الخميس 2 مايو 2024 08:58 مـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

لتصحيح أوضاع الوزارة بعد ثورة 25 يناير

النهار تنشر بالأسماء حركة التنقلات التى قام بها وجدى لمسئولى وزارة الداخلية

اللواء محمود وجدى وزير الداخلية
اللواء محمود وجدى وزير الداخلية
علمت النهار من مصادر مسئولة داخل وزارة الداخلية عن حركة تنقلات كبيرة للعاملين بها حيث اعتمد اللواء محمود وجدى وزير الداخلية حركة تنقلات محدودة، شملت ١٠ من قيادات الوزارة، أنهى فيها خدمة كل من اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لأمن القاهرة، واللواء عدلى فايد، مساعد أول الوزير لقطاعى الأمن والأمن العام، واعتبرتها مصادر من داخل الوزارة حركة تنقلات عادية، جاءت لتصحيح بعض الأوضاع فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها البلاد.كما تم تعيين اللواء محمد طلبة، مساعداً لوزير الداخلية لمنطقة القاهرة، مديراً لأمن القاهرة، خلفاً للواء إسماعيل الشاعر واللواء فاروق لاشين مساعداً لوزير الداخلية لمنطقة الجيزة مديراً لأمن الجيزة، وتم تحريك اللواء أسامة المراسى مساعد وزير الداخلية لقطاع الجيزة وأصبح مساعداً لوزير الداخلية لقطاع التدريب، وتعيين اللواء محمد محسن مراد، مساعداً لوزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، خلفاً للواء عدلى فايد، مساعد الوزير لقطاعى الأمن والأمن العام.كما شملت الحركة تعيين اللواء حسن عبدالحميد أحمد، مساعداً أول لوزير الداخلية لقطاع قوات الأمن، واللواء رمزى تعلب مساعداً لوزير الداخلية مديراً لأمن القليوبية، واللواء مصطفى البرعى، مساعداً لوزير الداخلية مديراً لأمن الغربية ، واللواء ممدوح مقلد، مساعداً لوزير الداخلية، مديراً لأمن المنيا، واللواء عادل عبدالرحمن، نائباً لمدير أمن المنيا، واللواء علاء الدين إبراهيم، نائباً لمدير أمن الغربية.واعتبرت مصادر أمنية أن توقيت هذه الحركة جاء مرتبطاً بأحداث الانفلات الأمنى، التى شهدتها مصر بعد ثورة ٢٥ يناير، وإصدار هذه القيادات أوامر بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين، كما أن الإقالة أو الاستقالة تؤكد شيئاً واحداً هو أن هناك تقصيراً من بعض القيادات الأمنية خلال التعامل مع المظاهرات، وأن هناك تحقيقات تتم مع اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، فى النيابة العسكرية، وأنه سيتم استجواب بعض القيادات الحالية فى هذه الوقائع.فى حين اعتبرت مصادر أمنية سابقة ، أن هذه القرارات تأتى فى إطار تصحيح الأوضاع داخل الوزارة بعد ثورة ٢٥ يناير، والتخلص من رجال الوزير السابق وسياساته، خاصة فى القاهرة .وقالت المصادر إن الشاعر وفايد يعملان فى الداخلية على بند المكافأة الشاملة، بقرار من مجلس الوزراء، وأن وزير الداخلية يعتمد فى قراراته على اختيار أكفأ القيادات، وأن اختياراته انحصرت فى دفعتى ٧٤ و٧٣ من كلية الشرطة، وظهرت فى جميع القيادات الأمنية التى تم تحريكها.تأتى حركة التنقلات بعد أيام من أحداث الانفلات الأمنى، التى شهدتها مصر فى أعقاب ثورة ٢٥ يناير وفسرت مصادر أمنية هذه الحركة، بأنها أولى حركات التطهير داخل وزارة الداخلية للتخلص من رجال الوزير السابق حبيب العادلى، فى حين قالت مصادر رسمية داخل الوزارة إنها حركة تنقلات عادية، وإن التحقيقات فى أحداث الانفلات الأمنى مستمرة أمام النيابة العسكرية.كما أمر اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية، بالإفراج عن ١٠٧ سجناء من مختلف السجون، بعد تطبيق قواعد السجون عليهم فى ٤٢ سجناً على مستوى الجمهورية، وذلك بعد أن أعد اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، قائمة لمستحقى الإفراج الشرطى، وقضاء مدة العقوبة واستيفاء العفو وطلبات النيابة، وبلغت ١٠٧ نزلاء.كما شدد اللواء عبدالجواد فى لقائه مأمورى السجون والإدارات على ضرورة تفعيل قواعد الإفراج الشرطى عن جميع نزلاء السجون، وتطبيق شعار الشرطة فى خدمة الشعب ، ولفت إلى أن ما يحدث من محاولات هروب لبعض السجناء، تتم السيطرة عليها، وأن قطاع السجون يتصدى لأى محاولات هروب، ودلل على ذلك بما حدث فى سجن المنيا، وأن القوات تصدت لمحاولات هروب السجناء من أعلى سطح السجن، وقيام بعض السجناء بإشعال النيران فى غرف الضباط ومحاولة احتجاز ٤ من المجندين كرهائن.وفى السياق نفسه، تواصل الأجهزة الأمنية انتشارها فى جميع المحافظات وتمكنت من ضبط ٢٣ قطعة سلاح متنوعة و٣٥ مسجوناً هارباً.