الشعوب البدوية التي لا تعرف الحضارة ليس لهم تراث ولا يعرفون شيئاً عن تاريخ الشعوب قدمت من أواسط آسيا، ودمرت المكاتب وأغرقت الكتب في نهر دجلة، مضيفاً أن الهكسوس الذين آتو الى مصر أغاروا على الحضارة المصرية القديمة، وحطموا كل ما يدل عليها.

وتابع: أن "الهكسوس دخلوا مصر، واستقروا شرق البلاد، والتي تعرف الآن بمحافظة الشرقية، ومكثوا فيها حتى تمكن أحمس من القضاء عليهم".


وأشار إلى أن المتعصب أعمى البصر والبصيرة، لا يرى في الآخر أي فضيلة، ويعتقد أنه لا أحد على حق غيره، ونفى "الدسوقي" ما يتردد من قبل بعض المراجع حول أن حرق مكتبة الإسكندرية تم عندما دخل العرب مصر في عهد عمرو بن العاص.

وأكد أن شعوب جزر البحر المتوسط هم المتسببين في حرق المكتبة، والذي حدث في زمن سابق لدخول عمرو بن العاص مصر.

وكانت عناصر الإرهاب استهدفت المكتبات والمخطوطات الثقافية على مر التاريخ، وتجدد جماعة التطرف المعاصرة مافعله أسلافهم من التتار وغيرهم، حيث ارتكب تنظيم داعش الإرهابي مذبحة بحق الثقافة والآثار بمدينة الموصل العراقية، وحطموا كثيرا من التماثيل، وحرقوا الكتب.