النهار
السبت 16 أغسطس 2025 02:46 مـ 21 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الإسكان يتفقد مشروعات المرحلة العاجلة للأراضي البديلة بمنطقة ”شمس الحكمة” ويتابع مخطط تنمية منطقة غرب رأس الحكمة مثلث الهجوم يكشف نص تفاصيل حوار محمد معروف مع محمد يوسف المنظمة العربية للتنمية الإدارية توقع مذكرة تعاون مشترك مع معهد الإدارة العامة بدولة ليبيا جامعة حلوان: الأنشطة الطلابية تساهم في بناء شخصية الطالب الجامعي حريق ضخم يلتهم مزرعة مواشي.. والحماية المدنية بالقليوبية تسيطر على النيران إصابة 4 اشخاص في حادث انقلاب سيارة ملاكي بطريق الفيوم مفيش بيع النهاردة.. الأمن يفحص فيديو واقعة إطلاق الأعيرة النارية من بلطجية داخل سوق في قنا الغربية.. 96.84% إنجاز مشروعات حياة كريمة .. والمحافظ يشدد: لا تأجيل في المشروعات المتبقية والمواطن أولًا ضبط مسجل خطر يتاجر بالمخدرات بعد رصده مسلحًا وانتشار فيديو له على السوشيال بالقليوبية درجات الحرارة المرتفعة تهدد محصول اللب الرومي بكفرالشيخ.. والمزارعون: ”أشعة الشمس أنهت آمالنا” طلاب الدفعة 40 بطب المنوفية يجمعون نصف مليون جنيه لإنشاء وحدة عناية مركزة بالمستشفى التعليمي الليلة.. انطلاق حفل خالد سليم وسعيد الأرتيست بمهرجان القلعة

تقارير ومتابعات

نائب: ”الحكومة” تحمى المتورط فى رشوة مرسيدس

تقدم النائب الإخوانى عباس عبد العزيز بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء ووزير المالية، حول اتهام الحكومة الأمريكية لشركة مرسيدس العالمية للسيارات بتقديم رشاوى إلى مسئولين مصريين كبار لتسهيل عمل الشركة فى مصر.وأكد عبد العزيز أن محكمة كولومبيا الأمريكية وجهت اتهامات لشركة دايمر كرايسلر المالكة لمجموعة شركات مرسيدس حول العالم بدفع رشاوى لمسئولين حكوميين فى 22 دولة من بينها مصر حيث تلقى مسئول مصري رفيع رشاوى على دفعتين بمناسبة توريد سيارات لهيئة حكومية، مشيرا إلى أن هذه الرشوة ضمنت توريد منتجات شركة دايملر من السيارات والموتورات وشاسيهات وهياكل السيارات فضلاً عن العربات المصفحة.وأضاف النائب أن التحقيقات أوضحت أن الشركة دفعت للمسئول المصرى فى حسابه مبلغ مليون و120 ألف مارك ألمانى، ثم دفعت له بعد تمام الصفقة مبلغ 320 ألف دولار في مقابل ذلك قام المسئول المصرى بإتمام النواحى الإجرائية المتعلقة بإتمام موافقة المصنع الحكومي على شراء منتجات الشركة، حيث تم الحصول على موافقات صورية من لجان التسعير واللجان الفنية وإنهاء الإجراءات، وتم بيع السيارات وقطع الغيار للحكومة المصرية بأعلى من سعرها لتغطية تكاليف الرشاوى.وأوضحت لائحة الإتهام أن هذا المسئول حصل على هذه الرشاوى بالدولار والمارك الألمانى تم إيداعها في حسابه في أحد البنوك الأوروبية من خلال حسابات سرية لشركة دايملر أطلقت عليها اسم (TPA) وذلك بين عامي 1998 و 2004، قبل أن يبلغ أحد مسئولي الشركة السابقين القضاء الأمريكي بوقائع الرشوة.وشدد عبد العزيز على أن الحكومة المصرية تعاملت مع هذه الكارثة بطريقة المثل الشعبى الشهير لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم، وطالب الحكومة بفتح تحقيق في هذه الكارثة التي أضرت بسمعة مصر عالميا والكشف عن اسم المتورطين فى تلك الفضيحة.