النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 10:52 صـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد سقوطه في الكمين المحكم.. حبس ”حنجل” لاتجاره بالهيروين والهيدرو بكفر شكر سرديات مكتبة الإسكندرية يناقش ”تميمة المعبد ” المؤقتون بالصحف القومية يستنكرون تجاهل الحكومة لأزمتهم.. وينسقون لوقفة أمام الهيئة الوطنية للصحافة الموت كان ينتظرهم على طبلية عشماوي.. و”المؤبد” يُبدل مصير قاتلي شاب الخصوص مدير مركز تريندز للبحوث بدبي.. الإنتاج البحثي العربي 650 باحث لكل مليون نسمة ندوة «مستقبل دراسات الشباب في مصر والمنطقة العربية: نظرة في العمق» بمكتبة الإسكندرية أخر موعد لاستقبال الأعمال المشاركة فى النسخة الثامنة لمسابقة ”المواهب الذهبية” لذوى الهمم..20 نوفمبر القادرية البودشيشية: نعمل على نشر الوسطية والإعتدال وخدمة الوطن والإنسانية شيخ الأزهر يعزي تركيا في ضحايا تحطُّم الطائرة العسكرية ويتضامن مع أسر الضحايا مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (Ingate) يختتم أعماله بمشاركة دولية واسعة وحضور حوالي 9000 آلاف زائر مشيدة بالتنظيم الجيد : بعثة الجامعة العربية تختتم متابعتها للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري مفتي الجمهورية يتابع سير العمل بدار الإفتاء

تقارير ومتابعات

اقتراح محمود سعد بتغيير تاريخ الثورة يثير الجدل

محمود سعد
محمود سعد
أثار اقتراح الإعلامي محمود سعد بتغيير تاريخ الثورة من 25 يناير إلى 11 فبراير حتى لاتتعارض مع عيد الشرطة حالة من الغضب في الشارع المصري.حيث أكد خالد أحمد مؤسس حركة متضامنون مع الثوار أن هذا الاقتراح صادم لجميع فئات الشعب، مشيرًا إلى أن الشرطة فصيل صغير من الشعب، ولكن ثورة 25 يناير ثورة شعب بأكمله، وتساءل مؤسس حركة متضامنون مع الثوار كيف تحتفل الشرطة بعد ذلك في هذا اليوم الذي راح ضحيته العشرات من الشهداء.فيما أوضح جمال البطاوي المحامي أنه يرفض فكرة إلغاء عيد الشرطة، مشيرًا إلى إمكانية أن يكون 25 يناير عيدًا للشعب والشرطة، حتى تترسخ فكرة أن الشرطة في خدمة الشعب، ويمنع هذا الاحتفال بيوم واحد الاحتقان السائد منذ فترة ليست بالقليلة بين الشرطة والشعب.وأيد المدون الصحفي السيد سالم فكرة أن يكون عيد الثورة يوم 11 فبراير وهو اليوم الذي تنحي فيه الرئيس المخلوع حسني مبارك على أن يبقى عيد الشرطة كما هو لدلالته الرمزية المعلومة تاريخيًا وبذلك سوف نخلق وعيًا وطنيًا بيومين عظيمين من أيام الجهاد الوطني سواء من الشعب أو الشرطة.ويرى محمد السيد الباحث السياسي أنه لاغني عن دور الشرطة في تحقيق الأمن والأمان في الشارع المصري، ويجب أن ينظر إلى الشرطة كأفراد وليست كقيادات ووزير، وتحديد مسئولية الأحداث التي جرت خلال 25 يناير، مشيرًا إلى أن إلغاء عيد الشرطة في تاريخه سيعمل على توسيع الفجواة وتعميق الشرخ بين الشرطة والشعب، بجانب أن الفرحة الكبيرة التي طالما انتظرها الشعب المصري كانت يوم 11 فبراير، فيمكن أن نحتفل بيوم الشرطه في ميعاده، وبيوم الثورة في 11 فبراير في إطار المصالحة بين الشعب والشرطة.وقال المحلل الإحصائي مصطفى خضري إن يوم 25 يناير المحدد للاحتفال بعيد الشرطة له ذكرى جميلة في نفوسنا وهو مواجهة الاحتلال الانجليزي في الاسماعيلية، وهي ذكرى لانريد التفريط في الاحتفال بها، وأن يكون الاحتفال بالثورة في يوم آخرى للحفاظ على الأحداث الجليلة التي مرت في حياتنا.وقال محمود محمد الموظف بشركة أرابيا انفورم، إن يوم 25 يناير هو يوم عيد قومي أيضًا ويجب أن لا نتجاهله، أو نفرط في الاحتفال به، واعتبار 11 فبراير هو عيد الثورة باعتباره عيد للشعب المصري بجميع طوائفه واتجاهاته، مع الحرص على تكريم اسر الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم ثمنا لكرامة هذا الوطن.الباحث الاعلامي اسامة عدلي يرى ان الشرطة في المقام الاول موظفين لدي الدولة مهمتهم الحفاظ على الامن العام للبلاد وبناء على ذلك يتقاضون رواتبهم فاني اقترح ان يرد عيد الشرطة الى عيد العمال الذي يحتفل به في شهر مايو من كل عام والابقاء على الاحتفال بالثورة المباركة في تاريخ اندلاعها 25/يناير حتى لا يكون هناك أي تميز للشرطة فيما بعد وسعيا لتخفيف حدة التوتر بين الشعب والشرطة وتاكيد على ان الشرطة جزء من عمال مصر عليهم واجبات وكذلك لديهم حقوق واذا كان عيد الشرطة اقيم تكريما لقصة كفاح شرطة مصر ضد الاحتلال البريطانى الغاشم فان ابناء الثورة قد كافحوا من اجل تحطيم نظام يشهد له بالاستبداد والقمع ساهمت خلاله الشرطة في قمع المتظاهرين وصولا لاستخدام الرصاص الحي وتوجيه في صدور عدد من شهداء الثورة.