بوست:إدارة أوباما تستعد لتولى حكومات اسلامية فى الشرق الأوسط
 
		 ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الجمعة أنإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تستعد في الوقت الراهن لإمكانية تولي حكوماتإسلامية السلطة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، لعلمها بأن الثورات الشعبية ستلقيبمزيد من التدين على سياسات المنطقة.وأشارت الصحيفة الأمريكية ـ في تقرير بثته علي موقعها اإلكتروني بشبكةالإنترنت ـ إلى أن الإدارة الأمريكية تأخذ الآن العديد من الخطوات للتفريق بينحركات مختلفة في المنطقة والتي تدعم دمج القانون الاسلامي في الحكومة.وقالت واشنطن بوست إن البيت الأبيض أمر الشهر الماضي بتقييم داخلي لتوضيحالفروق الإيدولوجية الكبيرة بين جماعة مثل جماعة الإخوان المسلمين في مصروالقاعدة التي ستوجه النهج الأمريكي إلى المنطقة.ونقلت الصحيفة الأمريكية عن أحد كبار مسئولي الإدارة الأمريكية - رفض الإفصاحعن هويته لشرح مداولات السياسة الداخلية - قوله يجب ألا نخاف من الإسلام لتداخلهمع السياسة في هذه البلدان .. مشيرا إلى أن ذلك يعتبر سلوكا للاحزاب السياسيةوالحكومات هي التي ستحكم عليهم، وليس علاقتهم بالإسلام.وأشارت إلى أن الحكومات الإسلامية تمتد من أيدولوجيات وطموحات، بداية منالوحشية البدائية لطالبان في افغانستان إلى حزب العدالة والتنمية في تركيا وهيحركة ذات جذور إسلامية ترأس نظام سياسي علماني على نطاق واسع.وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنه لا يوجد من أعلن صراحة اية شعارات اوبوادر اسلامية خلال الثورات التي اندلعت في الاسابيع الماضية ، غير انه توجدعلامات تشير الي ان الاحتجاجات والاضطرابات من الممكن ان تعطي الاولوية والقوةللحركات الاسلامية.كان رجل دين يمني قد دعا هذا الاسبوع لاستبدال الرئيس علي عبد الله صالحالمدعوم من قبل الادارة الامريكية بحكم اسلامي وفي مصر يعد المنظور الاسلامي لهدور رائد في صياغة التعديلات الدستورية بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك الشهرالماضي.واشارت الصحيفة الي ان هناك عدد من الاحزاب الاسلامية الاخري تنظر في كيفيةاتخاذ قرار للعب دور كبير في الاحتجاجات او في الاصلاحات في مرحلة ما بعد الثورة.واعادت الصحيفة الامريكية الي الاذهان مقولة الرئيس الامريكي باراك اوباما منذتوليه السلطة بداية جديدة مع الاسلام مما يدل علي ان المعتقد الاسلاميوالديموقراطية ليسا متناقضين ، غير انه قام بتحذير بعض برجماتيين السياسةالخارجية وبعض الحلفاء مثل اسرائيل الذين يخشون حكومات علي أسس دينية والتي ستؤديحتما الي تقويض الاصلاحات الديموقراطية مع القيم الغربية الاخرى.ويرى البعض داخل اجهزة الاستخبارات الامريكية والدوائر الدبلوماسية الاجنبيةوالحزب الجمهوري استعداد اوباما لقبول الحركات الاسلامية ، حتى تلك التي تستوفيشروطا معينة. 


.jpg)



.jpg)


.jpg)

.jpg)

 
		 
		 
		