النهار
الخميس 29 مايو 2025 11:28 مـ 1 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الشؤون الإسلامية يقف على جاهزية مرافق الوزارة بالمشاعر المقدسة ويدشن 8 مشاريع تطويرية في مساجد المشاعر المقدسة بتكلفة تجاوزت 35 مليون... لا شيء يستطيع تفسير الحب.. عمرو سعد يشارك جمهوره صورة رومانسية مع زوجته «شرشر» يلتقى الفنان ياسر جلال في احتفال تخرج نجلتيهما بالمدرسة الألمانية بباب اللوق ”ترامب” يخدع ”حماس” ويتبنى خطة ”نتنياهو” في غزة إصابة شاب.. مباحث العبور تسيطر علي مشاجرة بالأسلحة البيضاء بين عدد من الشباب وزير الثقافة يجتمع بقيادات الوزارة لاستعراض خطة العمل والمبادرات المنتظر إطلاقها بالتزامن مع احتفالات 30 يونيو وزير الثقافة يطمئن على صحة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم عقب تعافيه وزير الثقافة يلقتي بالمايسترو سليم سحاب لمناقشة التعاون في اكتشاف المواهب الجديدة مدير «تعليم الجيزة» يُصدر تعليمات مشددة خلال اجتماعه برؤساء لجان الشهادة الإعدادية... تفاصيل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يلتقي مجموعة من كبار رجال الأعمال ورؤساء البنوك المغربية لتعميق افاق التعاون تدشين لجنة مشتركة للتنسيق والمتابعة بين مصر والمغرب لتعزيز مجالات التعاون المشترك رئيس« البنك الزراعي »يتفقد الأعمال النهائية بمقر البنك بالعاصمة الإدارية تمهيداً لافتتاحه قريباً

أهم الأخبار

«الاستعلامات» تعد ملفًا عن تاريخ العلاقات المصرية الروسية

وزعت الهيئة العامة للاستعلامات ملفًا مصورًا باللغتين العربية والإنجليزية عن تاريخ العلاقات المصرية الروسية، على الصحفيين والإعلاميين المصريين والروسين الذين قاموا بتغطية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر ولقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بقصر القبة.

 

وجاء في الملف أن العلاقات بين البلدين تاريخية، قديمة قدم القرون التي أكسبتها متانة غير مسبوقة، حيث بدأت عام 1784 ولم تنقطع إلا لفترات قصيرة بسبب حرب القرم، ثم استؤنفت في سبتمبر عام 1877، وتوقفت مرة أخرى عام 1917 حتى 26 أغسطس 1943.

 

وأضافت الهيئة في الملف أن العلاقات الدبلوماسية تأسست في 26 أغسطس 1943، وشهدت تغيرات جدية وتغيرت أولوياتها على الصعيدين الخارجي والداخلي، وبعد تفكك الاتحاد السوفيتى أصبحت روسيا ومصر خاصة بعد ثورة 30 يونيو شريكتين، خاصة على الصعيدين الثنائي والدولي.

 

وتحدث الملف عن العلاقات مع روسيا في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حيث وصفتها بأنها أزهى فترات العلاقات بين البلدين خلال فترة الخمسينات والستينات، مشيرة إلى موقف الاتحاد السوفيتي خلال العدوان الثلاثي عام 1956 عندما أعلن رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي عزم حكومته استخدام القوة لدحر المعتدين وإعادة عملية السلام.

 

وفي عهد السادات، شهدت العلاقات بين البلدين بعض التوتر حتى انقطعت في سبتمبر 1981، ففي عام 1972 طرد الرئيس السادات 20 خبيرًا عسكريًا سوفيتيًا وفي عام 1977 ألغى جميع العقود العسكرية مع الاتحاد السوفيتي لصالح الشراكة مع واشنطن.

 

وفيما يخص العلاقات في عهد مبارك، فكانت مصر في طليعة الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع روسيا الاتحادية عام 1991، وتطورت العلاقات السياسية على المستوى الرئاسي والحكومي والبرلماني لتعود للإزدهار مرة أخرى لتصل إلى مستوى المشاركة الاستراتيجية.

 

كما تضمن الملف صورًا لزيارة الرئيس السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع ونبيل فهمي عندما كان وزيرًا للخارجية.

 

وشمل الملف أيضًا زيارة وزيري الدفاع الروسي سرجى شويجو، والخارجية سيرجي لافروف، ولقائهم مع السيسى وقتها، واعتبر الملف زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا، أغسطس الماضي، بأنها خطوة ضرورية ومهمة لتدشين بداية مرحلة جديدة في السياسية الخارجية المصرية باعتبارها أول زيارة للرئيس خارج المحيط العربي والإفريقي وتضع المرتكزات الثابتة لمبدأ إستقلالية السياسة الخارجية التي يسعى السيسي لتأكيده وحفلت الزيارة بالعديد من النتائج الإيجابية على كل الأصعدة.

 

وتضمن الملف صورًا توثق زيارات ومقابلات زعماء مصر إلى روسيا منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر وحتى الآن، كما تضمن تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتي بدأت عام 1948، بتوقيع أول إتفاقية بين البلدين حول مقايضة القطن المصري بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوفيتي.

 

ووصف الملف زيارة السيسي إلى روسيا بأنها تحمل التفاؤل بمستقبل مصر الاقتصادى، خاصة بعد الاتفاق على إنشاء منطقة صناعية روسية كجزء من مشروع قناة السويس.

 

كما أشار الملف لعلاقات السياحة والتعاون العسكري بين البلدين، حيث أكد الملف أن العلاقات العسكرية ترجع لعام 1955، عندما إتجه «عبدالناصر» ناحية الاتحاد السوفيتي لتسليح الجيش المصري، ثم جاء السادات وألغى كل العقود عام 1977 لصالح أمريكا ومع بداية حكم مبارك ترك الباب «مواربًا» مع الروس، وبدأت العلاقات العسكرية تأخذ شكل التطبيع التدريجي، وفى عام 1995 وبعد قطيعة استمرت لمدة 20 عامًا قام وفد روسي برئاسة نائب وزير الدفاع، أندريه كوكوشين، بفتح ملف التعاون مع مصر مجددًا وبعدها بعامين تم استيراد الدبابة الروسية «تي 8034»، ومعدات ومروحيات أخرى.

 

وتوقفت العلاقات بين البدلين لمدة 4 سنوات، واستمر التوقف على الرغم من زيارة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى روسيا لتعود مرة أخرى في نوفمبر 2013 مع زيارة وزيري الدفاع والخارجية التي تزامنت مع وصول الطراد الحربي «فارياج» وهو من أهم وحدات الأسطول العسكري الروسي.