النهار
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 04:55 مـ 6 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفير الرحبي: افتتاح المتحف المصري الكبير يؤكد دور مصر في صون الذاكرة الحضارية للبشرية ومتحف عمان أيقونة حضارية وثقافية أوقاف جنوب سيناء و”القومي للمرأة” يطلقان ندوة توعوية ضمن مبادرة صح مفاهيمك لعملاء eamp; money إي آند مصر توقع اتفاقية تعاون مع HealthTag لدمج الخدمات المالية والطبية Bernhard H. Mayer تطلق تحديًا إقليميًا للابتكار المفتوح لدعم المصممين الشباب المجلس القومي للمرأة يهنئ الدكتورة إيناس عبد الدايم بمناسبة إعادة انتخابها رئيسة للمجمع العربي للموسيقى المستشارة أمل عمار تشارك في احتفال اليوبيل الماسي للهيئة القبطية الإنجيلية حقوق النواب: افتتاح المتحف المصري الكبير ثمرة جهود عظيمة امتدت لسنوات برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير حلم طال انتظاره ويليق بعظمة حضارتنا برلمانية: المتحف المصري الكبير أيقونة جديدة تؤكد ريادة مصر الحضارية والسياحية الشناوي يعود لحراسة مرمى الأهلي أمام بتروجيت في الدوري المصري الأهلي يطعم لاعبيه ضد فيروس A بعد إصابة إمام عاشور سياحة النواب: الافتتاح العالمي للمتحف المصري الكبير يرسخ مكانة مصر كمركز حضاري عالمي

تقارير ومتابعات

دعوة لإنشاء مجمعة لتغطية الأخطار الطبيعية

كتبت - ولاء عبد الكريميدرس الاتحاد المصرى لشركات التأمين إنشاء مجمعة لتغطية الأخطار الطبيعية كالسيول والزلازل وغيرها من الأخطار التى لا تحظى بأى تغطية تأمينية حاليا.وقال مصدر مطلع بالاتحاد إنه يجرى حاليا إعداد دراسة شاملة لتأمين الأخطار الطبيعيـة كالسيول، وذلك فى ظل تعرض البلاد مؤخراً لموجه من السيول الشديدة بمحافظتى البحر الأحمر وشمال سيناء والتى نشأت نتيجة سقوط أمطار فى أماكن متفرقة فى البلاد مع ارتفاع حجم التعويضات المتوقعة.وأضاف:إن مناقشات أعضاء الاتحاد انتهت إلى إمكانية إنشاء مجمعة تأمين للأخطار الطبيعية يتم التعامل من خلالها مع معيدى التأمين؛ نظرًا لما توفره المجمعة من مزايا تتمثل فى انخفاض أسعار إعادة التأمين بالمقارنة بما كانت تتم به بشكل فردى لكل شركة تأمين مباشرة، حيث أن أغلب معيدى التأمين يطلب تحديد سعر للخطر الطبيعى بخلاف خطر الحريق كما أن السعر المحدد لا يشمل أية خصومات أو عمولات إعادة التأمين.وتابع: إن الأراء انصبت على صعوبة تقديم تغطية ضد أخطار السيول والفيضانات والعواصف والأمطار الشديدة؛ كأخطار مستقلة لها شروطها وأسعارها ولذلك يتم تغطية تلك الأخطار فى شكل أخطار إضافية تلحق بوثائق تأمين الممتلكات أو وثائق التأمين من خطر الحريق بحيث يتم تغطيتها بموجب قسط إضافى.وأشار إلى أن أكثر المناطق تعرضًا للسيول فى مصر هى مرسى مطروح بالساحل الشمالى وساحل البحر الأحمر وخليج السويس فى الغردقة ورأس سدر و رأس غارب ورأس بكر ومرسى علم وحلايب وشلاتين ومحافظة قنا فى دندرة ووادى قنا ومحافظة اسيوط فى درونكا ووديان غرب خليج العقبة ووادى العريش.ولفت إلى أن مصر تتعرض للعديد من الكوارث الطبيعية كالزلازل والسيول والتغيرات المناخية وتآكل الشواطئ وهبوط شواطئ الدلتا والكثبان الرملية والكوارث البيولوجية والكوارث البيئية؛ الأمر الذي يستوجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل من حجم الكوارث وكيفية مواجهتها، داعيا إلى أهمية وضع ضوابط جديدة وسعر لخطر السيول والتفرقة بين المناطق الأكثر عرضة للسيول كسيناء والبحر الأحمر وباقى مناطق الجمهورية فى ضوء اختلاف جغرافية هذه المناطق عن الفترة السابقة مع وضع تحمل وحد أقصى لتغطية الأخطار الطبيعية يصل إلى 50% من إجمالى مبلغ التأمين.