النهار
الجمعة 12 ديسمبر 2025 09:18 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزمالك يناشد الرئيس السيسي ويرفض الأرض البديلة غلق مركزين لعلاج الإدمان دون ترخيص في قنا حملة شتوية واسعة.. مساعدات بطاطين وملابس وتدفئة لأهالي غزة مصر واليونان تفتحان آفاقًا جديدة للتعاون الثقافي.. وزير الثقافة يبحث مع السفير اليوناني برامج مشتركة ودعوات رسمية متبادلة فتح مقـبــرة بعد دفـن صاحبتها بيومين فقط بالسنبلاوين.. والأمن يتحرك احتفاء مصري بفوز عالمي.. وزير الثقافة يكرّم الأديبة سلوى بكر بدرع الوزارة بعد تتويجها بجائزة البريكس نيران مفاجئة في محل أثاث بشبرا الخيمة.. والحماية المدنية تسيطر حبس أخطر تجار السموم ببنها... كمين محكم يُسقط ”إيظن و ميسي” وزارة الثقافة تطلق المشروع الوطني لأرشيف الفرق والمهرجانات المستقلة.. خطوة استراتيجية لحماية الذاكرة الفنية المصرية نجوم الفن يجتمعون في حفل زفاف ابنة محمد هنيدي بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة «بُكرا» في نادي سينما المرأة.. فيلم يفتح بوابة بين زمنين ويطرح سؤال المصير 3 مباريات حاسمة لمستقبل ألونسو.. مستقبله على المحك

أهم الأخبار

جنازة شعبية وعسكرية لشهيد حادث سيناء الإرهابي في مسقط رأسه بالدقهلية


في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة شيع الآلاف من أهالى قرية بشلا التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، والقرى المجاورة، الاثنين، جثمان الشهيد عبده سمير أبو زيد الوتيدى، الذي استشهد فى حادث العريش الإرهابي، مساء الخميس.

خرج الجثمان من مسجد الوتيدى بالقرية يتقدمه الشرطة العسكرية وعدد من أفراد القوات المسلحة وقوات الأمن، واستقبلت النساء الجثمان بالزغاريد الممزوجة بالدموع وانخرط الشباب والرجال فى البكاء.

وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب والإخوان وردد المشيعون هتافات منها: «لا إله إلا الله .. الشهيد حبيب الله»، «الشعب يريد إعدام الإخوان»، «يا شهيد نام واتهنا واستنانا على باب الجنة».

كما رفع المشيعون لافته كبيرة مكتوبا عليها: «وداعا أيها البطل الشهيد عبده سمير الوتيدى.. شيلوا الشهيد على أكتافكم ووحدوا بصوت عالى.. دم الشهيد ده غالى».

حضر الجنازة اللواء عمر الشوادفى، محافظ الدقهلية، واللواء محمد الشرقاوى، مدير الأمن، وعدد من القيادات الشعبية والأمنية.

وكانت أسرة الشهيد توجهت إلى القاهرة لإجراء تحليل DNA للتعرف على الجثة بعدما تشوهت ملامحها على خلفية الحادث، وبكت الأم قائلة: «حسبى الله ونعم الوكيل حتى جثته مسلمتش من الكفرة».