النهار
السبت 2 أغسطس 2025 06:37 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

حوادث

عشيق «سيدة بني سويف» يعترف

قال «نبأ.ع.ع»، 42 عامًا، عامل بالأوقاف، عشيق «سيدة بني سويف»، إن «أم الطفلين المذبوحين تقيم في منزل مواجه لي، وأنا متزوج ولدي 5 أولاد، وابنتي الكبرى متزوجة».
وأضاف في التحقيقات أمام اللواءان زكريا أبوزينة، مدير المباحث الجنائية، وممدوح أبوزيد، مفتش الأمن العام، والنيابة، السبت، أنه «تعرفت على الأم بعد وفاة زوجها، الذي ترك لها ولد وبنت (آية ومحمد)، وزوجها كان متزوجًا قبل منها، ولديه ولد وبنت أيضًا، وتزوجها وهو في سن 65 عامًا، ومات وعمره 71 سنة، وكنت أداوم على شراء احتياجات منزلي من الدكان الذي تملكه، وبدأت اتعرف عليها، وشرحت لي ظروفها، وأنها في حاجة إلى رجل، وخاصة أنها تزوجت مرتين، وطُلقت في المرة الأولى بعد أن أنجبت طفلة تعيش مع أهلها في قرية (دموشيا) بمركز بني سويف».
وأضاف: «كانت المقابلة الأولى معها في المنزل بعدما اتفقنا على أن تترك باب المنزل مفتوحًا، بعد نوم طفليها، ودخلت المنزل وكان عبارة عن صالة وغرفة نوم بها سرير واحد، ينام عليه الطفليين، والصالة يوجد بها سرير واحد، ولا يوجد باب بين الغرفة أو الصالة، وكنا نمارس الجنس في الصالة، وأخرج بعد ساعتين أو ثلاثة»، كما ورد في التحقيقات.
وتابع: «في اليوم الموعود قمت باستخدام أسطح المنازل المجاورة ودخلت إلى المنزل، وفوجئت بأن السرير الموجود في الصالة عليه مستلزمات الدكان، وقمنا بفرش (بطانية) على الأرض، وفجاة استيقظ (محمد ) ابنها من النوم، وشاهدني موجود، فقلت له (يا محمد أوعى تقول لأي حد إني كنت موجود بالمنزل، فرد عليه (لا هقول لأخويا أحمد الصبح)، فقلت له (عيب لو قلت هزعل منك أنا وأمك)، وبدأت اقترب إليه وشاهدت سكينًا موجود في غرفة نومه، فأخذت السكين في يدي، وقمت بذبحه، لإصراره على إبلاغ شقيقه».
واستطرد قائلًا: «وصرخ الطفل أثناء ذبحه، فاستيقظت شقيقته فوجدت أمها تقول (الحق البنت دي هتفضحنا)، فنزلت البنت من على السرير، وقمت بذبحها على الأرض، وبعدها قلت لها (الصبح تخرجي إلى الدكان، وتطلبي من إحدى جيرانك أن توقظ أطفالك من النوم، وتجمعي أهل القرية أثناء فتح الباب، ويدخلوا إلى المنزل، ليشاهدوا العيال، وتقولي حد موتهم)، وفعلًا حدث ذلك، وخرجت أنا أيضًا من منزلي، وشاهدت ما حدث بين أهالي القرية».
واختتم اعترافاته قائلًا: «أنا نادم على معرفتي بهذه السيدة، التي أغوتني في طريق الحرام، وقلبي الميت جعلني أذبح الطفلين بلا رحمة»، حسب تعبيره.