النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 03:13 صـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جثة و3 مصاببن.. التحقيق في واقعة مصرع مستشارة إثر حادث خلال عودتها من لجنة انتخابية بقنا (تفاصيل) رئيس جامعة قناة السويس يستقبل النائب موسي خالد لمناقشة عدد من الملفات بـ8 سيارات إطفاء وخزان مياه.. إخماد تام لحريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة نقيب الإعلاميين يهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد انتداب المعمل الجنائي لرفع آثار حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة وبيان أسبابه وصول ”مدير أمن القليوبية” لموقع حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة دفع 5 سيارات إطفاء وخزانات استراتيجية للسيطرة.. محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانياً فيديو يحبس الأنفاس.. بطولة رجل أمن أنقذ معتمرًا قفز من أعلى الحرم المكي حريق مفاجئ داخل مخزن كراتين بيض بالعبور الجديدة.. والحماية المدنية تسيطر بعد انتهاء الفرز.. إصابة مستشارة وموظفة إثر حادث انقلاب سيارة خلال عودتهما من لجنة في قنا في اليوبيل الذهبي...«قنديل»: جامعة العاصمة تُطلق أكثر من 100 برنامج أكاديمي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تناقش دمج ذوي الإعاقة وتفعيل دور الخدمات التنموية

تقارير ومتابعات

اقتراح محمود سعد بتغيير تاريخ الثورة يثير الجدل

محمود سعد
محمود سعد
أثار اقتراح الإعلامي محمود سعد بتغيير تاريخ الثورة من 25 يناير إلى 11 فبراير حتى لاتتعارض مع عيد الشرطة حالة من الغضب في الشارع المصري.حيث أكد خالد أحمد مؤسس حركة متضامنون مع الثوار أن هذا الاقتراح صادم لجميع فئات الشعب، مشيرًا إلى أن الشرطة فصيل صغير من الشعب، ولكن ثورة 25 يناير ثورة شعب بأكمله، وتساءل مؤسس حركة متضامنون مع الثوار كيف تحتفل الشرطة بعد ذلك في هذا اليوم الذي راح ضحيته العشرات من الشهداء.فيما أوضح جمال البطاوي المحامي أنه يرفض فكرة إلغاء عيد الشرطة، مشيرًا إلى إمكانية أن يكون 25 يناير عيدًا للشعب والشرطة، حتى تترسخ فكرة أن الشرطة في خدمة الشعب، ويمنع هذا الاحتفال بيوم واحد الاحتقان السائد منذ فترة ليست بالقليلة بين الشرطة والشعب.وأيد المدون الصحفي السيد سالم فكرة أن يكون عيد الثورة يوم 11 فبراير وهو اليوم الذي تنحي فيه الرئيس المخلوع حسني مبارك على أن يبقى عيد الشرطة كما هو لدلالته الرمزية المعلومة تاريخيًا وبذلك سوف نخلق وعيًا وطنيًا بيومين عظيمين من أيام الجهاد الوطني سواء من الشعب أو الشرطة.ويرى محمد السيد الباحث السياسي أنه لاغني عن دور الشرطة في تحقيق الأمن والأمان في الشارع المصري، ويجب أن ينظر إلى الشرطة كأفراد وليست كقيادات ووزير، وتحديد مسئولية الأحداث التي جرت خلال 25 يناير، مشيرًا إلى أن إلغاء عيد الشرطة في تاريخه سيعمل على توسيع الفجواة وتعميق الشرخ بين الشرطة والشعب، بجانب أن الفرحة الكبيرة التي طالما انتظرها الشعب المصري كانت يوم 11 فبراير، فيمكن أن نحتفل بيوم الشرطه في ميعاده، وبيوم الثورة في 11 فبراير في إطار المصالحة بين الشعب والشرطة.وقال المحلل الإحصائي مصطفى خضري إن يوم 25 يناير المحدد للاحتفال بعيد الشرطة له ذكرى جميلة في نفوسنا وهو مواجهة الاحتلال الانجليزي في الاسماعيلية، وهي ذكرى لانريد التفريط في الاحتفال بها، وأن يكون الاحتفال بالثورة في يوم آخرى للحفاظ على الأحداث الجليلة التي مرت في حياتنا.وقال محمود محمد الموظف بشركة أرابيا انفورم، إن يوم 25 يناير هو يوم عيد قومي أيضًا ويجب أن لا نتجاهله، أو نفرط في الاحتفال به، واعتبار 11 فبراير هو عيد الثورة باعتباره عيد للشعب المصري بجميع طوائفه واتجاهاته، مع الحرص على تكريم اسر الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم ثمنا لكرامة هذا الوطن.الباحث الاعلامي اسامة عدلي يرى ان الشرطة في المقام الاول موظفين لدي الدولة مهمتهم الحفاظ على الامن العام للبلاد وبناء على ذلك يتقاضون رواتبهم فاني اقترح ان يرد عيد الشرطة الى عيد العمال الذي يحتفل به في شهر مايو من كل عام والابقاء على الاحتفال بالثورة المباركة في تاريخ اندلاعها 25/يناير حتى لا يكون هناك أي تميز للشرطة فيما بعد وسعيا لتخفيف حدة التوتر بين الشعب والشرطة وتاكيد على ان الشرطة جزء من عمال مصر عليهم واجبات وكذلك لديهم حقوق واذا كان عيد الشرطة اقيم تكريما لقصة كفاح شرطة مصر ضد الاحتلال البريطانى الغاشم فان ابناء الثورة قد كافحوا من اجل تحطيم نظام يشهد له بالاستبداد والقمع ساهمت خلاله الشرطة في قمع المتظاهرين وصولا لاستخدام الرصاص الحي وتوجيه في صدور عدد من شهداء الثورة.