صحفي خلية الماريوت: الجزيرة أخطأت في حق مصر

قال محمد فهمى صحفى الجزيرة، في تصريح له قبل بدء جلسة محاكمته فى "خلية الماريوت": إنه قد حضر جلسة اليوم لأنه حريص على متابعة القضية، مضيفا أنه مازال ممنوعا من السفر ويذهب الى قسم المعادي كل يوم لإثبات وجوده في محل سكنه، رغم تنازله عن الجنسية المصرية وهو الأمر الذى أجبر عليه من قبل جهات سيادية مسئولة.
وأوضح أنه من أسرة وطنية حتى النخاع فجده كان مدير أمن الجيزة، ولكنه استجاب لطبات المسئولين لحل الأزمة القائمة التى تعرضت لها مصر في تلك القضية -على حد قوله.
وأوضح فهمي، أنه قام بدفع الكفالة وقدرها 250 ألف جنيه من جيبه الشخصي، قبل أن ترسلها له قناة الجزيرة بعد 5 أيام من صدور القرار، مؤكداً أنه في حالة انتظاره ان تدفع له القناة الكفالة كان سيظل في الحجز لحين إرسال المبلغ المطلوب، حيث إنه يدفع للمحامين أتعابهم ويتولى مسئولية القضية كاملة بعيد عن القناة، خاصة وان القناة أخطأت في اختيارها للمحامي الذي انقلب ضدها.
وعن رأي فهمي في قناة الجزيرة أكد ان قناة "الجزيرة مباشر مصر" أخطأت كثير في حق مصر، حيث تحولت من تقديم صحافة إلى مجموعة من النشطاء السياسيين، مؤكدا أنه ضد سياسية القناة من أول يوم، كما نزلت ضد الإخوان في 30 يونيو وكنت مؤيدا للسيسي، مشيرا الى ان عددا من رجال الأعمال والسياسيين والفنانين، وقفوا بجانبه على رأسهم نجيب ساويرس وعمرو موسى وفاروق الباز، وهالة سرحان.
وعما أثير لتعرضه للتعذيب داخل السجون، أكد فهمي ان هذا الكلام مبالغ فيه من قبل الاعلام الغربي، الذي كان يتناول هذا الموضوع بعدم الشفافية، مضيفاً انه في المرحلة القادمة سيسافر لاستكمال علاجه ويتزوج ولن يعود للعمل على خط النار مثل الاحداث في سوريا والعراق، وليبيا.
كانت محكمة النقض قد قضت فى يناير الماضى بقبول الطعن المقدم من 18 متهما بينهم 4 أجانب من مراسلى قناة الجزيرة فى قضية "خلية الماريوت الإعلامية" على الحكم الصادر ضدهم، ما بين السجن المشدد ما بين 3 و10 سنوات وبراءة اثنين آخرين شكلا، وفى الموضوع بنقضه، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنايات مغايرة.