النهار
الإثنين 18 أغسطس 2025 07:51 مـ 23 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية يستقبل رئيس شركة ايكارو لمعالجة وتدوير المخلفات الصلبة محافظ الدقهلية يستقبل مدير الأمن العدل يترأس لجنة لدراسة المشروعات الاستثمارية بتمي الامديد ”العدل” يعقد اجتماعا لمتابعة استمرار التزام المصانع بالمنطقة الصناعية بجمصه حى الجمرك بالإسكندرية: العقار المنهار صدر له قرار هدم منذ 15 عاما فيريرا يلقي محاضرة بالفيديو على لاعبي الزمالك استعدادًا لـ مودرن سبورت بالدوري تفاصيل جلسة مجلس الإسماعيلي مع الصحفيين والإعلاميين مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامج ”شهر اللغة العربية” في أذربيجان محافظ أسيوط يرفع حالة الطوارئ لمواجهة تقلبات الطقس ونشاط الرياح المثيرة للأتربة بيان المقهى الليلي.. القبض على عدة أشخاص في واقعة البيان المزور لبرلمانية في قنا الغرفة التجارية بالغربية تفتح ملف التداول الأمن للسلع بالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء دعوة مرتقبة للمبعوث الأمريكي لوقف التصعيد في قطاع غزة ... وسط انقسامات ”إسرائيلية”

أهم الأخبار

رئيس «أمن الدولة» السابق يطالب بسرعة الفصل في قضايا الإخوان لردع الإرهاب


قال المستشار عمرو عبدالرازق، رئيس محكمة أمن الدولة العليا السابق، إنه لا يحق لأحد في الداخل أو الخارج التدخل في أحكام القضاء المصري، مشيرًا إلى أن الحكم الصادر من محكمة جنايات الجيزة بإعدام 183 في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«مذبحة كرداسة» لإدانتهم بتهمة قتل ضباط الشرطة والتمثيل بجثثهم، حكمًا نهائيًا وليس باتًا في ذات الوقت.

وأضاف عبدالرازق، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج «الحدث المصري»، على قناة «العربية»، مساء الأثنين، أن قضاء مصر مستقل ويشهد له تاريخه الطويل بالكفاءة والنزاهة وتمتعه بالحيدة والعدل، موضحًا أن حكم إعدام 183 في «مذبحة كرداسة» يخص مجرمين آثمين ارتكبوا جرائم جنائية وليست سياسية، لافتًا إلى أن الحكم سيطعن عليه بمحكمة النقض من قبل المتهمين ومن النيابة، لأن أحكام الإعدام تصدر بجميع الآراء والطعن عليها وجوبى من جانب النيابة العامة.

وأشار عبدالرازق إلى أن هذا الحكم يتسق تمامًا مع الجرائم التي ارتكبها المتهمون في هذه القضية، لأن الجرائم المنسوبة إليهم اتهامات شديدة الخطورة تتمثل في إزهاق أرواح ضباط وجنود، وإشعال حريق وإتلاف منشآت ونشر الرعب والفزع بين أفراد المجتمع، كما أن الحكم معناه أن المحكمة اطمأنت تمامًا إلى الأدلة التي ساقتها النيابة العامة على ارتكاب المتهمين الجرائم المنسوبة إليهم.

وأوضح رئيس محكمة أمن الدولة العليا السابق أن الدولة الآن بجميع مؤسساتها تخوض حربًا ضروسًا ضد الإرهاب، مطالبًا بالإسراع في الفصل في قضايا قيادات جماعة الإخوان وهذا يتطلب عدة إجراءات من بينها إعادة هيكلة القوانين الإجرائية، وزيادة عدد القضاة الذين ينظرون القضايا، وعرض القضايا على لجان التسوية، والتحكيم قبل إحالتها إلى المحكمة.

وتابع عبدالرازق قائلا: أن أي شخص يخرب ويهاجم منشأة عامة أو عسكرية عن عمد وقصد يحاكم وفقًا للقانون الذي يطبقه القضاء العسكرى، مشيرًا إلى أن القضاء العسكرى ليس استثنائى ولكنه أسرع من الإجراءات المتبعة بالقضاء العادى، موضحًا أن القضاء العسكرى قضاء عادل وناجز، حيث أنه أسرع في إصدار الأحكام مما يجعله قادرًا على التصدى لهذه الجرائم الارهابية وحسمها بالقدر الكاف.

وقال رئيس محكمة أمن الدولة العليا السابق إن الوضع الآن أكثر استقرارًا، باستثناء بعض العمليات الإرهابية المحدودة التي ترتكبها جماعة الإخوان وحلفاؤها، بهدف زعزعة الاستقرار وتعطيل خارطة الطريق، فنحن مقبلون الآن على الاستحقاق الأخير من هذه الخارطة، بإجراء الانتخابات البرلمانية، مضيفًا أن الشعب والدولة لا يقصون أحدًا إلا لو كان مـجـرمًا، ولن تكون مـصر ســـاحة مـشاركة لإرهابـي، ومـن يريد الســـلمـية فـمـرحبـا بـه، أمـا مـن جــاء ليرهب فـلا يوجــد له مـكان، ولا تصالح مـع الدم.