الأحد 19 مايو 2024 02:03 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فرحها ثاني يوم العيد.. الحزن يخيم على المنوفية بعد وفاة فتاة أسفل عجلات جرار زراعي مصرع شخص بالمنوفية بعد سقوط سيارته في مصرف مشاركة وزارة السياحة والآثار في ورشة العمل المصرية التركية للترويج للمقصد السياحي المصري الحسم يتأجل.. تعرف على موعد مباراة الإياب بين الأهلي والترجي في أبطال إفريقيا التعادل السلبي يحسم موقعة الذهاب بين الأهلي والترجي في نهائي أبطال إفريقيا بالصور.. وزيرة الثقافة ونجوم الفن يؤدون واجب العزاء في زوجة أحمد عدوية المستشار الألماني شولتس: 500 شاحنة هي الحد الأدني للمساعدات الإنسانية ومن شن الحرب عليه المسؤولية الإنسانية بفلسطين 60 دقيقة سلبية بين الأهلي والترجي في ذهاب نهائي أفريقيا شوط أول سلبي بين الأهلي والترجي في ذهاب أبطال أفريقيا الحكم على مقتحم منزل رئيسة الكونجرس الأمريكي السابقة بالسجن 30 عاما أول ربع ساعة.. التعادل السلبي يسيطر على مباراة الأهلي والترجي في نهائي الأبطال في أول 10 دقائق.. إصابة علي معلول وخروجه وكريم فؤاد بدلًا منه في نهائي إفريقيا بين الأهلي والترجي

عربي ودولي

مصرع مدير المخابرات والاستطلاع البحرى التركى السابق برومانيا

لقى المدير السابق لجهاز المخابرات والاستطلاع البحرى فى القوات المسلحة التركية الكولونيل أيسر شاهان، مصرعه فى ظروف غامضة فى رومانيا. وكان الكولونيل شاهان (66 عاما) قبل تقاعده من الخدمة قليل الظهور ويحب الحياة بعيدا عن الأضواء كضابط للمخابرات وكان له دور بارز فى عمليات الاستطلاع البحرى خلال فترة التسعينيات من القرن الماضى فى منظومة المخابرات التركية الوطنية آنذاك. ويقول خبراء أتراك أن أصابع التطرف الإسلامى الحالى فى تركيا متمثلة فى نظام أردوغان قد لا تكون بعيدة عن واقعة اغتيال ضابط المخابرات التركى فى رومانيا للانتقام منه وهو الرجل الذى عارض بشدة سياسات نجم الدين اربكان – زعيم حزب الرفاه الإسلامى، وأدى ذلك إلى إقالته من منصبه فى الثامن والعشرين من فبراير1997، فى إطار مواجهة بين الجيش المتمسك بمدنية الدولة فى تركيا ومحاولات الأحزاب الإسلامية تفكيك الجيش التركى آنذاك، فى محاولة لإحياء خلافة عثمانية جديدة فى تركيا. وأضافوا إن نظام اربكان اتهم الكولونيل شاهان بتدبير انقلاب ضد اربكان لكن الغلبة كانت للجيش التركى الذى استطاع إنهاء حكم اربكان بحكم قضائى دستورى بحل حزب الرفاه الإسلامى واستمرار شاهان فى عمله كمدير للمخابرات البحرية التركية. وفى العام 2002 تولى رجب طيب اردوغان رئاسة الوزراء فى تركيا بدعم من قوى الإسلام السياسى وتجمع حزب الفضيلة – وهو الاسم الجديد لحزب الرفاه الإسلامى لنجم الدين اربكان الذى حلته المحاكمة الدستورية التركية - ليصبح اردوجان نسخة معدلة من سلفه نجم الدين اربكان يعمل على إعادة إحياء المشروع الاربكاني. وبذلك يبدأ أردوغان – إسنادا إلى ترجيحات صحفية تركية - فى ملاحقة أعداء اربكان السابقين من قيادات محاولة ما يسميه اردوغان بانقلاب 1997 ومن بينهم الجنرال شاهان الذى أقيل من منصبه، لكنه استطاع الفرار إلى رومانيا قبل أن يعتقله رجال أردوغان. ومثلما كانت حياته غامضة، كانت نهايته غامضه، إذ عثر على جثته مدرجة بالدماء فى أحد شوارع بوخاريست عاصمة رومانيا جراء طلقات نارية أطلقت عليه، وذكرت تقارير إخبارية تركية أنه مات منتحرا بالرصاص.