النهار
الأربعاء 23 يوليو 2025 05:00 مـ 27 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة المعلمين تهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو بدء استلام أوراق الطلاب الوافدين بجامعة عين شمس للعام الجامعي 2025/2026 وزيرا «الأوقاف والتعليم» يوقعان بروتوكول تعاون لإطلاق حضانات تعليمية بالمساجد تنسيق الجامعات 2025.. كل ما تريد معرفته عن بكالوريوس علوم التمريض التخصصي بجامعة حلوان بروتوكول تعاون بين مستشفيات عين شمس و«النيل للطيران» لدعم زراعة النخاع للأطفال معرض ”صنع في دمياط” بالاسكندرية يحقق 4 ملايين جنية مبيعات خلال أسبوع رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية يصدر عددا من القرارات والتكليفات الجديدة «آداب كفر الشيخ» تمنح الدكتوراة للباحثة أميرة هيكل في تخصص الآثار جامعة كفر الشيخ الأهلية عن فتح باب التسجيل لإبداء الرغبات للالتحاق بكلياتها محافظ الإسكندرية يبعث برقية تهنئة لرئيس الجمهورية بمناسبة ثورة 23 يوليو المجيد انفصال نجل عمرو الليثي وابنة تامر أمين بعد شهرين من الزواج (تفاصيل) رئيس جامعة المنوفية يوقع بروتوكول تعاون لدعم المستشفيات والمراكز الطبية بقطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية

تقارير ومتابعات

وكلامها ليس مقدسا

أبو الفتوح: الحركات الإسلامية تقدم فهمها البشري للدين

الإسكندرية حازم الوكيل:أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، أن ثورة يوليو 1952 استطاعت أن تخلق حالة من العداء لدى الأجهزة البيروقراطية ضد التدين، وأن النظام السابق استخدم الإسلاميين فزّاعة لتخويف الغرب من أجل تحقيق مكاسب له وتخفيف الضغوط عنه. وأضاف أنه لا يمكن لأي حركة إسلامية أن تعتبر نفسها المتحدثة باسم الدين، أو أن تختطف العنوان الرئيسي لمصر، حتى لو كانت جماعة الإخوان المسلمين، لأنها مجرد فصيل من الشعب المصري، وأن عدد أعضائها -رغم صعوبة تحديده بدقة- يقدره البعض ما بين 250 ألف إلى 750 ألف شخص.وشدد أبو الفتوح خلال اللقاء الذي تنظمه وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية، على أن الحركات الإسلامية تقدم فهمها البشري للدين، وبالتالي كلامها ليس مقدسا ويمكن قبوله أو رفضه دون أن يكون الرفض بالضرورة إنكارا للعنوان الرئيسي لمصر؛ وهو الحضارة الإسلامية. ونوّه إلى أن العالم الإسلامي شهد على مدار قرون عديدة تعددية فقهية وحرية غائبة إلى حد كبير في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن من يرفعون راية الإسلام ويقومون بممارسات تخالف ما ينادون به هم بذلك يسيئون لأنفسهم، كما أنهم يسيئون للدين لأن البسطاء يربطون بين أدائهم والإسلام نفسه.وطالب القيادي الإخواني، الحركات الإسلامية بمراجعة مواقفها وما ينفر الجمهور منها أحيانا، مؤكدا أننا نعيش في دولة مدنية حديثة وأنه يتعين احترام وتقدير ما تم الوصول إليه، والذي يعد نتاج تراث إنساني وبشري، طالما لا يتعارض مع أصول الدين، ملمحا إلى أن بعض الجماعات الإسلامية تريد إعادة تصنيع البشرية.ورد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على من يقولون بأنه لا يمثل جماعة الإخوان المسلمين بالقول إنه يتحدث بلسان الكثير من شبابها، حتى وإن خالفت آراؤه الإدارة التنفيذية للجماعة، لأنه يعايش الشباب ويعرف أفكارهم ورؤاهم. وأكد أن الإخوان جماعة علنية وأن ظروف الحظر السابقة أدت إلى وجود بعض السرية في عملها للجمهور، إلا أن الأمن المصري كان يعلم كل كبيرة وصغيرة تدور بالجماعة.