النهار
السبت 19 يوليو 2025 02:03 مـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”أهو نمبر وان” ... تامر حسني يحتفل مع محمد رمضان بألبومه الجديد في الساحل الشمالي تغريم أحمد فتوح مليون جنية وإيقاف مستحقاته وتحويله للتحقيق توقيع إتفاقية تعاون بين جامعتي بنها ولويفيل الأمريكية تنظيم الاتصالات يُقر تعويضات إضافية لعملاء الإنترنت الثابت مسبقي الدفع المتأثرين بنسبة ٥٠٪؜ من الباقة الأساسية بخصم 30% استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع دون وقوع إصابات.. السيطرة علي حريق بفرن بلدى ببنها محافظ الدقهلية في جولة صباحية مفاجئة بالمنصورة ويشدد على الحفاظ على مستوى النظافة الرحلة العاشرة لسفينة الحاويات CMA CGM ZEPHYR بقناة السويس .. عادت بعد إقرار حوافز وتخفيضات جاذبة تحرير 99 محضرا.. جهود رقابية مكثفة بمحافظة السويس لضبط الأسواق وتحسين الخدمات التموينية رئيس جامعتي المنصورة و ”الأهلية” يوقّع اتفاقية تعاون مع جامعة لويفيل الأمريكية لإنشاء مسار مشترك لبرامج ماجستير الهندسة العثور علي 3 جثامين بشاطىء مايو في جمصة النجمة حنان ماضى تحيى ثانى ليالى المهرجان الصيفى بدار الأوبرا المصرية.. تفاصيل

تقارير ومتابعات

في لقاء ساخن بساقية الصاوي مع جموع الشباب

عمرو موسى : لن اترشح الا لفترة رئاسية واحدة

عمرو موسى
عمرو موسى
في أول لقاء له مع جموع الشباب بعد اعلانه عن نيته للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية انه لن يرشح نفسه الا لفترة رئاسية واحدةوأضاف موسى في لقائه مساء أمس مع الشباب في ساقية الصاوي الثقافية والذي ضم نحو آلاف من مختلف فئات الشعب أنه من الضروري أن تشكل حقوق الإنسان جزءا كبيرا من مقدمة الدستور المصري وفي صلبه ، ولفت الى أن البرنامج الانتخابي لأي مرشح لرئاسة مصر يجب أن يعلن فور ترشحه الرسمي ، وأن يكون شاملا ،و يتضمن الوضع الأمني ، والوضع السياسي و الرؤية الكاملة لحل المشكلات القائمة ، ومراعاة سياسة الأجور .وحول الضمانات بشأن سلطات من سيتولي رئاسة الجمهورية ، قال إن ضمانات الرقابة على الرئيس منصوص عليها في الدستور ، وتحدد سلطاته .وعن كيفية محاسبة عمرو موسى عن وعوده إذا أصبح رئيسا لمصر ،قال إنه يجب أن يكون هناك ضمانات موجودة في الدستور ، وأن يصوت البرلمان المنتخب على أداء الرئيس .وحول رأيه في التعديلات الدستورية خاصة في ظل تحديد موعد الاستفتاء على الدستور في 19 مارس الجاري ، قال أنا قلت رأيي فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية , ثم وجه حديثه للشباب قولوا رأيكم ، في التعديلات الدستورية ، لا أرى أن نحتد على كل رأي يقال ، قولوا ما المطلوب هل تأجيلها أو ورفضها او الموافقة ،وأكد موسى الذي يعد المرشح الأبرز للرئاسة في مصر على ضرورة الحفاظ على روح الوطنية والتسامح التي تجلت في ثورة 25 يناير ، وقال إن هذه الروح يجب ألا تضيع هباء .ونبه موسى الى أهمية استعادة دور مصر الإقليمي سواء في المنطقة العربية وفي منطقة حوض النيل ، مشيرا إلى أن المنطقة كان بها فراغ لم يستطع أحد أن يملأه وأن مصر مؤهلة كي تملأ هذا الفراغ اذا ما تحققت الديمقراطية والتنمية.وردا على سؤال حول هل تكون مصر رئاسة أم برلمانية أيد موسى أن تكون مصر رئاسية في المرحلة الأولى لمدة عشرة سنوات ويكون هناك إلزام أو توافق على أن يفتح باب النقاش بعد هذه الفترة للتغيير ، موضحا أنه يرى الأفضل بعد المرحلة الأولى أن تكون مصر دولة برلمانية بعد أن تكون الأحزاب قد نضجت.فيما يتعلق بموقفه من الإخوان المسلمين ، لفت موسى الى أن الإخوان جزء من الشعب المصري ، ويجب أن يعرض برنامجهم على الشعب لأن المرحلة المقبلة يجب ألا يكون فيها إقصاء لأحد .و حول رأيه في إنشاء حزب للأقباط .. قال موسى إنه من حيث المبدأ إذا فتح باب الأحزاب فإنه يحب يفتح للجميع ولكن السياسة الرصينة هي أنه لا سياسة في الدين ، ولا دين في السياسة ، مشيرا إلى أن حزب الوسط لا يطرح الأمور على أساس ديني.وشدد موسى على ضرورة مشاركة الشباب والمرأة في السياسة ليس بوزارة الشباب فقط ولكن من خلال تولي المناصب.وحول كشف حسابه أثناء توليه منصب وزير الخارجية ، قال السيد عمرو موسى إن الخارجية المصرية خلال عهده وقفت موقفا قويا إزاء الوضع النووي في الشرق الأوسط وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية، كما وقفت موقفا قويا أمام التغول الإسرائيلي على فلسطين ، كما أن العلاقات المصرية الإفريقية كانت قوية في التسعينات ، وانضمت مصر لإتفاقيات إفريقية متعددة، وفتحت أسواق إفريقية أمام المنتجات المصرية، وأخذنا رجال الأعمال المصريين لهذه البلدان، وركزنا على دبلوماسية التنمية واتفاقيات التجارة الحرة.وعن ما قدمه للجامعة العربية ، قال إنه في العشر سنوات الماضية ذهبت الجامعة العربية للتوسط لحل الأزمة السياسية في لبنان ، لتتوج جهودها بإتفاق الدوحة ، وفي دارفور تدخلت الجامعة و تمت مفاوضات حول الأزمة هناك باسم الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ، و في العراق ، بعد أن تم غزوه اجتمع زعماؤه جميعا في الجامعة العربية بناء على نشاط الجامعة ، وهو الاجتماع الوحيد الذي جمع كل زعماء طوائف وقوى العراق وكان ذلك عام 2005 ولولا أن هناك سياسيات إقليمية ودولية لم تكن تريد حلا عربيا للعراق لوفرنا دماء كثيرة في العراق.وأشار إلى أن الجامعة العربية فتحت باب العلاقات العربية مع تركيا ، والهند والصين واليابان وروسيا دول أمريكا الجنوبية، في السنوات الماضية .وقال أسف أن كثيرين لايقرأون .وحذر في الوقت ذاته من الانسياق وراء الدعايات التي تهدف كسر إلى الحلقة التي تجمع العرب وهي الجامعة العربية.وفي تفسيره لاسباب إخفاق الجامعة العربية في اقامة السوق العربية المشتركة مقارنة بنجاح الاتحاد الاوروبي في ذلك، قال موسى إن السوق العربية المشتركة ليست مسألة تتقرر فتكون ، فهناك إتفاقية تجارة حرة منذ عام 2005 ، والإتحاد الجمركي سيكون عام 2015، ثم السوق المشتركة 2020.وقال إنه كان من المستحيل إقامة السوق العربية المشتركة في السابق لأن الاقتصاديات العربية كانت ضعيفة.وأوضح أن أحد أسباب عرقلة العمل العربي المشترك أن الدول العربية اختلفت فيما بينها كثيرا ، فهناك خلافات بين عدد من الرؤساء لاأفهم سببها ، والدول العربية فيها أصابع كثيرة تلعب ، و مناورات تفرض عليها ، مشيرا إلى أن الجامعة العربية حاولت كثيرا ، معالجة هذه الأوضاع والتصدي لها .و حول التحرك العربي إزاء الوضع في ليبيا : قال إن موضوع ليبيا غاية في الخطورة ، ولقد دعوت لعقد اجتماع طارئ وعاجل لوزراء الخارجية السبت المقبل لإتخاذ قرار بشأن خطة للتعامل مع الوضع بالتعاون مع مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي ، مشيرا إلى أنه لأول مرة توقف عضوية دولة في الجامعة العربية لسوء معاملتها لشعبهاوقال إن الوقت لم يحن لتوحيد العملة العربية ، لأن كلها اقتصاديات ضعيفة ، هذه مسألة علمية.وقال إنه بالنسبة للأموال المصرية المهربة فيجب إتخاذ إجراء إزاءها، وأن تعود إلى صندوق ينفق منه على العشوائيات ومكافحة الفقر ، مشيرا إلى أن هذا ماينوى عمله إذا تولى المسؤولية.وردا على سؤال إذا كانت إسرائيل دولة مشروعة أم لا ، وهل إسرائيل دولة أم لا ، قال موسى إسرائيل دولة وهذا واقع يجب أن نتعامل معه، نعم يجب أن نرفض سياستها ونضعها في مكانها ، ولكن غير ذلك ليس من الممكن أنا أسف جدا ، أنا يجب أن أكون صريحا معكم .وأضاف إننا نتفق على رفضنا السياسة الإسرائيلية وعدم التعامل معها لأنها تظلم الفلسطينيين ظلما بينا ، ويجب أن نقف ضد السياسية الإسرائيلية، وأن نعمل على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وينتهي الاحتلال وغير ذلك فهو كلام حماسي.وحول رأيه في الجدار العازل بين مصر وغزة ، قال يجب ألا يكون هذا الجدار موجودا وأن يزال ، وتفتح الحدود كما كانت من قبل، الجدار العازل الوحيد هو بين إسرائيل والضفة الغربية وهذا ظلم للفلسطينيين .وردا على سؤال حول موقفه من الحزب الوطني .. تساءل موسى ساخرا وهل هناك حزب وطني؟ .وحول رأيه في التجربة الماليزية ، قال موسى إن الفرق بين ماليزيا ومصر ، هو أن ماليزيا اتبعت سياسة اقتصادية نبعت من احتياجاتها وليس من صندوق النقد والبنك الدولي.وأكد الأمين العام لجامعة العربية ضرورة إعادة النظر في وضع التعليم والبحث العلمي ، مشيرا إلى أن البحث العلمي لا ميزانية له ولا بد من ايلائه الاهتمام اللازم .وقال إن عمل المدرس من أشرف المهن ، ويجب أن نحترم الكتاب ، ويجب أن نعيد النظر في المناهج .وقال إنه يجب إعطاء العالم الدكتور أحمد زويل مسؤولية التعليم والبحث العملي وأن نعطي العيش لخبازه .وأضاف كل هذا يحتاج إلى التمويل ، لو أوقفنا الفساد ، وأعدنا الأموال لأمكننا الإنفاق منها التعليم .وحول المشكلة مع الأقباط وكيفية القضاء على الفتن الطائفية ، قال إن مصر لم تكن بها فتن طائفية وعاش الهلال مهع الصليب منذ عام 1919 ، ومثل هذا التسامح والمشاركة الذي ظهر أيضا في ثورة 25 يناير ، لايصح أن يضيع هباء ، فقد صلى المسلمون والمسيحيون معا في ثورة 25 يناير فقد كنت سعيدا بما رأيت في ميدان التحرير.و دعا موسى إلى أن منح إلى مصريين في الخارج حق التصويت ، باعتبارهم جزء اصيل من الشعب المصري حيث يصل عددهم إلى 8 ملايين مصري .وردا على سؤال حول قوله في أحد البرامج إنه سينتخب الرئيس حسني مبارك .. قال إنه سئل في البرنامج ، فأوضح أن المادة 76 لاتسمح إلا بترشح مبارك الأب أو الابن وأنه في هذه الحالة سوف يختار الأب.وردا على سؤال حول ماتردد عن أنه طلب من المتظاهرين في ميدان التحرير التهدئة أثناء الثورة ، قال موسى إنه نزل إلى ميدان التحرير وقال تحيا مصر ، ولم أطالب بالتهدئة ولابالتهييج، مضيفا أنا كنت أعلم أنها ثورة وليس مجرد هبة يمكن تهدئتها ، كما أنني من أوائل من وصفوها بالثورة.ودعا موسى الى تنمية النوبة والصعيد ، منتقدا السياسيات غير المتوازنة تجاهها وقال : أرى أن أي سياسة قادمة يجب أن تكون مستديمة لكل أرجاء مصر ، بالذات للمناطق التي همشت مثل سيناء والنوبة ، وأجزاء من الصعيد.وعن حالة الاحتقان بين الشعب و الشرطة ، قال موسى كلنا يشعر أن حالة الأمن فيها كثير من التراجع ، وحان الوقت إلى أن نعيد الشرطة للشوارع ، وهي أولوية يجب أن تأخذها الحكومة الحالية في الاعتبار .